| |||
أكد الأمين العام لحزب الله
اللبناني حسن نصر
الله اليوم الثلاثاء أن إيران سترد على أي ضربة عسكرية
إسرائيلية محتملة لمنشآتها النووية بضرب القواعد الأميركية في كل المنطقة.
وقال نصر الله "إذا تعرضت إيران لعدوان إسرائيلي فإن أميركا تتحمل المسؤولية،
وإيران قادرة على ضرب قواعدها في المنطقة". وأضاف نصر الله "معلوماتي وما سمعته من
المسؤولين الإيرانيين تقول إن القرار صادر للرد وسيكون كبيرا جدا، وإيران لن تسكت
على ضرب أي من منشآتها النووية، وحدود الرد لن تكون داخل الكيان الإسرائيلي،
والقواعد الأميركية في المنطقة قد تكون أهدافا للرد".
وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوى العالمية الأحد على تحديد "خط أحمر واضح" للبرنامج النووي الإيراني تحت طائلة شن هجوم أميركي.
وعن الرد المتوقع لحزب الله إذا هاجمته إسرائيل، قال نصر الله "خياراتنا ستكون مفتوحة إذا هاجمتنا إسرائيل، وقد لا نكتفي بالدفاع. قلت للمجاهدين يوما: استعدوا، قد يأتي يوم ندخل إلى الجليل، وهذا الأمر ما زال قائما ومن الخيارات أمامنا". وتابع "لدينا بنك أهداف، وعددها كبير، وإحداثياتها موجودة لنا، وصواريخنا تطولها، وهذا يشكل قدرة ردع حقيقية، عندما يقول الإسرائيلي عن تدمير لبنان لا تعود أهدافنا عسكرية فقط، وعندما يقول الإسرائيلي سيدمر بلدنا فأقول أنا أيضا سأدمر كل شيء". وتوعد نصر الله إسرائيل مجددا بأن صواريخ قليلة قادرة على تحويل حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى جحيم، ودعا الإسرائيليين إلى عدم المراهنة على الضربة الأولى. ومضى يقول "من نقاط الضعف الإسرائيلية وجود أهداف ذات طابع اقتصادي، ذات طابع صناعي، ذات طابع كهربائي، ذات طابع كيميائي نووي، فليسرحوا في بالهم إلى كل الاحتمالات". لكنه قال "نحن ليس لدينا سلاح كيميائي، ولن نستخدم السلاح الكيميائي، ويحرم استخدام السلاح الكيميائي، هذا بالنسبة لنا محسوم، ولكن أنا لا أحتاج إلى سلاح كميائي بمعزل عن الموقف الشرعي". الوضع السوري وعن الوضع السوري، قال نصر الله إن المعارضة السورية لم تكن لديها رغبة بالحوار، بل كان هدفها إسقاط النظام، وبالتالي ذهبت الأمور إلى الصدام، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد "منذ الأسبوع الأول للأحداث أبدى لي قناعته بضرورة الإصلاح حتى لو أدى إلى إلغاء المادة الثامنة". وعن موقف حزبه من النظام السوري، قال نصر الله "موقفنا هو أن أي نظام يقف إلى جانب حركات المقاومة وضد إسرائيل فنحن نؤيده"، مضيفا "لدينا نظام ضد إسرائيل وأميركا ووقف مع المقاومة". ودعا نصرالله إلى الحوار بين أطراف الصراع في سوريا، مشيرا إلى أن النظام في سوريا "أبدى استعدادا للحوار والإصلاح". ولفت نصرالله إلى أن الخطر الأكبر يكمن "عند إعطاء أي خلاف سياسي طابعا مذهبيا.. اليوم هناك مسؤولية أمام النخب في العالم العربي والإسلامي أن يحصل حوار جدي وحقيقي". وقال "من الخطأ الكبير إعطاء الصراع في سوريا المنحى الطائفي، الصوت الأعلى اليوم هو الذي يحاول أن يعطي الموضوع بعدا طائفيا، وهذا ليس لمصلحة المعارضة في سوريا ولا التغيير ولا وحدتها، الإيغال في هذا الجانب يعني إما تدمير سوريا أو تقسيمها". |
Tuesday, September 04, 2012
How can I believe you when in my head a scar of your axe, a common proverb to the Arabs that we already knew the Shia leaders and what they did in Syria and all they want to do now is having us to take they eyes off the ball which is Syria. There are a lot of Sunni still standing with Bashar believing in these lies. To all Sunni your obligations is to free your people from the corrupt secular Bashar. No wars against the shia but do not trust them. Their main aim is to control the Muslim world. Want to kill the Gulf tyrants go ahead be my guest but your aim is a Farsi empire. Muslims look at Mahdi as man will respect people desire to chose their leaders and lift oppression. I do not see Hazeb Allah has the right to elect or reject Naser Allah. Same in Iran the moderate guys were pushed aside. We will not fight Shia but welcome to join us if your leaders free you.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment