| |||||||||||||
وبالتزامن مع عودة وزير الخارجية الأميركي جون
كيري للمنطقة من أجل تحريك عملية السلام، قال عباس للجزيرة إن استعداده للعودة
إلى المفاوضات مرتبط بإبداء الحكومة الإسرائيلية جديتها فيما يتصل بالسعي لتسوية
سلمية على أساس حل الدولتين.
وحول مبادرة وزير الخارجية الأميركي لتحريك العملية التفاوضية مع الفلسطينيين، قال بيريز "ينبغي علينا عدم الاكتفاء بالأقوال فيما يتعلق بالسلام وإنما يترتب القيام بأفعال في هذا المضمار". وفي ظل هذه الأجواء، قال كيري إن القادة الفلسطينيين والإسرائيليين ملتزمون بإحياء محادثات السلام، وأوضح في مؤتمر صحفي بالكويت مع وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح أنه لا يريد أن يحدد مهلة للمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، لكنه أكد ضرورة حدوث تقدم قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
لقاء
عمان
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد أكدت أن وزير خارجية أميركا يسعى لعقد لقاء إسرائيلي فلسطيني بعمان تحت رعاية ملك الأردن عبد الله الثاني، الأسبوع المقبل، ضمن مساعيه لاستئناف المفاوضات.
ووفقا للصحيفة فإن الخارجية الأميركية بدأت بتنفيذ
استعدادات لوجستية تمهيدا لعقد لقاء بين الجانب الإسرائيلي، الذي سيضم وزيرة العدل
ورئيسة طاقم المفاوضات تسيبي ليفني ومبعوث رئيس الوزراء الخاص المحامي يتسحاق
مولخو، وبين الجانب الفلسطيني الذي سيمثله كبير المفاوضين صائب
عريقات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين بحكومة إسرائيل قولهم إن كلا الجانبين تلقى
بلاغا حول اللقاء، وأرسلا مندوبين إلى العاصمة الأردنية من أجل البحث في الترتيبات
التقنية للقاء.وأشارت الصحيفة إلى أن كيري التقى على حدة حتى الآن مع مندوبين إسرائيليين وفلسطينيين، معتبرة أنه في حال تم لقاء مشترك مع مندوبي الجانبين فإن هذه ستكون خطوة هامة نحو بدء مفاوضات مباشرة. وسيلتقي كيري رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس الخميس، وسيلتقي مع عباس في عمان الجمعة، على أن يعود السبت إلى القدس للقاء نتنياهو مرة أخرى. يُشار إلى أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2010 على خلفية تواصل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، وفي خطوة قد تعيق الجهود المبذولة للعودة إلى طاولة المفاوضات، منحت لجنة تخطيط إسرائيلية تابعة لبلدية القدس اليوم موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم) بالقدس الشرقية المحتلة. وقال العضو اليساري في بلدية القدس مئير مرغليت لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الخطوة "استفزاز واضح" لوزير الخارجية الأميركي، موضحا بأن "كل هذا يثبت إلى أي درجة تريد حكومة نتنياهو السلام". وكان وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ألمح في 18 يونيو/حزيران الحالي إلى تجميد ضمني للمشاريع السكنية الاستيطانية الجديدة بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، منذ بداية عام 2013. وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية الشهر الماضي، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية، عن أن نتنياهو قام بوقف طرح عطاءات بناء وحدات استيطانية جديدة من أجل إعطاء فرصة لجهود كيري في إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
المصدر:وكالات
|
Wednesday, June 26, 2013
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment