الاعتصامات بمدن عدة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اتهمت قائمة "العراقية" رئيس الحكومة نوري المالكي بترويع مجلس النواب والتدخل
في عمل القضاء بتصريحه أن المحكمة الاتحادية لن تقر قانون تحديد الولايات وأن مجلس
النواب لا يحق له تشريع القوانين. يأتي ذلك بينما تتواصل الاعتصامات في مدن عدة
احتجاجا على سياسات للمالكي خاصة بالرمادي التي دخل فيها الاعتصام يومه الرابع
والأربعين.
وقالت "العراقية" في بيان لها إن المالكي يعمل على إلغاء الدور التشريعي
لمجلس النواب ويفسر الدستور وفق أهوائه بما يضمن دوام بقائه في الكرسي ضارباً مبدأ
التداول السلمي للسلطة عرض الحائط.
ودعت المحكمة الاتحادية إلى تحمل ما سمتها "المسؤولية الوطنية
والدستورية والأخلاقية في إرساء أسس الديمقراطية والوقوف بحزم ضد التدخل في عملها
من قبل المالكي".
من ناحية أخرى، تواصلت الاعتصمات في مدن عدة احتجاجا على سياسات
المالكي. ووصلت وفود عشائرية اليوم ساحة العزة والكرامة بالرمادي غرب بغداد
للمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي دخل يومه الرابع والأربعين.
مطالب
المعتصمين
ويرفع المعتصمون بالرمادي -كما في مدن أخرى- ثلاثة عشر مطلبا في مقدمتها إطلاق المعتقلات والمعتقلين وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وتحقيق التوازن في الدولة وإجراء تعداد سكاني بإشراف دولي قبل أي انتخابات تجرى في البلاد.
وأكد منظمو تلك المظاهرات لمراسل الجزيرة أنهم رغم خطابات الطمأنة
والوعود التي أطلقها السياسيون ومكتب المالكي بالاستجابة لمطالبهم بمختلف مناطق
العراق، فإن تلك الوعود لن تثنيهم أو تمنعهم من الاستمرار باعتصاماتهم ومطالبهم حتى
تنفيذها جميعها.
وفي وقت سابق، كان رئيس البرلمانطالب الحكومة بسرعة تنفيذ مطالب
المتظاهرين، ودعا لـ"التنفيذ الكامل والسريع وعدم التسويف لحقوق المتظاهرين في
محافظات وسط وغرب العراق، واستكمال الخدمات لعموم العراقيين والتي هي من واجبات
الحكومة المركزية بصفتها السلطة التنفيذية".
كما طالب أسامة النجيفي المتظاهرين بالاستمرار بالتظاهر والحفاظ على
الاعتصام والتمسك بالحقوق المشروعة "التي هي لكل العراقيين ولا تخص طائفة
منهم".
وقال -خلال زيارة قام بها السبت برفقة وزيري المالية والعلوم
والتكنولوجيا لميدان المظاهرات في سامراء- إن استمرار المظاهرات "أجبر الحكومة على
البحث عن حلول حقيقية لتلك المشاكل بعد أن أخفق السياسيون في إيجاد
الحلول".
وأضاف النجيفي "ما تسمونه مطالب هي حقوق لكم سلبت في غفلة من الزمن، وعلى من سلبها أن يعيدها إليكم كاملة غير منقوصة".
إطلاق
معتقلين
وفي سياق الاستجابة لمطالب المتظاهرين، أعلنت السلطات الأحد أنها أفرجت خلال الأسابيع الماضية عن ثلاثة آلاف معتقل.
وأكد نائب رئيس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالنظر في مطالب
المتظاهرين، إطلاق هؤلاء المعتقلين مشيرا إلى أن جميع النساء المعتقلات نقلن إلى
محافظاتهن.
وأوضح حسين الشهرستاني، الذي زار الأحد مدينة الموصل بشمال العراق، أن
هناك ثلاثين ألف معتقل حاليا في السجون العراقية، بينهم 17 ألف مدان بقضايا تتعلق
بجرائم مدنية، وأشار إلى أن ستة آلاف من بين الـ13 ألفا الباقين مدانون لارتكابهم
"جرائم إرهابية" في حين لا تزال التحقيقات جارية بشأن السبعة آلاف الباقين.
وكشف نائب رئيس الوزراء عن قيام اللجنة التي يرأسها بانتداب عشرين ضابط
تحقيق إضافي للعمل في المحاكم المسؤولة من أجل تسريع إجراء التحقيقات وحسم
القضايا.
وبدأت اللجنة الوزارية عملها بالسابع من يناير/كانون الثاني الماضي
لتلبية مطالب آلاف المتظاهرين والمعتصمين بمحافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى.
ويشارك في عضوية اللجنة وزيرا العدل حسن الشمري وحقوق الإنسان محمد السوداني، إضافة لوزير الدولة
لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي.
المصدر:الجزيرة + وكالات
شروط الخدمة
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
اذا قائمة العراقية يأخذ الأغلبية السلطة ما يعمل ؟ بتأكيد تكون أفسد
من القائمة القانون الذي يديرون الحكومة.
العراق لم ولن يستقر من دون مشاركة الجميع في الحكم لايمكن ان يحكم من
قبل قومية او طائفة واحدة وقد كان صدام يملك اقوى جيش وامن ومخابرات في العراق وضرب
بيد من حديد كل معارضيه واليوم يتصور المالكي بانه يستطيع ان يحكم العراق والسيطرة
عليه وكانه يعيد نفس التاريخ والعالم يعرف بانك لم ولن تستطيع اركاع السنة ولا
الاكراد والحل هو المشاركة في الحكم لان الحرب ستحرق الاخضر واليابس ولن تنجوا منها
انت ايضا
إيش بقى من ديمقراطية الدولة
؟!
يقول الكاتب الياباني "نوتوهارا" في كتابه المشهور (العرب من وجهة نظر
يابانية) : كنت دائما أسمع في وسائل إعلامهم المرئية والمقروءة، كلمات مثل
الديموقراطية ، حقوق الانسان ، حرية المواطن ، سيادة الشعب ، وكنت أشعر وأنا أتابع
الشارع العربي أن الحكومات لا تعامل الناس بجدية بل تسخر منهم وتضحك عليهم " ذهب
ديكتاتور وجاء دكتاتور".
اذا كان مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب والمعروف للعالم انه السلطة
التشريعية لايحق له تسنين القوانين في حكومة المالكي اذ
قبل غزو العراق وبعده روج عملاء أمريكا في المنطقة مقولة الديمقراطية
ونعيم الغرب وتخيل كثير ممن خف عقلهم أن ديكتاتورية سدام ستتغير التي طمستهم لعقود
سيعقبها عهد العسل واللبن. حتى اليوم لا تزال الصحف والأعلام العربي وجله كاذب مسخر
تمجد ذلك الحدث الذي في حقيقة الأمر مزق وللأبد نسيج العراق وجعله أرض أحقاد وثارات
ألى يوم الدين. الطائفية والعنصرية والهمجية انفاتت من عقالها. المنتصرون هم
الأكراد فهم الآن دولة فيها أمن ورخاء وملاذ آمن بعد أن كان صدام يستبيحها ويهلك
حرثها ونسلها. أعلان الدولة لن يفاجأ أحد
المالكي وبشار (...) في يد
ايران
الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق
المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات
عند اللزوم
شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد
تدقيقه
لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني
شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ
الاجراءات الازمة
عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
|
Monday, February 04, 2013
Al Malki time to step down
Subscribe to:
Post Comments (Atom)