- وفاة رئيسة وزراء برايطانيا السابقة مارغريت تاتشر
- بان: البعثة الدولية الخاصة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا موجودة في قبرص
- بان يطالب دمشق بالسماح بدخول البعثة للتحقق من استخدام السلام الكيماوي
بعد تحذيرات من نشر المذهب الشيعي
| ||||
| ||||
أوقفت مصر الرحلات السياحية القادمة من إيران حتى النصف الثاني من
يونيو/حزيران القادم, على خلفية احتجاجات لتيارات إسلامية حذرت من تطبيع العلاقات
مع طهران واعتبرت ذلك مدخلا لنشر المذهب الشيعي.
وقالت رشا العزايزي المستشارة الإعلامية بوزارة السياحة لرويترز إنه جرت
محادثات وتم الاتفاق على تأجيل قدوم الوفود إلى منتصف يونيو/حزيران. وذكرت أن
العملية برمتها ستتوقف في الوقت الراهن لإعادة تقييم ومراجعة التجربة والبرامج
السياحية مع الجانب الإيراني. وأعلنت أن وزير السياحة سيجتمع مع الأحزاب السياسية
التي تعارض الرحلات "لإزالة أي سوء فهم".
وكانت أول رحلة سياحية بين البلدين قد أقلعت من القاهرة إلى طهران يوم
30 مارس/آذار الماضي في أحدث خطوة لتطبيع العلاقات التي قطعت بعد الثورة الإيرانية
عام 1979 عندما استقبلت مصر شاه إيران المخلوع.
في مقابل ذلك, تظاهر عشرات الأشخاص أمام محل إقامة رئيس مكتب
رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني يوم الجمعة الماضي. ووقعت اشتباكات
بعد محاولات قامت بها مجموعة من المتظاهرين لاقتحام المنزل احتجاجا على وصول سياح
إيرانيين إلى مصر، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات ومحاولة تهدئة
المتظاهرين.
باقات
زهور
على صعيد آخر, قررت تنظيمات طلابية وشعبية بإيران إهداء باقات زهور غدا الثلاثاء لمكتب رعاية المصالح المصرية بطهران. وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن هذا التصرف يأتي ردا على هجوم بعض المنتمين إلى التيار السلفي في مصر على منزل رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني.
وذكر التقرير أن ممثلي التشكيلات الطلابية والشعبية أعلنوا عن نيتهم
"إقامة صلاة موحدة أمام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران وإهداء باقات من
الزهور للمكتب غدا تعبيرا عن الاتحاد والوحدة بين شعبي مصر وإيران والمذاهب
الإسلامية".
وأدان بيان للجهات الطلابية والشعبية الإيرانية بشدة "التطرف والتعصب
لدى بعض معتنقي المذهبين الشيعي والسني". ووصف البيان الذي أصدرته جهات طلابية
وشعبية "المتطرفين من الجانبين بأنهم وجهان لعملة واحدة حيث إن كلاهما يخدمان
المصالح الأميركية والإسرائيلية معا".
يذكر أن العلاقات بين مصر وإيران تحسنت بعد
ثورة 25 يناير قبل أكثر من عامين. وقد زار الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد مصر لحضور القمة الإسلامية التي عقدت في فبراير/شباط وكانت أول
زيارة من نوعها يقوم بها رئيس إيراني منذ أكثر من ثلاثة عقود. ودعا أحمدي نجاد إلى
إقامة تحالف إستراتيجي مع مصر وعرض تقديم قرض لمواجهة أزمة اقتصادية متصاعدة.
|
No comments:
Post a Comment