| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وإن كنت شخصيا لأتعجب من ردات فعل المسلمين والتي تكون في حوادث معينة قوية وحازمة بل وعنيفة وتتجاوز في تناقض عجيب تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وتخالف نهجه من حيث الاعتداء على مستأمنين أو أبرياء لا ناقة لهم في الأمر ولا جمل، في حين تمر قصص أشد هولا وأفظع أثرا بالتطاول على حرمات الله والاستهزاء بمقدسات الإسلام مرور الكرام.
هذا التساؤل لا يلغي حق الجماهير إن لم نقل واجبها في التعبير عن غضبها وغضبتها لمحاولات رخيصة للنيل من إسلامها وقرآنها ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم وإن كانت تلك الردود الغاضبة والفتاوى الملتهبة أحيانا هي التي تقوم بإشهار أعمال أدبية أو فنية فقيرة المحتوى وهزيلة المبنى. وإذا كانت ذريعة حرية الرأي والتعبير غربيا لا تقف أو تصمد في مواجهة حقيقة رفض دول غربية ومن خلال قوانين صارمة أية محاولة لنقاش أو طرح تساؤلات ولو أكاديمية حول معاناة اليهود والمحرقة والهلوكست على يد هتلر، أو مقاضاة ومعاقبة كل من يمجد كتابة أو فنا فكر أسامة بن لادن ونهجه أو يشيد بشخصه وإن لم يقترف عملا عنيفا أو حتى يحرض عليه. وحتى لا نقع في جدل بيزنطي حول هذه المسائل والتي قد يختلف فيها الناس ويتناظرون حولها، فإن محاولة الدوائر الغربية الرسمية التظاهر بالحياد حيال مسألة التجديف والتطاول على الإسلام ومقدساته بذريعة أن قوانين بلادهم تكفل حرية التعبير وتقدسها بشكل كبير أمور تفتقد غالبا للدقة وتبتعد عن الصواب. فاستعراض موجز لمواقف شخصيات غربية رسمية رفيعة مستفزة عن الإسلام أو دعمها لشخصيات هاجمته وأتباعه يظهرها عاملا شجع آخرون للدخول في مثل هذه التجارب الوضيعة والخوض في أوحالها. وحتى نخرج من التحليل والتوصيف إلى الوقائع والأحداث سأرصد مواقف شخصيات رسمية غربية وبمستويات عالية إما حرضت على الإسلام بطريقة أو أخرى أو احتفت واحتفلت بمن أساء للمقدسات الإسلامية وطعن فيها في السنوات القليلة الماضية. • الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي شن حربا ضروسا على الحجاب حين كان وزيرا للداخلية مما أدى في نهاية المطاف لحرمان طالبات فرنسيات مسلمات من حقهن في التعليم تحت ذريعة أن علمانية الدول تتناقض مع الرموز الدينية في حين كان الطلاب ولعقود يتمتعون بحقهم في ارتداء الصلبان ولبس قبعة الكيبا.
• البابا بنديكت السادس عشر عمّد ربيع 2008 مجدي علام الصحافي الإيطالي الجنسية المصري الأصل المثير للجدل, والذي اختار طريقا ملفتا للنظر وهو الأقصر للوصول في الغرب لساحات الشهرة والمجد الزائفة: الإشادة بإسرائيل والتهجم الرخيص على الإسلام, فألف كتابين "تحيا إسرائيل" و"صهيوني مسلم". علام زار إسرائيل مرارا وزار فيها متحف ضحايا النازية "ياد فاشيم" وهناك وصفهم بضحايا الإنسانية، وعلى إثرها منحته الحكومة الإسرائيلية جائزة "دان ديفيد" الصحفية وقيمتها مليون دولار. • في صيف 2007 أطلق جورج جاينزفاين السكرتير الخاص للبابا في مقابلة له مع مجلة سودويتشه تساينتوغ الألمانية تصريحا غريبا واستفزازيا بقوله لا يجب إغفال محاولات أسلمة الغرب وأن الاحترام القائم على تصور خاطئ يجب ألا يكون الدافع لتجاهل الخطر المرتبط بذلك على هوية أوروبا. • في محاضرة له في جامعة ريجينسبورغ الألمانية في 12 سبتمبر/أيلول 2006, أورد البابا بنديكت السادس عشر نصا منسوبا لإمبراطور بيزنطي يقول فيه لمحاوره المسلم "فقط أرني ما أتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف" في سياق يفهم توافق البابا معه, مما أثار غضب ملايين المسلمين والذين عدوا كلام البابا إهانة لهم. • نشرت ملكة الدانمارك مارغريت الثانية عام 2005 كتاب مذكرات حمل اسم "مارغريت"، وكتبته الصحافية انيليس بيستروب قالت فيه إنه من الضروري "أخذ التحدي الذي يشكله الإسلام على محمل الجد، على الصعيد المحلي والعالمي". وحذرت في الكتاب من "تحد نحن مرغمون على أخذه على محمل الجد، لقد تركنا هذه المسألة قائمة لفترة طويلة جدا لأننا متسامحون ويسيطر علينا الخمول". وتابعت "يجب التصدي للإسلام ويجب من حين لآخر أن نواجه مخاطر أن نوصف بأننا أقل مجاملة، لأن هناك بعض الأمور التي لا يمكن التسامح حيالها". • في صيف 2010 قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم الرسام الدانماركي كيرت فيسترغارد صاحب الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بتسليمه جائزة حرية الصحافة في ختام ندوة دولية حول وسائل الإعلام في برلين، قائلة: إن مهمة فيسترغارد هي الرسم، مشددة على أن "أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا"، مضيفة "إننا نتحدث هنا عن حرية التعبير وحرية الصحافة". فيسترغارد حصل على جائزة التقدير "لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديمقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت" التي يتعرض لها، بحسب المسؤولين عن الجائزة. • في صيف 2007 التقى الرئيس الأميركي وقتها جورج بوش في المكتب البيضاوي عشرة من المذيعين الأميركيين المحافظين والمعروفين بهجومهم على الإسلام وانتقادهم للحكومات العربية. شارك في اللقاء مايكل ميدفيد، الذي سبق وأن صرح بأن "العنف وإراقة الدماء والرعب والبؤس... والسلوك المثير للاشمئزاز الشائع في العالم الإسلامي مبني على بعض المشكلات في الإسلام نفسه" واصفاً إياه بالدين "البدائي".
نيل بورتز، كان من أبرز المشاركين في اللقاء مع بوش -وهو مذيع مشهور بعدائه للإسلام والمسلمين- شن بعد اجتماع البيت الأبيض بأيام، هجوما لاذعا وغير مهذب ولا مبرر ضد المسلمين، واصفا إياهم بالـ"الصراصير"، لأنهم يصومون في نهار رمضان، ويأكلون في الليل في برنامج إذاعي يقدمه، وكان قد وصف الإسلام قبلها بأنه "فيروس مميت، ينتشر في جميع أنحاء أوروبا والعالم الغربي"، مضيفاً "سوف ننتظر طويلاً جدا حتى نطوّر لقاحاً لنكافحه به". • أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في 16/6/2007 سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية المسيء بشدة للإسلام فارسا -حظي بلقب سير- في إطار منحها سنويا أوسمة لمجموعة من الشخصيات تقديرا لإنجازاتها. هذه نماذج لمواقف من شخصيات غربية رسمية تظهر بوضوح جانبا من الأجواء الموبوءة والتي حفزت وشجعت عديدين على الإساءة إلى الإسلام وحرماته.
المصدر:الجزيرة
|
Friday, September 21, 2012
The Best way Muslims to answer the West attack in Islam: the crazy one who insult the prophet or the wicked one who played the civilized one who is trying to be gentle with Muslims and in the dark try to contain them through their leaders is to tell them enough is enough no vilocence JSUT GOT THE FUCK OUT OF MUSLIMS LAND. If secular and liberal Msulims will stand to the west you can say that the game is over. They will do it through economic isolation and getting them out of all Msulims lands.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment