عن حماس وسوريا وإيران وحزب الله!
مؤمن بسيسو
حماس والأزمة السورية
حول إيران وحزب الله
آفاق الحل
تختزن الأزمة السورية المتصاعدة في طياتها ملفات شائكة وقضايا معقدة تتداخل تفاصيلها وتتشعب مساراتها لتنتج حالة غريبة تشترك فيها الأضداد والمتناقضات، وتبدو فيها لغة الحسم أكثر كلفة قياسا بما تحمله إمكانات التسوية وفرص الوفاق.
حماس وسوريا وإيران وحزب الله، عناصر أساسية ضمن مكونات الحالة السورية الراهنة، ولا مفر من إعادة صياغة أفق العلاقة فيما بينها توطئة لإرساء حل سياسي توافقي ينهي الجرح السوري النازف الذي أدمى قلوب أبناء الأمة جمعاء.
حماس والأزمة السورية
بدا لافتا صدور موقفين عن حركة حماس بخصوص الأزمة السورية في الآونة الأخيرة، حيث كان الأول صريحا دون أي التباس، وفيه أعلن بعض قادة الحركة مثل خالد مشعل وإسماعيل هنية انحيازهم التام للثورة السورية ووقوفهم الكامل مع مطالب الشعب السوري العادلة، في حين صدر عن بعض قادة الحركة الآخرين، مثل د. موسى أبو مرزوق ود. محمود الزهار، تصريحات تدعو إلى حل سياسي وسطي للأزمة بما يجنب الشعب والدولة في سوريا ويلات الصراع الدامي.
"
ما قد يراه البعض تباينا في الرؤى والمواقف الخاصة بحماس إزاء الأزمة السورية ليس إلا شكلا من أشكال القدرة على المزاوجة بين الثوابت والمتغيرات، والتكتيك والإستراتيجية
"
في عالم السياسة فإن العمل التكتيكي الخالص يعني الميوعة وتسويغ الانخراط في ملاعب السياسة الموبوءة بكافة أمراض العصر، كما أن العمل الإستراتيجي البحت يعني التحجر والجمود والافتقار إلى مواكبة تطورات الحياة واحتياجات العصر. وهكذا فإن الحلّ النموذجي يكمن في اجتراح عمل سياسي مرن قابل لآليات المناورة والتكتيك، ومحصّن بالمبادئ الأصيلة والإستراتيجيات الكبرى لا غير.
وإذا ما أقررنا بأن موقف حركة حماس من الأزمة السورية الشائكة وتفاصيلها المعقدة هو موقف بالغ الدقة والحساسية بحكم احتضان النظام السوري للحركة منذ لحظة إخراجها القسري من الأردن أوائل عام 1999م وحتى خروجها الناعم من سوريا نهاية عام 2011م، فإن هذا يقودنا إلى الاعتراف بأن من الحكمة عدم ابتدار حماس لموقف قطعي من الأزمة السورية كون ذلك يشي بقطع الجسور مع النظام والاصطفاف الحاد مع قوى الثورة، وهو ما يجعل المخيمات الفلسطينية هناك عرضة للبطش والانتقام، ويضع اللاجئين المكلومين في أتون المحرقة والاقتتال.
وفي المقابل فإن التزام الصمت أو ما يسمى الحياد التام يشكل انفصاما سياسيا وأخلاقيا عن القيم والمبادئ الكبرى، وإقرارا ضمنيا بجرائم النظام بحق الشعب السوري وثورته المباركة في سبيل الحرية والكرامة الوطنية.
من هنا بدت الحاجة أشد ما تكون إلى تكامل الأدوار داخل الصف القيادي للحركة في إطار الجمع بين الإستراتيجية والتكتيك، والمزاوجة بين المناورة والمبادئ، في إطار صيغة تكاملية أملتها خطورة المرحلة وتعقيداتها الجسام.
فحين يخرج من بين صف حماس القيادي من يعلن الانحياز التام إلى ثورة الشعب السوري، فإن الحركة تنسجم حينها مع قيمها الدينية ومبادئها الأخلاقية وثوابتها الإنسانية وإستراتيجياتها الكلية التي لا تهاون في التعبير عنها والدوران معها والتزام محدداتها.
وحين يخرج –أيضا- من بين صفوف الحركة من يطلق لغة مرنة ويستخدم لهجة أكثر نعومة عبر الدعوة إلى إيجاد حل سياسي لمنع إراقة المزيد من الدماء السورية العزيزة دون أن ينكر فضل وصنيع سوريا الدولة في مضمار دعم المقاومة طيلة المرحلة الماضية، فإن الحركة تمارس حينها التكتيك السياسي المحسوب الذي تقتضيه ضرورات المرحلة وتعقيدات الأحداث.
باختصار، فإن ما قد يراه البعض تباينا في الرؤى والمواقف الخاصة بحماس إزاء الأزمة السورية ليس إلا شكلا من أشكال القدرة على التعاطي مع المساحات السياسية المتاحة برسم المزاوجة بين الثوابت والمتغيرات، والتكتيك والإستراتيجية، واجتياز حقول الألغام ومناطق الرمال المتحركة بأقل الخسائر الممكنة.
وعليه، ليس صعبا إنتاج مواقف سياسية متوازنة تتماهى مع المصالح والمكاسب المرحلية دون المساس بالمبادئ والإستراتيجيات الأصيلة، بما يُبقي على شعرة معاوية ولا يحرق السفن مع النظام، فالمبادئ ضرورة وللسياسة أحكام، والذكيّ من يُحسن تخليق المواقف في ضوئهما بأفضل الصيغ وأقل الخسائر.
حول إيران وحزب الله
ابتداء، ينبغي الإقرار بدور حزب الله وإيران في مواجهة كيان الاحتلال، والاعتراف بأن الكثير من العتاد العسكري الذي تم استخدامه في مقاومة الاحتلال، وخصوصا في الحرب الأخيرة نهاية عام 2012م، ذو ماركة إيرانية بحتة، ناهيك عن الخدمات الفنية التي تولت إيران تقديمها وتزويد المقاومة الفلسطينية بها طيلة المرحلة الماضية.
واقع الحال أن المعادلة الخاصة بإيران وحزب الله بالغة التعقيد، فهي تتشكل من أخلاط من العمل الثوري ضد إسرائيل الذي يعكر صفوه العمل الطائفي والاصطفاف المذموم إلى جوار النظام السوري الدموي، الذي يقترف المجازر ويسفك الدماء بدم بارد ضد الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ليل نهار.
إن الحقيقة الأهم أن العمل الثوري المقاوم ضد إسرائيل، وامتلاك إرادة القتال ضد طغيانها في الأرض حتى النهاية، عملة نادرة هذه الأيام، ويجدر الحفاظ عليها ودعم آفاق استمرارها وتطوير آليات عملها دون كلل أو تقصير.
"
قد يكون سيناريو التوافق والوفاق الأكثر نجاعة وجدوى لحل الأزمة السورية، ولا مناص من الدفع باتجاه بلورة جهد عربي وإسلامي واسع يضمن إرساء مقاربة سياسية جديدة مقبولة تنهي الجرح المفتوح في سوريا
"
في ذات الوقت فإن توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لنظام استبدادي دموي، أيا كانت حسناته في مجال دعم واحتضان المقاومة، يشكل خطيئة كبرى لا تغتفر بأي حال من الأحوال، وصدمة قيمية ذات آثار عميقة وارتدادات عنيفة على مجمل المحيط السياسي، والدائرة الثورية والإسلامية على وجه الخصوص.
في حالة إيران وحزب الله التي تشكل نموذجا متقدما في مواجهة المشروع الصهيوني لا مجال للتضاد أو الافتراق التام، فلا معنى لذلك إلا ترك الطرفين يغرقان أكثر فأكثر في أوحال الأزمة السورية، ويذهبان بالآمال المعلقة على وحدة الأمة في وجه الكيان الصهيوني ومشاريعه العنصرية ومخططاته العدوانية.
