أحمد شفيق أشد إجراماً من مبارك
من القراءات التي اطلعنا علينا فهمت أن أحمد شفيق أشد اجراما من مبارك بكثير ، بل يحمل نفسية شرسة ودكتاتورية عميقة وحب سيطرة ودماء ، لقد اسقاؤهم ذلك المجرم مبارك طوال فترة حكمه الكئيبة وأن الشعب لا بد أن يحكم ويقهر ويظلم حتى يستسلم ويعيش على هواهم ... والآن يعود هذا المجرم وبهذه الثقافة ويريد أن يكون رئيسا للبلاد بالتحدي والتصريحات التي تبين مدى خساسة فكره وروحه النكرة المليئة بالظلم والقهر والدكتاتورية ... الجهل لا ريب راسب ومتشعب فيهم وله دور كبير في أعمال الجمود والتعصب الفكري وأعمال الدكتاتورية والعنف التي مات عليها شباب العباسية وغيرهم ومن قبل كثيرين في سجون السفاح والمجرم مبارك والذي لا يزال يحتل مركزا في الصحف التي تردد باسمه والأقلام التي زورها وتعيش على ذكرى لصوصيته ، والتي يجب أن تتحرر منها البلاد وتعود الى أهلها العاملين بحق وليست ملكا للحكومات الدكتاتورية والعسكرية المنهزمة نفسيا وعقليا وخلقا وروحا ... لست أدري ماذا يعبد هؤلاء الناس ، ولئن كان يعبدون من يأمرهم من الخارج والقوى العظمى المعروفة ... حتى ولئن وصل المجرم بالتزوير وهو شئ معروف وفي دماء الحكم المصري منذ وصول عسكر الهزائم والدكتاتورية فلن يكون له أهمية أو كلمة ، فالكلمة الأولى هي للقوى العظمى التي تحركهم بأصبع منها دون النظر اليهم وهي تعلم أنهم عرائس متحركة لا أهمية لهم ولا حتى على أنفسهم الا اتباع العنف وقتل الشعب الذي رضى بحكمهم المستبد على مدى أكثر من اثنتين وستين عاما ... لا مطمح لنا الا الجهاد والوقوف ضد وصول هذا المجرم الذي يتباهي ويتلقى الأوامر لمن هو ملقي على الفراش المذهب مع الخدم والحشم وهو المطرود طرد الكلاب ... ان العيش لن يطيب للشعب المصري الا اذا جاهد وبذل الجهد الجهيد من أجل عدم وصول أي عسكري الى الحكم ... نقول هذا ومصر شاركت في الخيانة الكبرى ضد العراق وعملت على احتلاله ولا زالنا نجني ثماره في هذا العالم العربي الذي يموج بالخيانة وعلى رأسها مصر دون نزاع .... من الاله في نظر هؤلاء الناس هل يعبدون ربا أو يعبدون حكما ولصوصية واستبدادا وقوى عظمى ... ان هذه الأرض نزع من عليها في الوقت الحاضر ثقافة أن لها الاها يجب ويحتم أن يعبد واليه يرجع الأمر كله ، وأستبدل عنه وأستغفر الله بثقافة التزوير واللصوصية والاستبداد وعسكر القهر والظلم التي جعلت منا وأغلب بقاع الأرض بهذا الشرك وليعوذ بالله ، ويجب علينا الخلاص من العسكر بأي كيفية كانت وعدم وصول هذا المجرم المنتظر والمتحدي علنا والصمود من أجل حرية الفرد وحياة عادلة تغني الفقير الحصول على حقه المسلوب والذي يكفيه زكاة الأموال لو أخذ حقها ومن هنا كان الحرب الدائم على الاسلام لا من أجل هو دين ولكن لعدم دفع تلكم الحقوق ... ان العسكر تشبعوا بالظلم والقهر ويريدون ألا يتخلوا ولكن اللعين لن ينتخب في هذه الانتخابات ولو زورت فهي مسئولة الشعب ويجب أن يقف له بالمرصاد .
التعليقات
No comments:
Post a Comment