| ||||||||||||||||||||
كما وجّه إدريس انتقادات إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، قائلا إنه "يعذّبه"، مشيرا إلى أن سبب عدم وصول مساعدات عسكرية من الاتحاد الأوروبي أو من الولايات المتحدة "اعتبارهم تطميناتنا حول عدم وقوع الأسلحة في أيدي جماعات متطرفة غير مناسبة". وأعرب مسؤولون أميركيون أمس عن تشاؤمهم حيال تمرير خطط تسليح المعارضة السورية سريعا، معتبرين أن خطط تسليح الثوار تخطت عقبة في الكونغرس لكنها قد تواجه المزيد من العقبات عندما يجري تنفيذ عملية التمويل خلال شهرين، مما يزيد من تأخر تدفق الأسلحة. تقدم النظام وعن الوضع الميداني في سوريا، عزا إدريس تقدم النظام السوري في بعض الجبهات إلى تدخل بعض القوى الخارجية في البلاد، متهما موسكو وطهران بتقديم المساعدات العسكرية إلى النظام. وقال إن روسيا وإيران تساعدان في تزويد النظام السوري بأربعمائة طن من الذخائر مرة كل عشرة أيام، مضيفاً أن السفن الروسية التي ترسو عند مرفأ بيروت تنقل مقاتلين من حزب الله إلى طرطوس. ورغم إقراره بتقدم النظام في بعض الجبهات، إلا أنه اعتبر ذلك لا يصب بشكل كامل في مصلحة النظام، لأن "الحرب مستمرة، في بعض الأوقات يحدث انسحاب أو هجمات، نفوز نحن أحياناً، فيما يفوزون هم في بعض الأوقات، والأهم من سيفوز بالمعركة في نهاية المطاف".
في سياق متصل، قال الجيش الحر إنه يعد لهجوم شامل بهدف إحكام السيطرة على مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، بحسب ما ذكر مصدر في المعارضة اليوم. وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حلب"، مضيفا أن السعودية "قررت أن تصبح مدينة حلب وكل المحافظة تحت سيطرة الثوار". وكان مقاتلو الجيش الحر سيطروا قبل أيام على بلدة خان العسل، أحد آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي، وهي قريبة من المدينة وتقع على المحور ذاته الذي يقع عليه حي الراشدين في غرب حلب والذي شهد معارك عنيفة أخيرا. ويقول المصدر في المعارضة المسلحة إن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب، على بعد كيلومترات من خان العسل". ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الأكاديمية تشكل غرفة عمليات للجيش السوري. وتعرضت خان العسل الأربعاء لغارة جوية نفذها الجيش النظامي وتسببت بمقتل أربعة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد. وأعلنت ثماني كتائب إسلامية مقاتلة اليوم "تشكيل غرفة عمليات مشتركة في مدينة حلب باسم غرفة عمليات (الوعد الصادق) للتنسيق على كافة الجبهات من أجل قتال القوات النظامية السورية". يذكر أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، قال يوم الثلاثاء إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسيطر أبداً على سوريا من جديد لأن الشعب السوري لن يسمح بذلك، مشدداً على ضرورة أن "تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها مساعدة للمعارضة كي تقوّي نفسها وتقف في وجه قوات الأسد وقوات حزب الله وإيران".
المصدر:وكالات
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
لاتصدقوا هذه التصريحات ،أصلا ألم تملوا منها بعد ؟ السعودية باعت البطانيات اللتي تبرعوا بها لشعب سوريا وحرمت الجهاد وتقتل المجاهدين أينما ثقفتهم وأفشلت كل الثورات تريدونها تدعم الثورة السورية. صح النوم أخي ثم من منهم يقدر يقول لأمريكا ثلث الثلاثة كم ؟؟
|
Wednesday, July 24, 2013
The game the west particularly America who is the servant of the great Satan Israel is playing the game they are talking about sending weapons and let it drag and drag so the Syrians finish each other. Saudi is run by Israel and they have underground communications and both are against Islam. One message to the wicked Israel Khaber Khaber ya Yahoud Gish Muhammad shell return. There is not doubt the prophecies will come true and the stones and trees will cry come Muslim behind me a Jew come and kill him.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)