فى القاهرة والإسكندرية وواشنطن
حاصرت قوات الأمن بالدقهلية جميع الطرق المؤدية إلى نادى نقابة الأطباء بطلخا، مساء أمس، قبيل انعقاد مؤتمر «رؤية لمواجهة تزوير الانتخابات» الذى دعت له الجمعية الوطنية للتغيير، والإخوان المسلمون.
ومنعت قوات الأمن أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وجورج إسحاق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، من حضور المؤتمر.
واعتدت قوات الأمن المركزى على كل من حاولوا دخول مقر النقابة بالعصى، إلا أن البعض تمكن من اقتحام الحواجز الأمنية والدخول، فى حين تظاهر العشرات أمام الكردونات الأمنية ورددوا هتافات «علّى وعلّى الصوت اللى هايهتف مش هايموت» و«التغيير قادم برغم الظلم قادم».
وفى الإسكندرية قامت قوات مكافحة الشغب بتفريق أكثر من ١٠٠ شاب وفتاة حاولوا تلبية دعوة نشطاء سياسيين إلى تنظيم مظاهرة بالملابس السوداء على «كوبرى استانلى» احتجاجا على مقتل خالد سعيد، مما دفعهم إلى نقل وقفتهم إلى منطقة مصطفى كامل، قبل أن تقوم قوات الأمن بمحاصرتهم وتفريقهم بعد تهديدهم بالاعتقال.
وتجمع أكثر من ١٥٠ آخرين فى وقفة احتجاجية بدأت من منطقة «المنشية» وحتى «مكتبة الإسكندرية» بالشاطبى، كما تجمع أكثر من ١٠٠ شخص فى منطقتى «الإبراهيمية» و«كليوباترا». وانتقد المتضامنون تعامل الأمن، مؤكدين أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية هو الاعتراض على الوضع القائم فى البلد والنظام.
وفى القاهرة نظم ١٥٠ ناشطا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بوسط البلد، عصر أمس، وذلك بعد أن فشلوا فى تنظيم وقفة احتجاجية صامتة أمام كورنيش النيل بسبب التواجد الأمنى، والقبض على عدد كبير منهم.
وردد المتظاهرون هتافات ضد وزارة الداخلية والضباط، على خلفية واقعة مقتل خالد سعيد، متهمين الأمن بالتسبب فى وفاته.
استمرت الوقفة لمدة ساعة كاملة احتشد فيها المتظاهرون على سلم نقابة الصحفيين، وهم يرتدون ملابس سوداء، وظلوا يرددون الهتافات حتى الساعة الثامنة والنصف، ثم انصرفوا فى هدوء من أمام مقر النقابة.
وقال مصدر أمنى إنه تم إلقاء القبض على ٤٠ شخصا من منطقة وسط البلد، ومن أمام حديقة الأزهر بطريق صلاح سالم، لمنعهم من تنظيم الوقفة، تم إخلاء سبيلهم فى الساعة الثامنة مساءً بعد التأكد من أن الدعوة لن تتم.
فى السياق نفسه نظم «ائتلاف المنظمات المصرية» والجمعية المصرية للتغيير بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأول، وقفة احتجاجية لمناهضة التعذيب أمام السفارة المصرية بواشنطن أثناء احتفالية السفارة بثورة يوليو، ورفع المشاركون صور الشاب خالد سعيد قتيل الإسكندرية، وطالبوا بمحاكمة المتورطين فى التعذيب.
Blogger comment:
Still the brutal Mubarak regime is torturing people. Mubarak is still deceiving himself and do not think that we are in the end of time. We are in and Al Mahdi Al Muntazer is truth. Again answer my challenge tell publicly in the media that I am not Al Mahdi Al Muntazer.
Sunday, July 11, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment