الإسكـــندرية تلبي النــداء
الحشود تعلن دعمها للجيش وتطالب بطرد السفيرة الأمريكية
احتفالات في سيدي جابر.. و5 قتلي و128 مصابا أمام القائد إبراهيم
الحشود تعلن دعمها للجيش وتطالب بطرد السفيرة الأمريكية
احتفالات في سيدي جابر.. و5 قتلي و128 مصابا أمام القائد إبراهيم
عاشت الإسكندرية أمس موقفا متباينا, ففي مشهد مهيب اكتظ ميدان سيدي جابر بالالاف من المواطنيين في مليونية تفويض القوات المسلحة و الشرطة لمواجهة الإرهاب وارتفع اذان صلاة المغرب وسط دق الكنائس لاجراسها معلنا عن افطار حقيقي للوحدة الوطنية في شوارع المدينة,
وفي المقابل كان ميدان القائد ابراهيم علي موعد مع اشتباكات عنيفة حولت منطقة محطة الرمل الي ساحة لحرب شوارع حقيقية بعد اعتداء انصار الجماعة والرئيس المعزول علي مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة لتنشب بعدها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة البيضاء والخرطوش والاسلحة النارية واسفرت حتي مساء امس عن مقتل5 اشخاص واصابة128 اخرين ومن المرجح ارتفاع اعداد المصابين في ظل استمرار الاشتباكات بينهما. وشهد مطالبات من متظاهري سيدي جابر للشرطة بالقبض علي مثيري العنف والارهاب بالقائد ابراهيم.
وأعلن الدكتور إبراهيم الروبي, مدير إدارة الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية, أنه تم نقل55 مصابا إلي مستشفي رأس التين العام و15 آخرين إلي المستشفي الأميري الجامعي, وحالة واحدة إلي مستشفي الرضوان الخاص, فيما تم علاج عشرات المصابين داخل سيارات الإسعاف بموقع الاشتباكات.
وأضاف الروبي أن4 من القتلي لقوا مصرعهم نتيجة طلق ناري, باستثناء حالة واحدة أصيبت بطعن نافذ في البطن.
كما شهدت منطقتا محطة الرمل والقائد إبراهيم تبادل الطرفان التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين بمنطقة محطة الرمل, فيما إمتدت الاشتباكات إلي الشوارع الجانبية مما تسبب في تحطيم عدد من المحلاتتالتجارية بشارع صفية زغلول.
وكانت مسيرة قد خرجت من منطقة محطة الرمل بإتجاه ميدان سيدي جابر ضمن فعاليات مليونية زلا للارهابز, قبل أن تقع الاشتباكات بين الطرفين خلال مرورها علي طريق الكورنيش بالقرب من مسجد القائد إبراهيم حيث ينظم الإخوان المسلمين فاعليات مليونية زالفرقانس لتأييد مرسي.وحاولت قوات الجيش والشرطة السيطرة علي الاشتباكات العنيفة التي إندلعت بين الطرفين حيث تبادلوا التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين بمنطقة محطة الرمل, فيما إمتدت الاشتباكات إلي الشوارع الجانبية مما تسبب في تحطيم عدد من المحلاتتالتجارية بشارع صفية زغلول.
نفي اللواء ناصر العبد, مدير مباحث الإسكندرية, ماتردد عن قيام قوات الجيش باقتحام مسجد القائد إبراهيم, مساء أمس الجمعة, للقبض علي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي, علي خلفية الاشتباكات. وقال العيدس ان قوات الجيش والشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات صوت تحذيرية لمحاولة فض الإشتباكات التي تبادل فيها الطرفان التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, مشيرا إلي أن الاشتباكات تسببت في إحتراق4 سيارات ملاكي تصادف وجودها بموقع الأحداث.
وفرضت قوات الجيش والشرطة طوقا أمنيا حول ميدان سيدي جابر, وقامت بإخضاع جميع المتظاهرين لعمليات تفتيش دقيقة, تحسبا لإندساس بلطجية وسط المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وعدد من اللافتات المؤيدة للجيش منها زلا للإرهاب والعنفز وسنفوضك ياسيسيز وسمصر فوق الجميع ز.
وردد المتظاهرون من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية العديد من الهتافات منها تزالجيش والشعب إيد واحدةس وسيسقط يسقط الإرهابس.قام عدد من المتظاهرين بميدان سيدي جابر, امس الجمعة, بجمع توقيعات لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع, للقضاء علي الإرهاب, وذلك في إطار جمعة لا لإرهاب.
واعلن اللواء امين عز الدين مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية ان الاجهزة الامنية تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة في القاء القبض علي41 شخصا من مؤيدي الرئيس المعزول خلال الاشتباكات التي شهدها مسجد القائد ابراهيم بحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء
الحشود تعلن دعمها للجيش وتطالب بطرد السفيرة الأمريكية
انطلقت عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية أمس عشرات المسيرات المؤيدة للجيش لإعلان مساندتها لخريطة الطريق وثورة30 يونيو وتلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وتفويضه للتصدي للإرهاب حيث اكتظت الشوارع بالحشود الغفيرة. وامتدت إلي المساء حيث تناول المتظاهرون الافطار معا لارسال رسالة إلي العالم ان الشعب المصري يقف وراء جيشه. وشهد ميدان سيدي جابر منذ صباح أمس استعدادات خاصة واقامة منصة رئيسية لتحميس الجماهير, كما ارتفعت عدد الوجبات التي تبرع بها رجال الأعمال والمواطنون إلي ما يتجاوز150 ألف وجبة افطار ونددت الهتافات واللافتات بالدور الأمريكي وطالب المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية بعد تدخلها في الشئون الداخلية لمصر, كما رفعوا صور الفريق عبدالفتاح السيسي بالشوارع والمنازل وعلي السيارات تقديرا لموقفه الوطني الشجاع في التحدي للإرهاب والحفاظ علي سلامة الوطن. وشارك مئات من الشباب في تنظيم المسيرات واقامة اللجان الشعبية علي مداخل الشوارع للحفاظ علي المنشآت والمشاركة مع الشرطة والجيش في تأمين الأماكن الحيوية والميادين والمسيرات. وتسبب قرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي في اشعال حماس الشباب في المسيرات وطالبوا بضرورة محاكمة المعزول في تهمة قتل المتظاهرين الابرياء هو وجميع أعضاء مكتب الارشاد. وانتشرت بشوارع الإسكندرية أمس سيارات الأمن المركزي ومدرعات الجيش المصفحة عند الميادين الرئيسية كتأمين المسيرات والمظاهرات ولمنع وقوع أي احتكاك بين المسيرات وانصار الرئيس المعزول الذين حاولوا التجمع في بعض المواقع كما شهدت تظاهرات الأمس انضمام عدد من مراكب الصيد متوسطة وكبيرة الحجم بمياه البحر المتوسط قبالة كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدي جابر مزينة بالأعلام المصرية لمشاركة الحشود لتلبية دعوة السيسي بتفويض القوات المسلحة والشرطة بمكافحة الإرهاب. كما اكد تأييد ابناء الإسكندرية لدعوة السيسي من منطقة أبوقير شرقا حتي منطقة رأس التين في أقصي غرب طريق الكورنيش وقد عاشت المدينة في ملحمة عندما اجتمع الشباب والجيران والشيوخ والسيدات للاتفاق منذ يومين للذهاب إلي ميادين القائد إبراهيم وحديقة الخالدين والمنشية وميدان محطة سيدي جابر للتعبير عن موافقتهم لملاحقة العناصر الإرهابية.. وقد شهدت المدينة أمس اجماعا من معظم خطباء المساجد علي أهمية التكاتف بين الشعب والشرطة وراء القوات المسلحة لتحقيق طموحات المواطنين لتأكيد الأمن في الشارع المصري.
وأكد خطيب مسجد النبي دانيال أن رجال القوات المسلحة هدفهم الحفاظ علي الأمة العربية والإسلامية ونزع بذور الإرهاب من أرض الوطن..
وفي المقابل كان ميدان القائد ابراهيم علي موعد مع اشتباكات عنيفة حولت منطقة محطة الرمل الي ساحة لحرب شوارع حقيقية بعد اعتداء انصار الجماعة والرئيس المعزول علي مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة لتنشب بعدها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة البيضاء والخرطوش والاسلحة النارية واسفرت حتي مساء امس عن مقتل5 اشخاص واصابة128 اخرين ومن المرجح ارتفاع اعداد المصابين في ظل استمرار الاشتباكات بينهما. وشهد مطالبات من متظاهري سيدي جابر للشرطة بالقبض علي مثيري العنف والارهاب بالقائد ابراهيم.
وأعلن الدكتور إبراهيم الروبي, مدير إدارة الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية, أنه تم نقل55 مصابا إلي مستشفي رأس التين العام و15 آخرين إلي المستشفي الأميري الجامعي, وحالة واحدة إلي مستشفي الرضوان الخاص, فيما تم علاج عشرات المصابين داخل سيارات الإسعاف بموقع الاشتباكات.
وأضاف الروبي أن4 من القتلي لقوا مصرعهم نتيجة طلق ناري, باستثناء حالة واحدة أصيبت بطعن نافذ في البطن.
كما شهدت منطقتا محطة الرمل والقائد إبراهيم تبادل الطرفان التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين بمنطقة محطة الرمل, فيما إمتدت الاشتباكات إلي الشوارع الجانبية مما تسبب في تحطيم عدد من المحلاتتالتجارية بشارع صفية زغلول.
وكانت مسيرة قد خرجت من منطقة محطة الرمل بإتجاه ميدان سيدي جابر ضمن فعاليات مليونية زلا للارهابز, قبل أن تقع الاشتباكات بين الطرفين خلال مرورها علي طريق الكورنيش بالقرب من مسجد القائد إبراهيم حيث ينظم الإخوان المسلمين فاعليات مليونية زالفرقانس لتأييد مرسي.وحاولت قوات الجيش والشرطة السيطرة علي الاشتباكات العنيفة التي إندلعت بين الطرفين حيث تبادلوا التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين بمنطقة محطة الرمل, فيما إمتدت الاشتباكات إلي الشوارع الجانبية مما تسبب في تحطيم عدد من المحلاتتالتجارية بشارع صفية زغلول.
نفي اللواء ناصر العبد, مدير مباحث الإسكندرية, ماتردد عن قيام قوات الجيش باقتحام مسجد القائد إبراهيم, مساء أمس الجمعة, للقبض علي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي, علي خلفية الاشتباكات. وقال العيدس ان قوات الجيش والشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات صوت تحذيرية لمحاولة فض الإشتباكات التي تبادل فيها الطرفان التراشق بالطوب والحجارة والخرطوش, مشيرا إلي أن الاشتباكات تسببت في إحتراق4 سيارات ملاكي تصادف وجودها بموقع الأحداث.
وفرضت قوات الجيش والشرطة طوقا أمنيا حول ميدان سيدي جابر, وقامت بإخضاع جميع المتظاهرين لعمليات تفتيش دقيقة, تحسبا لإندساس بلطجية وسط المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وعدد من اللافتات المؤيدة للجيش منها زلا للإرهاب والعنفز وسنفوضك ياسيسيز وسمصر فوق الجميع ز.
وردد المتظاهرون من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية العديد من الهتافات منها تزالجيش والشعب إيد واحدةس وسيسقط يسقط الإرهابس.قام عدد من المتظاهرين بميدان سيدي جابر, امس الجمعة, بجمع توقيعات لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع, للقضاء علي الإرهاب, وذلك في إطار جمعة لا لإرهاب.
واعلن اللواء امين عز الدين مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية ان الاجهزة الامنية تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة في القاء القبض علي41 شخصا من مؤيدي الرئيس المعزول خلال الاشتباكات التي شهدها مسجد القائد ابراهيم بحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء
الحشود تعلن دعمها للجيش وتطالب بطرد السفيرة الأمريكية
انطلقت عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية أمس عشرات المسيرات المؤيدة للجيش لإعلان مساندتها لخريطة الطريق وثورة30 يونيو وتلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وتفويضه للتصدي للإرهاب حيث اكتظت الشوارع بالحشود الغفيرة. وامتدت إلي المساء حيث تناول المتظاهرون الافطار معا لارسال رسالة إلي العالم ان الشعب المصري يقف وراء جيشه. وشهد ميدان سيدي جابر منذ صباح أمس استعدادات خاصة واقامة منصة رئيسية لتحميس الجماهير, كما ارتفعت عدد الوجبات التي تبرع بها رجال الأعمال والمواطنون إلي ما يتجاوز150 ألف وجبة افطار ونددت الهتافات واللافتات بالدور الأمريكي وطالب المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية بعد تدخلها في الشئون الداخلية لمصر, كما رفعوا صور الفريق عبدالفتاح السيسي بالشوارع والمنازل وعلي السيارات تقديرا لموقفه الوطني الشجاع في التحدي للإرهاب والحفاظ علي سلامة الوطن. وشارك مئات من الشباب في تنظيم المسيرات واقامة اللجان الشعبية علي مداخل الشوارع للحفاظ علي المنشآت والمشاركة مع الشرطة والجيش في تأمين الأماكن الحيوية والميادين والمسيرات. وتسبب قرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي في اشعال حماس الشباب في المسيرات وطالبوا بضرورة محاكمة المعزول في تهمة قتل المتظاهرين الابرياء هو وجميع أعضاء مكتب الارشاد. وانتشرت بشوارع الإسكندرية أمس سيارات الأمن المركزي ومدرعات الجيش المصفحة عند الميادين الرئيسية كتأمين المسيرات والمظاهرات ولمنع وقوع أي احتكاك بين المسيرات وانصار الرئيس المعزول الذين حاولوا التجمع في بعض المواقع كما شهدت تظاهرات الأمس انضمام عدد من مراكب الصيد متوسطة وكبيرة الحجم بمياه البحر المتوسط قبالة كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدي جابر مزينة بالأعلام المصرية لمشاركة الحشود لتلبية دعوة السيسي بتفويض القوات المسلحة والشرطة بمكافحة الإرهاب. كما اكد تأييد ابناء الإسكندرية لدعوة السيسي من منطقة أبوقير شرقا حتي منطقة رأس التين في أقصي غرب طريق الكورنيش وقد عاشت المدينة في ملحمة عندما اجتمع الشباب والجيران والشيوخ والسيدات للاتفاق منذ يومين للذهاب إلي ميادين القائد إبراهيم وحديقة الخالدين والمنشية وميدان محطة سيدي جابر للتعبير عن موافقتهم لملاحقة العناصر الإرهابية.. وقد شهدت المدينة أمس اجماعا من معظم خطباء المساجد علي أهمية التكاتف بين الشعب والشرطة وراء القوات المسلحة لتحقيق طموحات المواطنين لتأكيد الأمن في الشارع المصري.
وأكد خطيب مسجد النبي دانيال أن رجال القوات المسلحة هدفهم الحفاظ علي الأمة العربية والإسلامية ونزع بذور الإرهاب من أرض الوطن..
رابط دائم:
No comments:
Post a Comment