من هنا فإن إعادة ضبط بوصلة إيران وحزب الله فيما يخص الأزمة السورية ممكنة وغير مستحيلة، ولن يتأتى ذلك إلا عبر استحداث مقاربة سياسية جديدة توقف شلالات الدماء السورية النازفة، وترسي حلا سياسيا يضمن إعادة هيكلة النظام والسلطة في سوريا بما يلبي كرامة وحقوق الشعب السوري، ويحافظ على دوره السياسي والإقليمي في مواجهة إسرائيل والهيمنة الأميركية على المنطقة.
لا شك أن أمواج النقمة والغضب على موقف إيران وحزب الله بخصوص الموضوع السوري عاتية للغاية، إلا أن مصلحة القضية الفلسطينية ووحدة الأمة العربية والإسلامية، تقتضي التعالي على الجراح والبحث عن أفضل الصيغ لتجاوز المحنة الراهنة التي توشك أن تطيح بالمقدرات الإستراتيجية للأمة، وتضع عناصر قوتها الأساسية تحت مقصلة الاصطفاف الحزبي والهوى الطائفي.
ينبغي أن نقر بأن سيناريو الافتراق عن إيران وحزب الله ليس حلا، فنحن بحاجة إلى كل جهد ضارب في وجه المشروع الصهيوني من جهة، فضلا عن حاجتنا إلى حماية الأمة وكياناتها من مشاريع التفتيت والتفسيخ والتقسيم من جهة أخرى.
قد يكون سيناريو التوافق والوفاق الأكثر نجاعة وجدوى لحل الأزمة السورية، ولا مناص من الدفع باتجاه بلورة جهد عربي وإسلامي واسع يضمن إرساء مقاربة سياسية جديدة مقبولة تنهي الجرح المفتوح في سوريا، وتضمن إبعادها عن يد التدخلات الخارجية الخطيرة التي تبغي سحق مقومات قوتها واستقرارها وتدمير حاضرها ومستقبلها.
آفاق الحل
باختصار، فإن أي مقاربة لاعتماد صيغة للحل أو رؤية لتسوية الأزمة السورية ينبغي أن ترتكز على قاعدة الحرص الأكيد على الوقف العاجل لشلالات الدماء السورية النازفة، والإسراع بوقف المجازر المفجعة التي تزهق فيها أرواح الأبرياء دون رحمة.
يبدو عنصر الوقت بالغ الأهمية في مضمار طرح أي مقاربة للحل، فهذه الدماء الغالية المهراقة التي تسفك على رؤوس الأشهاد، ويتم توثيقها في مشاهد مجلجلة تتفطر لها القلوب ويندى لها جبين الإنسانية، أمانة بالغة ومسؤولية عظمى في رقبة الجميع دون استثناء، وسيبوء كل من يعطل حل الأزمة السورية ويساهم في تأجيجها وإطالة أمد آلامها ومعاناتها بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
لكل ثورة سمتها وخصوصياتها، ولكل أزمة ظروفها ومعطياتها، وها هنا فإن المعطيات الخاصة بالأزمة السورية تؤكد أن الأوضاع تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، وليس من مصلحة أحد، باستثناء إسرائيل والإدارة الأميركية والدول الغربية، استمرار مفاعيلها وتواصل نزف الدماء فيها، مما يقتضي ضرورة توفير كل الأجواء والمناخات لإنجاح جهود حل الأزمة باتجاه تكريس صيغة سياسية مقبولة تلبي مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والعدالة والكرامة الوطنية.
إن تفحّص معطيات وتضاريس الأزمة السورية يؤشر على توفر أرضية الحل على أساس إقليمي دولي، وإمكانية بلوغ تسوية مرضية للجرح السوري المفتوح، بما يحقن الدماء السورية، ويكبح آلة القتل والدمار المجنونة التي تطحن عظام الأطفال والنساء والشيوخ دون انقطاع، ويقي سوريا من مخططات التقسيم والتفتيت والتجزئة التي لا تسعد سوى إسرائيل وأعداء الأمة.
ولن نبالغ إذا قلنا إن مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده شهر يونيو/حزيران الحالي للبحث في سبل وآليات حل الأزمة السورية برعاية إقليمية ودولية، وبمشاركة النظام والمعارضة السورية، والأطراف المؤثرة في الأزمة، وخصوصا إيران وروسيا اللتين تشكلان مربط الفرس في دعم النظام وحل الأزمة، يشكل فرصة كبيرة لطيّ ملف الأزمة، والتفرغ لمداواة الجراح وإعمار البلد المنكوب، وإعادة صياغة وترتيب البيت السوري الداخلي ومؤسساته السياسية والأمنية على أسس توافقية جديدة.
بين يدي مؤتمر جنيف 2 يتداول الوسط السياسي المختص بالأزمة السورية خطة تركية سيتم طرحها على المؤتمر، وتنص على جملة مقترحات من بينها تشكيل حكومة انتقالية مشتركة، ومن المنتظر أن يتم تسويقها عبر رئيس الوزراء التركي أردوغان من خلال جولة على العواصم المؤثرة قريبا، في ذات الوقت الذي قدم فيه رئيس ائتلاف المعارضة المستقيل معاذ الخطيب خريطة طريق تنص على إقامة نظام سياسي ديمقراطي ينبني على انخراط جدي في عملية سياسية حقيقية تبدأ بسحب الجيش النظامي إلى ثكناته، وإطلاق سراح كل المعتقلين، وفتح الأبواب أمام دخول المساعدات إلى كل المناطق السورية من دون استثناء، والسماح بالتظاهر السلمي، والبدء بعودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
وعلى أية حال فإن إعادة الأمن والسلام إلى الشعب السوري الأصيل والربوع السورية العزيزة، ودوام استمرار سوريا في لعب دورها الإقليمي المشرف في وجه الكيان الصهيوني البغيض ومخططاته العدوانية في المنطقة، ومواجهة الأصابع الخارجية العابثة التي تستهدف تدمير سوريا ومقدراتها الإستراتيجية، تشكل كلمة السر وراء أي صيغة توافقية لحل الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة التي تمس الأمة جمعاء.
ومع ذلك فلا أحد إلا الله يمكن أن يتنبأ بمآلات الأحداث المفجعة في سوريا، فكل السيناريوهات تبدو مفتوحة على مصاريعها، ولا ثابت هناك سوى الدم العزيز المهراق الذي ينزف بغزارة بعيدا عن قيم الرحمة ومعاني الإنسانية.
"
كل السيناريوهات في سوريا تبدو مفتوحة على مصاريعها، ولا ثابت هناك سوى الدم العزيز المهراق الذي ينزف بغزارة بعيدا عن قيم الرحمة ومعاني الإنسانية
"
ولعل أخطر السيناريوهات المطروحة تلك التي تتعلق بتوسع الأزمة وامتدادها إلى خارج الأرض السورية، وخصوصا إلى لبنان، ذلك البلد المضطرب المحكوم بفسيفساء السياسة ومعادلة التوازن الطائفي المعروفة.
فلا ريب أن الصاروخين اللذين سقطا على الضاحية الجنوبية في بيروت التي تشكل المعقل الرئيسي لحزب الله قبل أيام، والهجوم الدموي على إحدى نقاط الجيش اللبناني الحدودية مع سوريا الذي ذهب ضحيته عدد من الجنود، ومن قبلهما الاشتباكات الدامية التي جرت في طرابلس، وضعت لبنان بكامله على المحك، وشكلت نقطة تحول رئيسية في مسار الأزمة السورية المعقدة، المتشعبة الخلفيات والاتجاهات.
بين يدي هذه التطورات المتسارعة التي تحاول إشاعة الفتنة في الفضاء اللبناني، وتستهدف إضافة جرح جديد إلى جرح الأمة النازف في سوريا، لا يبدو في الأفق ما يشير إلى محاولات فرملة عكسية لمسار الفتنة والانزلاق إلى الهاوية، ولا يرشح من سيول التصريحات التي تحفل بها الساحة السياسية والإعلامية ذات العلاقة بالأزمة السورية ما يُنبئ عن جهد ما لدرأ الفتنة المذهبية وإعادة رأب الصدع الذي يضرب وحدة أمتنا ويهدد حاضرها ومستقبلها.
لم يفت الأوان بعد، ونزف الدم في سوريا ينبغي أن يتوقف في أقرب وقت، وينبغي أن يبقى لبنان بمنأى عن شبح الفتنة والتمزق والاقتتال، ويجب أن يُصار إلى بلورة أقصى الجهود عربيا وإسلاميا لاستنقاذ سوريا ولبنان، ومعهما وحدة الأمة وقواها الحية من خطر التفتيت والتشظي والانقسام.
