| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وسط تصاعد الحديث
عن مبادرة مجموعة الاتصال الرباعية التي تضم مصر وتركيا والسعودية وإيران لحل
الأزمة السورية، خرج الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد ليحذر من أن انتصار المعارضة السورية سيجلب موجة من عدم
الاستقرار تمثل "تهديدا للمنطقة برمتها". واللافت في هذا الكلام أنه قيل خلال
استقبال نجاد لمستشار للرئيس المصري بطهران.
ويبدو أن الملف السوري لم تعد إيران تسعى
لحله "على طريقتها" بل أقحمته أيضا بانتخاباتها الرئاسية، فاللواء يحي الصفوي
المستشار الأعلى لمرشد الثورة علي
خامنئي قال -وفق ما نقلت عنه وكالة فارس الإيرانية- إن الولايات المتحدة
وإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والعربية يسعون إلى الإطاحة بنظام الأسد قبل
الانتخابات، المقررة منتصف يونيو/ حزيران المقبل.
وزاد الصفوي وفقا للوكالة الإيرانية أن تلك الدول "جندت وأرسلت الآلاف
من العملاء للقتال في سوريا، وهي اليوم تحاول ضم الأردن إلى صفوفها في الحرب ضد
دمشق وذلك عبر بترودولارات قطر والسعودية".
اصطفاف
مذهبي
هذا الكلام الإيراني عالي النبرة فسره المحلل السياسي الإيراني حسين رويوران بأن طهران ترى ما يجري بالمنطقة بوصفه محاولة لإيجاد اصطفاف مذهبي، وأضاف أن هناك اصطفافا سياسيا بالمنطقة ضد إسرائيل، بينما تتخوف إيران من اصطفاف سني شيعي يكون في خدمة إسرائيل لأنها ستكون بعيدة عن أي أحداث أو إشكالات ستقع داخل هذه الدول، وفق قوله.
وأوضح أن الحديث عن الملف السوري بالداخل الإيراني يندرج في إطار الحملة
الانتخابية، لكنه لا يشكل جزءا من الهوية السياسية والاتجاه العام للسياسة
الإيرانية على عكس القضية الفلسطينية.
واستبعد المحلل الإيراني احتلال سوريا مركز الصدارة بالسياسة الخارجية
الإيرانية متقدمة على ملفها النووي والقضية الفلسطينية، وخلص إلى أن سوريا
"المقاومة والممانعة" اكتسبت هذه الأهمية بالنسبة لإيران بسبب القضية الفلسطينية،
وأن هذه التصريحات لا تمثل الاتجاه العام للنظام الإيراني.
ومن ناحية النظام، يعتبر المحلل السياسي السوري عصام خليل تصريح نجاد
يأتي في السياق العام "للمؤامرة" على سوريا "فالإرهاب الذي يتحدث عنه وانتصار
الإرهابيين في سوريا ضمن مشروع ترعاه واشنطن وتنفذه أطراف إقليمية وعربية". وأضاف
أنه "إذا استطاع الإرهابيون تحقيق أي انتصار في سوريا فسيتحول هؤلاء إلى عامل عدم
استقرار في المنطقة ويزعزعون أمنها".
وقال إن تصريح مستشار خامنئي يدل على تخوف إيراني من تحقيق "الإرهابيين"
أي انتصار سيدفع بالموالين لهم بالداخل الإيراني لتحقيق مكتسبات شعبية، وهذا ما
تسعى إليه واشنطن منذ سنوات عبر دعمها ما يسمى "الإصلاحيين" في الداخل.
قاعدة
إيرانية
وأكد أن بوصلة سياسة النظام الإيراني متجهة نحو القدس منذ البداية، وهي دعمت "المقاومة السنية الفلسطينية" قبل نشأة حزب الله دون أي اعتبار طائفي أو مذهبي، وتابع أن المسألة يُراد أن يكون لها مرجعية طائفية لشق وحدة الصف العربي وتغيير هوية العدو من إسرائيل لسوريا.
وسأل المتخوفين على مصير السنة بالمنطقة عن أسباب عدم دعم تركيا ودول
الخليج لسنة فلسطين الذين يعانون من عشرات السنين كما دعمهم النظام الإيراني، وأشار
إلى أن المسألة ليست في البعد الطائفي إنما بدول تريد أن تكون أداة بيد واشنطن
وأخرى تريد مواجهة هذا المشروع.
تحذير نجاد من انتصار المعارضة السورية رد
عليه المتحدث باسم الائتلاف
الوطني المعارض وليد البني بالقول إن انهيار نظام الأسد يمثل كارثة
لإيران لا للمنطقة، لأن هذا النظام يُعد الورقة الأهم بيد طهران وقاعدة متقدمة
لمشروع طهران للهيمنة على المنطقة.
وأضاف أنه "بعد سقوط بشار الأسد سيأتي الدور على النظام الإيراني الذي
يتوق شعبه للحرية وتغيير حكم الملالي الدكتاتوري الذي يُطبق على أنفاس الشعب ويمنع
تقدمه".
وأكد أن إيران لن تكون وسيطا لحل الأزمة السورية، وأضاف أن الرئيس
المصري محمد مرسي والإخوان المسلمين يبحثون في العلاقة مع إيران "عن مصلحة حزبية
أكثر منها مصلحة وطنية أو قومية أو إسلامية" وسأل "الإخوة في مصر" كيف لدولة يقول
رئيسها إن انتصار الثورة السورية يمثل تهديدا للمنطقة أن تكون وسيطا أو جزءا من
حل؟
وتابع "هل يستطيع مرسي الطلب من طهران وقف دعمها المالي والعسكري للنظام
ووقف تدفق مقاتلي حزب الله لقتل الشعب السوري؟" وخلص إلى أن" القيادة المصرية إن لم
تستطع فعل ذلك فإنها مخطئة في مسارها".
المصدر:الجزيرة
شروط الخدمة
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
معجب بايران لانها لاتنافق,عكس الانظمة العر بية فمثلا نجد النظام
الثوري المصري يقول انه يدعم الشعب السوري ومع دالك يقوي علاقاته الدبلوماسية مع
النظام الايراني المجرم ويقوي علاقاته مع اسرائيل الاكثر اجراما,اين القوة والصلابة
وقول الحق,,,,,,,,,,,,,
سقوط الاسد هو انهيار المشروع الايراني التى رعته اكثر من 30 سنة
وجميع الدعم بالميارات لبقاء هذا النظام العميل لاايران يعتبر كارثة وخسار كبيرة
لطهران المتضرر الوحيد لسقوط الاسد هما ايران واسرائيل فايران تعتبره عميل لها
واسرائيل تعتبره حامي حدودها منذ 30 سنة اباً عن جد وسوف تنتصر الثورة السورية بإذن
الله
ايران لا لها حق و لادخل بما تفعل بسورية بل صارت مشاركة بالاجرام
بشعب سورية ومباشرة فهو اعتداء واجرام بمثل ما تجرم وتحتل (اسرائيل)بفلسطين واشد
وان كانت ناوية انها مستعمرتها سورية فهى خاطئة
الموقف الشعبی العربی من القضیة السوریة لیس منقسما طائفیا . لیس کل
عربی سنی ضد النظام و لا کل عربی شیعی مع النظام . نعم هناک طرف عربی و طرف اقلیمی
و دولی یریدونه طائفی و من یریده طائفی لا ینظر الی مصالح الشعب السوری بقدر ما
ینظر الی مصالح الطرف الذی هو فیه . ومن یرید مواجهة ایران متکئا علی امیرکا و
اروبا لیس احسن حالا ممن عمل ثورة فی سوریا متکئا علی امیرکا و اروبا
نجاد هذا يدعم نظاما يحتل سوريا بقوة السلاح كما دعم الغرب احتلال
إسرائيل لفلسطين إذن نجاد و الغرب وجهان لعملة واحدة، هذا مع العلم أن روسيا التي
تدعم إيران هي أول دولة اعترفت بإسرائيل
لماذا تكبرون قيمة ايران؟ خليها تتفلسف بما تريده ولكن ليس عليكم بان
تنشروا سمومها. ايران ليست سوبر بور ولكنها سوبر مصيبة
لا أعرف تيار فاشل (...) خانع مثل ما يسمى ألإخوان منذ 80 سنة وهم
يتلقون ألصفعات تلوى ألصفعات وحالهم من سيء إلى أسوء
الاخوان يسيرون بالطريق الصحيح المنطقي فدول الخليج التي تخلت عنهم
خوفا من امتداد الصحوة الاسلامية اليها هي من تحاول افشال اخوان مصر حتى تبقى مصر
علمانية لذا من حق مصر ان تقيم علاقات قوية مع ايران و انا عربي سني ادعم هذا
الموقف المصري لاقامة حلف مع طهران رغم ان ايران تدعم بشار الديكتاتور القاتل هذه
هي السياسة مصالح و حسابات و ليست لعبة يحيا الاخوان الاذكياء
هب هي سذاجة سياسية, تلك التي يمارسها الإخوان على الصعيد الخارجي؟!
كيف تقولون إنَّ إيران جزء من الحل, ورئيس إيران يقول إنَّ المعارضة صهيونية
أمريكية يهودية رجعية وهابية بترولية....الخ؟؟!! بل وها هو يقول بكل صراحة: يجب أن
لا تنتصر المعارضة؟؟!! صدق الشيخ النبهاني حين قال: الإخوان دراويش لا يعرفون شيئاً
في السياسة!!!!
الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق
المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات
عند اللزوم
شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد
تدقيقه
لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني
شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ
الاجراءات الازمة
عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
|
Tuesday, April 30, 2013
Fighting Sunni with all his power and hate to Sunni much more than their hate to Israel and America. Jihad of Ahmadi is against Sunni and not the enemies of Islam. If he and Naser Al Shitan were not present we would have liberated Syria and the Gulf and waitted for the Second coming of Jesus very soon.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)