- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 22 قتيلا معظمهم في درعا وحلب ودمشق وريفها
- مراسل الجزيرة: الاشتاكات لا تزال مستمرة في محيط السفارة الأميركية في صنعاء وسماع طلقات نار
- رويترز: الشرطة اليمنية تطلق النار للتفريق متظاهرين اقتحموا السفارة الأميركية في صنعاء
- تصاعد حدة المواجهات بين الأمن المصري ومتظاهرين في محيط السفارة الأميركية في القاهرة
- متظاهرون يمنيون بقتحموا السفارة ا لأميركية في صنعاء
- وزارة الصحة المصرية: 15 مصابا في مواجهات مستمرة بين الأمن ومتظاهرين في محيط السفارة الأميركية في القاهرة
- وزارة الداخلية المصرية تدعو المتظاهرين في محيط السفارة الأميركية إلى التعبير عن مشاعرهم بصورة سلمية
- الرئيس المصري: نؤيد حق الاحتجاج السلمي لكننا نرفض أي هجمات تستهدف الناس أو السفارات
- الرئاسة المصرية تطالب الحكومة الإميركية باتخاد موقف حازم ضد منتجي القيلم المسيء للرسول صلى الله علية وسلم
| |||||||||
أطلق مركز "بيريز للسلام" الإسرائيلي بالتنسيق مع مجموعة شباب "يلا فلسطين"
الناشطة في مدينة رام الله مشروعا للتواصل والحوار مع الشباب في العالم العربي
وشمال أفريقيا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، في مسعى منه
لخلق قيادات شابة مستقبلية قادرة على تحقيق السلام وإنهاء الصراع العربي
الإسرائيلي.
ونجح المركز الذي أطلق مشروعه بالتزامن مع هبوب نسائم الربيع العربي بتكثيف نشاطه، في استقطاب مجموعات شبابية من جميع الأقطار العربية، حيث توج بلقاءات ببعض العواصم الأوروبية جمعت شبابا يهودا وعربا وفلسطينيين، وتبعها مؤتمر الحوار والسلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي بمشاركة نحو 40 ألفا غالبيتهم العظمى من العرب، متجاوزا بذلك تداعيات الثورات العربية والاعتقاد السائد بأن أي علاقة ونشاط ما بين مجموعات عربية وأخرى إسرائيلية يعتبر تطبيعا وجب مقاطعته ونبذه. تعزيز الثقة وتعلق المشرفة على المشروع في مركز "بيريز للسلام" نعومي شمغار آمالا كبيرة على التفاوض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي لتجاوز كافة الترسبات والآراء المسبقة والحواجز النفسية والصراعات الذاتية بالشرق الأوسط والتمكن من تعزيز الثقة أولا، ومن ثم إطلاق الحوار المباشر وعقد اللقاءات لخلق واقع جديد يعتمد على صقل قيادات شابة بديلة علها تحدث التغيير. وبحسب نعومي فإن المشاركين بالمشروع يلتقون عبر شبكات التواصل من خلال الحوار بندية وبشفافية بدون فرض الإملاءات أو الضغوط على الطرف الآخر، إذ لا يتم الحوار والتفاوض أو النقاش من منطلق فرض الأجندة وحكم القوي على الضعيف. وأوضحت أنه إلى جانب التأكيد على ضرورة الحفاظ على التواصل لتدعيم العلاقة بين المجموعات الشبابية، تتم مناقشة القضايا الساخنة بالشرق الأوسط والقضايا المشتركة، وذلك بمواجهة الواقع المتمثل بطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي والتمحور حول مواصلة إسرائيل احتلال أراض عربية وتحديدا احتلالها للضفة الغربية. ولفتت إلى أنه يتم تسليط الضوء على الواقع المركب بين إسرائيل والفلسطينيين خصوصا بملف اللاجئين والعودة، إذ يشكل هذا الملف الهاجس الأكبر لدى الشباب الإسرائيليين خشية أن يتبدد حلمهم بالعيش بدولة ذات أغلبية يهودية، مشيرة إلى أن الواقع الحالي يحول دون قبول وتقبل الشباب العربي للإسرائيلي واليهودي، وعليه فاستمرار النزاع دون نيل الشعب الفلسطيني حريته والاستقلال سيبقى يطارد إسرائيل إضافة لاستمرار عزلها عن العالم العربي. قيادات تقليدية واستعرض عضو طاقم الحوار عن الجانب الإسرائيلي نمرود بن زئيف تجربته الأولى للمشروع وتقييمه للعديد من اللقاءات المباشرة التي عقدت في العديد من الدول الأوروبية، لافتا إلى أن الصعوبة تكمن في تفعيل المجتمع الإسرائيلي وتحديدا جمهور الشباب مع مثل هذه المبادرات وحتى القضايا التي تخص حياته اليومية كمجتمع بعد أن أضحى الشاب الإسرائيلي منهمكا وغارقا بهمومه وقضاياه الشخصية، عدا عن ارتهانه لأجندة وسياسات القيادات الإسرائيلية التقليدية الحاكمة التي تواصل توظيف الإجماع القومي والأمني لتضليل المجتمع لمواصلة إحكام سيطرتها. ويقول بن زئيف في حديثه للجزيرة نت إنه بالمقابل هناك ميزة لدى الأجيال الناشئة والشابة بالعالم العربي وهي الانفتاح وتقبل الآخر، وهي أجيال مثقفة وواعية لقضاياها وقضايا الشرق الأوسط ولديها استعداد لتقبل الآخر والحوار بندية وشفافية دون التشبث بمواقف أو معتقدات وإن كانت صحيحة في سبيل إبداء التنازلات للمصالحة. وأشار إلى أنه يتم التحضير للمشاريع عبر التشبيك والتعاون والحوار وتبادل الآراء والأطروحات من قبل الجميع، إذ إن النتاج العام هو عمليا صيرورة لجهود وأفكار جماعية دون منح إمكانية لأي طرف بالتفرد وفرض روايته وأجندته، فما عدا جوهر الصراع تتم معالجة ومناقشة القضايا الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية المشتركة لجمهور الشباب بالشرق الأوسط. وشدد على أن المركز يصبو لتعميق الوعي بشأن مشروع الحوار والقيادات الشابة البديلة وترسيخه بالذاكرة الجماعية للشباب، وتحفيزهم للتأثير والضغط على القيادات التقليدية الحاكمة التي تعد عائقا أمام الشرق الأوسط الجديد الذي يتطلع إليه الشباب، حيث يتطلع المركز لنشر مقالات عن تجارب وانطباعات المشاركين في المشروع بوسائل الإعلام الأوروبية والإسرائيلية والعربية.
المصدر:الجزيرة
|
No comments:
Post a Comment