صحيح أن الأوان لم يفت بعد، لكن الإيغال في تفاصيل اللحظات الدامية الراهنة قد يقطع خطوط الرجعة أمام الحلول السياسية المتوخاة، ويجعل من استمرار نزف الدماء أمرا واقعا خارج نطاق التسوية والمعالجات.
المصدر:الجزيرة
More Sharing Services شارك
شروط الخدمة - المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.
- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.
- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.
- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.
- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.
- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.
- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.
- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net
- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.
شارك برأيك انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
اظهار 10 من أصل 17 تعليق التعليق الأحدث التعليق الأقدم التعليق الأكثر تقييما التعليق الأقل تقييما
محمد علي منذ 44 دقيقة (0) (0)
تحليل منطقي و موضوعي . للأسف وضعنا سيئ و خياراتنا غير مربحة. من المحزن ان نضطر ان نقاتل الى جانب بشار و عصابته او تحت راية امريكا و اسرائيل .
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
أبو يزن منذ 54 دقيقة (1) (0)
استغرب مثل هذه الأطروحات الساذجة، كنا كشعوب عربية سنقبلها لو قيلت لنا في عام ٢٠٠٦ ولكن بعد كل هذا الاستشراه في قتل عفوا ذبح الاطفال والنساء بالسكاكين بفتاوى إيرانية في أهلنا بسوريا، والمشاركة في تدمير الدولة السورية بأسلحة إيرانية روسية حتى لا تقوم لها قائمة لعشرات السنين كما حل بالعراق لمصلحة من هذا كله؟ لفلسطين أم إسرائيل؟ هل تعتقد للحظة أن يقف الروس مع "المقاومين " الإيرانيين السوريين الحزبيين" ضد إسرائيل. والله لم يأخرنا ويفرقنا إلا مثل هذه الأطروحات الغير متعمقة لكتابنا ومثقفينا.
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
يبدو حسابات حماس خاظئة منذ ساعة (1) (1)
موقف حماس المتسرع من الثورة السورية أضر بالقضية الفلسطينية إسماعيل هنية راهن على سقوط الأسد المبكر في حين الأسد لا يزال لديه أوراق ضغط قوية و إذا ما بقى الأسد في السلطة سيدفع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ثمن ما صرح به إسماعيل هنية و نكرانه للجميل ناهيك عن غياب الدعم السوري الإيراني سواء المالي أو السياسي بالطبع لا يمكن التعويل على الموقف القطري و الخليجي و المصري و التركي لأن هذه الدول بعضها يعاني إقتصاديا كمصر و البعض الآخر متقلب و يخضع للتأثير الغربي .
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
Kidsdoc منذ ساعة (1) (2)
لمجرد أنه أسمى الثوره السوريه العظيمه ثوره الحريه والكرامه أسماها "ازمه" توقفت عن القرأه لاني عرفت أنه ينتمي إلى مخيم بشار وحزب .. الممانع والمقاوم
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
نبيل جابر منذ ساعتين (7) (4)
نحن كموارد سوريين نأسف أنه لا زال هناك مفكرين فلسطينيين يعتبرون أن ايران والنظام السوري هم من محور الممانعة المزعوم رغم أن الحقيقة أصبحت كوضوح الشمس بأنهما أكبر داعم لإسرائيل وان ادعاءات المقامة ما هي إلا الغطاء لبقائها في الحكم ممسكة بخنادق شعوبها على مر العقود فالشعوب العربية وليس الحكومات هي ما يخيف إسرائيل حقاً ومن مصلحة الفلسطينيين على المدى البعيد الوقوف بحزم مع الشعب السوري ليتمكن من إنهاء الحكم السوري المنافق وليس السعي للتوافق معه كما يرى الكاتب
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
أبو هيثم منذ 3 ساعات (5) (5)
لقد قرأت مقال الكاتب بتمعن شديد, فقد تبين لي من خلال تحليله فيما يخص حزب الله وايران,أنهما لايزالان من دعائم محور الممانعة, والتصدي لكل مشاريع الهيمنة الأمريكية والصهيونية, وكبف بنا نستطيع استشراف الحل المعقد للأزمة السورية,إذا مازالت هذه القناعة لدى الكاتب ؟!! إذا كانت ايران أو حزب الله فعليا وعمليا هما محور مقاومة, كان الأولى بهما حوار المعارضة وقوى الثورة في سوريا من بداية الأزمة حتى آخر رمق, لأن هذه الكتائب والقوى الثورية تتوق إلى النزال مع العدو الصهيوني وأدواته, والقضاء علي مشاريعه ومخططاته
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
العمورى محمد منذ 3 ساعات (4) (8)
انها ميليشيات واذرع ايرانية صهيونية زرعها الاعداء للنيل من امتنا العربية وواجب امتنا تجثتهم من بلداننا والا قتلوا واحرقوا ودمروا الا المسلمين وبالشعارات الزائفة وخدمة (لاسرائيل)
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
Osama Turabi منذ 3 ساعات (6) (3)
"ومع ذلك فلا أحد إلا الله يمكن أن يتنبأ بمآلات الأحداث المفجعة في سوريا،.." تعبير غير موفق فالله عنده علم الغيب و يعلم ما في السموات و الأرض. فلا تجعل الله, جل في علاه, ندا للبشر
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
محمد منذ 3 ساعات (4) (7)
لا شك ان النظام الحالي السوري المستبد كان بعيد عن مفهوم المقاومة وان استمر لا سمح الله فسيكون اكثر قربا من العدو الصهيوني اما النظام القادم في سوريافسيكون نظام مقاومة من الدرجة الاولى لانة ببساطة سيظم كل اطياف الشعب السوري وستكون لجماعة الاخوان دور بارز ومؤثر ومركزي في المقاومة في المستقبل لانة عندما يحكم الشعب السوري نفسة لن يرضى بالاعتداء على اراضية وسيسترد الاراضي المغتصبة ويكون محورا للمقاومة.
عدد الردود (0)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
Syriandreamer منذ 4 ساعات (13) (7)
سبحان الله لايزال بعض المثقفين العرب يؤمنون بأن إيران وحزب الله هما محور المقاومة؟؟ أي مقاومة يا سيدي وإيران أوقفت مساعدات حماس فقط لأنها لم تقف إلى جانب الأسد!! أي مقاومة وإسرائيل تسرح وتمرح في سماء بيروت وحزب الله يقتل أهل سوريا!! يرجى إعادة النظر والتمعن بالواقع
عدد الردود (1)
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
شروط الخدمة
إسم المستخدم :*
البريد الإلكتروني : *
التعليق:*
شروط الخدمة
التعليق:
انس شروط الخدمة
التعليق:
شروط الخدمة
الإبلاغ عن تعليقهل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات عند اللزوم اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
البريد الالكتروني
الرجاء إدخال البريد الالكتروني
سبب الابلاغ
شكراً لكلقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد تدقيقه لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني شكراً لكلقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ الاجراءات الازمة عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
إسم المستخدم او كلمة السر غير صحيحة، الرجاء المحاولة مرة أخرىاسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
كلمة المرور الرجاء كلمة المرور نسيت كلمة المرور ؟
مشترك جديدإلغاء العضويةاتصل بنا
مؤمن بسيسو
تغطيات إخبارية كتب مقالات رأي
جميع حقوق النشر محفوظة 2000-2013 م ( انظر اتفاقية استخدام الموقع ):Powered by
Sunday, June 02, 2013
The Iranian supreme leader is the one to be blamed mostly to what is going on in Syria and the killing of Sunni children and women by the savage Hazeb Allah who are standing with a great tyrant. The supreme leader is the big head of the Shia and prove to us he is waiting for a ruthless Mahdi who is thirsty for blood and not the Mahdi who is standing with the weak and against the strong ruthless oppressors. He made the tyrants of the Gulf as the Saudi tyrant to look handsome though they were the main movers of Sadam in killing the Shia. The supreme leaders is not revanging against the tyrants of the Gulf but killing the innocent and oppressed Sunni who are trying to have a new life.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment