نظام الاخوان أعاق تتبع الجيش للإرهابيين في سيناء
لا نستطيع تحديد مسئول واحد عن الأوضاع في سيناء الآن, فالمسأله تراكميه علي مدي عشرات السنين كما أن عده عوامل داخلية وخارجية تتدخل في تفسير ما يجري علي أرضها الأن.
ومع ارتفاع أعداد الجماعات المتطرفة هناك, وزيادة كمية السلاح المتدفقة للداخل مع ثورة ليبيا, من حيث الكم والنوع, علاوة علي أن بعض الخارجين عن القانون وأعضاء تنظيم القاعدة الذين ا...نضموا للجهاديين في سيناء, شكلوا قوة هناك وباتوا بؤرة إجرامية, واختاروا هذا التوقيت بعد2013/6/30 تحديدا في اعتقاد منهم انشغال القوات المسلحة بأمور سياسية داخلية, بالاضافه الي دعم وتشجيع قوي خارجية تعمل بكل جهدها علي إضعاف الجيش المصري والداخل الثوري.
وكما يؤكد الخبراء العسكريون فان الوضع في سيناء يحتاج بنسبة أكبر إلي معلومات أكثر منها إلي عمليات عسكرية, وعلي3 جهات هي الأمن القومي والمخابرات الحربية والمخابرات العامة الجزء الأكبر من هذه المهمة, فعليها75% من إنجازها, وعلي الجيش25% فقط من العملية, لأن الحرب في سيناء تحتاج لمعلومات جيدة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية لمعرفة المنافذ التي يتحرك من خلالها الجهاديون داخل سيناء, والمخازن التي تمدهم بالأطعمة والملابس التي يحتاجون إليها, للوصول إليهم.
وبينما تؤكد تقارير مخابراتيه منشوره أن المتطرفين مازالوا يتوافدون إلي سيناء بشكل مستمر من مناطق مختلفة( بلاد المغرب العربي وليبيا والمملكة العربية السعودية واليمن وغزة وغيرها, وأنه يمكنهم أن يتجولوا فيها ويتصرفوا كما يشاءون بطريقة يؤكد أهالي سيناء أنها مخالفة تماما لمصالحهم, وتمس أمنهم وسلامتهم, علاوة علي ضررها علي الأمن القومي المصري. فان مصادر أمنيه مصرية تؤكدأن التنظيم الأبرز في سيناء هو ما مجلس شوري المجاهدين الذي يمارس نشاطا مكثفا وعلي نطاق واسع.
وكما يشير الخبراء العسكريون, فانه تم رصد3200 ارهابي داخل سيناء, غير عائلاتهم مما يعني ان العدد اكبر بكثير, ويصف الوضع في سيناء بالمعقد جدا لللأن الاخطر من العدد الحقيقي اللارهابيين هو تفرقهم علي24 منظمه ارهابيه, وهذه المنظمات تتراوح عدد افرادها ما بين15:30 فرد, ولا يوجد تنسيق بين بعضهم بعضا, لانهم منشقون عن قبائلهم التي لا يمكنها السيطره عليهم.
ومن جهته يؤكد الدكتور سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط أن الجماعات الفلسطينيه الارهابيه بسيناء انشقت عن حماس بسبب عدم قيامها بتطبيق الشريعة الإسلامية كما وعدت, ومنها تنظيم جلجله والجيش الإسلامي بقيادة ممتاز دغمش والجناح العسكري له التنظيم والجهاد, وهناك جماعة جند الله وجند الإسلام وجيش الأمة ومجلس شوري المجاهدين, ويكشف عن أن القوات المسلحه قبل30 يونيو قامت بكشف العديد من الخلايا النائمة قبل ثورة30 يونيو لحماية المتظاهرين, وشددت قبضتها علي منفذ رفح, وتم هدم الأنفاق وتعيين حراسة من القوات المسلحة عليها.
و وفقا لما ذكرته مجلة دير شبيجل الألمانية فان سلطات الأمن الألمانية لاحظت منذ بضعة أسابيع موجة سفر لمتطرفين إسلاميين إلي خارج ألمانيا, و قالت إن مصر أصبحت الوجهة الأولي لهؤلاء المتطرفين بدلا من منطقة الحدود الباكستانية- الأفغانية, والذين يستعد غالبيتهم للعنف وفقا لتصنيف السلطات الأمنية, وأن هؤلاء المتشددين تبعوا في توجههم إلي مصر الواعظ النمساوي المتشدد محمد محمود زعيم شبكة ملة إبراهيم السلفية التي تأسست في يونيو الماضي.وذكرتأنه يبلغ من العمر27 عاما وغادر ألمانيا في الربيع الماضي مستبقا إجراء طرده, وأن الرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية التي تتبعتها سلطات الأمن بألمانيا, لعناصر الشبكة, أظهرت بأن الكثير من السلفيين أصبحوا يشعرون بالاضطهاد بعد حظر شبكتهم, وبعد حملات أمنية شنتها قوات الأمن بين صفوفهم. كما أظهرت الرسائل أن أفراد الشبكة يريدون الآن إما أن يعيشوا الإسلام الحق علي ضفاف النيل أو أن يجاهدوا ضد الكفار.
في سيناء, ومنذ عزل الدكتور محمد مرسي قبل ثلاثه اسابيع من الان وبالتحديد في الثالث من يوليو, قتل35 شخصا بين أفراد أمن ومدنيين(25 من أفراد الأمن و10 مدنيين) في هجمات ارهابيه علي أقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية.منهم16 شرطيا و7 مجندين في الجيش,بينما أصيب أكثر من100 آخرين في أكثر من50 هجوما للمسلحين في أقل من شهر, ولكن ما تزال اعداد القتلي والجرحي في صفوف الارهابيين غير معلومه حتي الان ربما لاسباب تتعلق بالتحقيقات وسير العمليه العسكريه.
علي المستوي الشعبي وبينما تعلن جمعية مجاهدي سيناء تأييدها الكامل للقوات المسلحة وتأكيدها علي حرمة الدم المصري, كما يؤكد الشيخ عبدالله جهامة, رئيس مجلس إدارة الجمعية فان جبهة جديدة في شمال سيناء هي الجبهة الثورية المستقلة المكونة من حركة ثوار سيناء, منظمة درع سيناء, حركة شباب سيناء, حركة أحرار, لجنة حماية الثورة و ائتلاف شباب الثورة بشمال سيناء تؤكد وقوفها علي كلمة واحدة رافضة للعنف والإرهاب وتؤكد أنها لا نعترف به ولا يمكن أن نقوم به ونقف ضده وضد من يقوم به أيا كان فاعله والمحرض عليه ومقدم التسهيلات إليه. ولكنها تعلن رفضها النزول للميادين تحت شعار محاربة الإرهاب, لأنها تري أن القوات المسلحة ليست بحاجه تماما لهذا التفويض حيث أن هذا الدور المراد التفويض فيه يقع ضمن المهام الرئيسية التي تقع علي عاتق كل من القوات المسلحة والشرطة دستوريا وقانونيا.
أما تحالف القوي الوطنية والإسلامية بشمال سيناء والذي يضم- أهل السنة والجماعة- الإخوان المسلمون- الجبهة السلفية- حزب الحرية والعدالة- حزب العمل- حزب الوسط- لجنة حماية الثورة- رابطة شباب وسط سيناء- رابطة علماء وأئمة شمال سيناء فيؤكد في أخر بيان له علي حرمة الدم المصري من أبناء الوطن الواحد مدنيين أو عسكريين والإصرار علي سلمية الوقفات والمسيرات والاعتصامات وعدم الانجرار إلي أي أحداث عنف مهما كانت الظروف.مستنكرا تكرار حوادث العنف والارهاب دون ظهور الجاني الحقيقي. وطالب بعدم إلقاء التهم جزافا دون بينة ودليل واضح محملة الأجهزة الأمنية مسئولية الكشف عن الجناة الحقيقيين وراء هذه الأحداث منذ ثلاث سنوات. أما الفدائي الشيخ حسن خلف أحد الباقين علي قيد الحياه من أبطال معركه الاستنزاف وحرب أكتوبر فأنه يري أن حكومة الإخوان السابقة في مصر هي التي حالت دون تتبع الجيش المصري لهذه الجماعات بحزم,مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن ترغب في الدخول في صراع مع هذه الجماعات. ويضيف: أما الآن وبعد إبعاد مرسي عن منصب الرئاسية فإن للجيش الحرية في اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد السلفيين والجهاديين في سيناء
ومع ارتفاع أعداد الجماعات المتطرفة هناك, وزيادة كمية السلاح المتدفقة للداخل مع ثورة ليبيا, من حيث الكم والنوع, علاوة علي أن بعض الخارجين عن القانون وأعضاء تنظيم القاعدة الذين ا...نضموا للجهاديين في سيناء, شكلوا قوة هناك وباتوا بؤرة إجرامية, واختاروا هذا التوقيت بعد2013/6/30 تحديدا في اعتقاد منهم انشغال القوات المسلحة بأمور سياسية داخلية, بالاضافه الي دعم وتشجيع قوي خارجية تعمل بكل جهدها علي إضعاف الجيش المصري والداخل الثوري.
وكما يؤكد الخبراء العسكريون فان الوضع في سيناء يحتاج بنسبة أكبر إلي معلومات أكثر منها إلي عمليات عسكرية, وعلي3 جهات هي الأمن القومي والمخابرات الحربية والمخابرات العامة الجزء الأكبر من هذه المهمة, فعليها75% من إنجازها, وعلي الجيش25% فقط من العملية, لأن الحرب في سيناء تحتاج لمعلومات جيدة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية لمعرفة المنافذ التي يتحرك من خلالها الجهاديون داخل سيناء, والمخازن التي تمدهم بالأطعمة والملابس التي يحتاجون إليها, للوصول إليهم.
وبينما تؤكد تقارير مخابراتيه منشوره أن المتطرفين مازالوا يتوافدون إلي سيناء بشكل مستمر من مناطق مختلفة( بلاد المغرب العربي وليبيا والمملكة العربية السعودية واليمن وغزة وغيرها, وأنه يمكنهم أن يتجولوا فيها ويتصرفوا كما يشاءون بطريقة يؤكد أهالي سيناء أنها مخالفة تماما لمصالحهم, وتمس أمنهم وسلامتهم, علاوة علي ضررها علي الأمن القومي المصري. فان مصادر أمنيه مصرية تؤكدأن التنظيم الأبرز في سيناء هو ما مجلس شوري المجاهدين الذي يمارس نشاطا مكثفا وعلي نطاق واسع.
وكما يشير الخبراء العسكريون, فانه تم رصد3200 ارهابي داخل سيناء, غير عائلاتهم مما يعني ان العدد اكبر بكثير, ويصف الوضع في سيناء بالمعقد جدا لللأن الاخطر من العدد الحقيقي اللارهابيين هو تفرقهم علي24 منظمه ارهابيه, وهذه المنظمات تتراوح عدد افرادها ما بين15:30 فرد, ولا يوجد تنسيق بين بعضهم بعضا, لانهم منشقون عن قبائلهم التي لا يمكنها السيطره عليهم.
ومن جهته يؤكد الدكتور سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط أن الجماعات الفلسطينيه الارهابيه بسيناء انشقت عن حماس بسبب عدم قيامها بتطبيق الشريعة الإسلامية كما وعدت, ومنها تنظيم جلجله والجيش الإسلامي بقيادة ممتاز دغمش والجناح العسكري له التنظيم والجهاد, وهناك جماعة جند الله وجند الإسلام وجيش الأمة ومجلس شوري المجاهدين, ويكشف عن أن القوات المسلحه قبل30 يونيو قامت بكشف العديد من الخلايا النائمة قبل ثورة30 يونيو لحماية المتظاهرين, وشددت قبضتها علي منفذ رفح, وتم هدم الأنفاق وتعيين حراسة من القوات المسلحة عليها.
و وفقا لما ذكرته مجلة دير شبيجل الألمانية فان سلطات الأمن الألمانية لاحظت منذ بضعة أسابيع موجة سفر لمتطرفين إسلاميين إلي خارج ألمانيا, و قالت إن مصر أصبحت الوجهة الأولي لهؤلاء المتطرفين بدلا من منطقة الحدود الباكستانية- الأفغانية, والذين يستعد غالبيتهم للعنف وفقا لتصنيف السلطات الأمنية, وأن هؤلاء المتشددين تبعوا في توجههم إلي مصر الواعظ النمساوي المتشدد محمد محمود زعيم شبكة ملة إبراهيم السلفية التي تأسست في يونيو الماضي.وذكرتأنه يبلغ من العمر27 عاما وغادر ألمانيا في الربيع الماضي مستبقا إجراء طرده, وأن الرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية التي تتبعتها سلطات الأمن بألمانيا, لعناصر الشبكة, أظهرت بأن الكثير من السلفيين أصبحوا يشعرون بالاضطهاد بعد حظر شبكتهم, وبعد حملات أمنية شنتها قوات الأمن بين صفوفهم. كما أظهرت الرسائل أن أفراد الشبكة يريدون الآن إما أن يعيشوا الإسلام الحق علي ضفاف النيل أو أن يجاهدوا ضد الكفار.
في سيناء, ومنذ عزل الدكتور محمد مرسي قبل ثلاثه اسابيع من الان وبالتحديد في الثالث من يوليو, قتل35 شخصا بين أفراد أمن ومدنيين(25 من أفراد الأمن و10 مدنيين) في هجمات ارهابيه علي أقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية.منهم16 شرطيا و7 مجندين في الجيش,بينما أصيب أكثر من100 آخرين في أكثر من50 هجوما للمسلحين في أقل من شهر, ولكن ما تزال اعداد القتلي والجرحي في صفوف الارهابيين غير معلومه حتي الان ربما لاسباب تتعلق بالتحقيقات وسير العمليه العسكريه.
علي المستوي الشعبي وبينما تعلن جمعية مجاهدي سيناء تأييدها الكامل للقوات المسلحة وتأكيدها علي حرمة الدم المصري, كما يؤكد الشيخ عبدالله جهامة, رئيس مجلس إدارة الجمعية فان جبهة جديدة في شمال سيناء هي الجبهة الثورية المستقلة المكونة من حركة ثوار سيناء, منظمة درع سيناء, حركة شباب سيناء, حركة أحرار, لجنة حماية الثورة و ائتلاف شباب الثورة بشمال سيناء تؤكد وقوفها علي كلمة واحدة رافضة للعنف والإرهاب وتؤكد أنها لا نعترف به ولا يمكن أن نقوم به ونقف ضده وضد من يقوم به أيا كان فاعله والمحرض عليه ومقدم التسهيلات إليه. ولكنها تعلن رفضها النزول للميادين تحت شعار محاربة الإرهاب, لأنها تري أن القوات المسلحة ليست بحاجه تماما لهذا التفويض حيث أن هذا الدور المراد التفويض فيه يقع ضمن المهام الرئيسية التي تقع علي عاتق كل من القوات المسلحة والشرطة دستوريا وقانونيا.
أما تحالف القوي الوطنية والإسلامية بشمال سيناء والذي يضم- أهل السنة والجماعة- الإخوان المسلمون- الجبهة السلفية- حزب الحرية والعدالة- حزب العمل- حزب الوسط- لجنة حماية الثورة- رابطة شباب وسط سيناء- رابطة علماء وأئمة شمال سيناء فيؤكد في أخر بيان له علي حرمة الدم المصري من أبناء الوطن الواحد مدنيين أو عسكريين والإصرار علي سلمية الوقفات والمسيرات والاعتصامات وعدم الانجرار إلي أي أحداث عنف مهما كانت الظروف.مستنكرا تكرار حوادث العنف والارهاب دون ظهور الجاني الحقيقي. وطالب بعدم إلقاء التهم جزافا دون بينة ودليل واضح محملة الأجهزة الأمنية مسئولية الكشف عن الجناة الحقيقيين وراء هذه الأحداث منذ ثلاث سنوات. أما الفدائي الشيخ حسن خلف أحد الباقين علي قيد الحياه من أبطال معركه الاستنزاف وحرب أكتوبر فأنه يري أن حكومة الإخوان السابقة في مصر هي التي حالت دون تتبع الجيش المصري لهذه الجماعات بحزم,مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن ترغب في الدخول في صراع مع هذه الجماعات. ويضيف: أما الآن وبعد إبعاد مرسي عن منصب الرئاسية فإن للجيش الحرية في اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد السلفيين والجهاديين في سيناء
رابط دائم:
No comments:
Post a Comment