الثاني على التوالي
| |||||||||||||
| |||||||||||||
اندلعت مجددا اشتباكات بين كتائب المعارضة
السورية المسلحة التابعة للجيش
الحر وعناصر من حزب
الله اللبناني في مدينة القصير بريف حمص، بالقرب من الحدود السورية
اللبنانية.
وقال ناشطون سوريون إن قتلى وجرحى من حزب الله سقطوا في منطقة تل قادش, خلال
الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي، بعد سيطرة الحزب على عدة قرى داخل
الأراضي السورية.
احتجاج
لبناني
جاء ذلك بينما رفض لبنان الاعتداءات على أراضيه "سواء أتت من النظام السوري أو المقاتلين المعارضين له"، وقرر رفع مذكرة إلى جامعة الدول العربية بشأن تكرار سقوط قذائف على مناطقه الحدودية.
وقد عقد اجتماع وزاري أمني في القصر الجمهوري بلبنان غداة مقتل شخصين في
سقوط قذائف على قرى تعد معقلا لحزب الله في البقاع، مصدرها مواقع لمسلحي المعارضة
في الجانب السوري، بحسب تقارير أمنية.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو
فاعور إن "أي اعتداء من قبل أي طرف، سواء من الجيش السوري أو أطراف أخرى مرفوض وغير
مقبول".
وقال أبو فاعور إن التوجيه خلال الاجتماع كان واضحا جدا، حيث طلب من
وزارة الخارجية توثيق الاعتداءات، ورفع مذكرة للجامعة العربية، وطلب المساعدة في
مؤازرة لبنان لوقفها. واعتبر أن سلامة أي مواطن في لبنان "من مسؤولية الدولة حصرا،
وأي اعتداء أو قصف مرفوض من أي جهة أتى".
كما أعلن أن وزارة الخارجية ستقوم بالاتصالات اللازمة "من أجل تحميل
الأطراف مسؤولياتها"، وأن القوى الأمنية بدأت إجراءاتها على الحدود من أجل حفظها،
مشيرا إلى أن الجيش "لديه الجهوزية والقرار السياسي لحماية المواطنين من أي اعتداء،
سواء من هذه الجهة أو تلك". دون أن يوضح ما إذا كان سيتم الرد على مصادر النار.
ويأتي التحرك اللبناني في أعقاب سقوط صاروخ جديد الاثنين من الجانب
السوري في ضاحية قرية القصر الواقعة في منطقة الهرمل المحاذية للحدود، من دون أن
يوقع إصابات، فيما تسبب سقوط صواريخ -استهدفت الأحد نفس البلدة وقرية حوش السيد علي
القريبة- في سقوط قتيلين وتسعة جرحى.
وقال الجيش اللبناني -في بيان أمس- إن
وحداته استنفرت ونفذت انتشاراً واسعاً في المنطقة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة
لحماية الأهالي، والرد على مصادر الاعتداء بالشكل المناسب. قلق دولي من ناحية اخرى, أبلغ الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان -ديريك بلامبلي- المسؤول عن العلاقات الدولية في حزب الله -عمار الموسوي- قلق المنظمة الدولية لما يجري على الحدود اللبنانية السورية.
وقال بلامبلي -في بيان له بعد اجتماعه بالموسوي- إنه بحث معه الحوادث
الأخيرة على الحدود بين سوريا ولبنان, موضحا تأكيد الأمم المتحدة على أهمية احترام
سلامة أراضي لبنان وسيادته، وضرورة أن يحترم الكل سياسة النأي بالنفس عما يجري في
سوريا.
من جهته، قال حزب الله -في بيان- إن الموسوي ندد أمام بلامبلي بما وصفه
بالاعتداء السافر الذي نفذه مسلحون من داخل الأراضي السورية على بلدة القصر
اللبنانية.
يشار إلى أن لبنان يتبنى سياسة "النأي بالنفس" عن الأزمة السورية، نظرا لتعقد
المشهد السياسي اللبناني، وخشية امتداد الأزمة إليه.
المصدر:الجزيرة + وكالات
|
Monday, April 15, 2013
To president Morsi of Egypt you are visiting countries who are not really urgently needed to be visited and in places of fire where you can go and try to stop the fires you do not go. So far watching you it appears you like to play Mubarak role which is what is in his best own advantage and his elites. You met with the tyrants of Gulf who were standing against our revolution and Iran who along with America wants to take over our revolutions. Muslims were looking for another Sadat to have a separate direction and independent viwe of all the players. In fact we were looking for you to lead us not Obama, Najed.........
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment