واشنطن اعتبرتها الفرصة الأخيرة
| |||||||||||
| |||||||||||
أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية بأن وزير
الخارجية الأميركي جون
كيري سيعود إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل، في خامس زيارة له
للمنطقة في غضون شهرين لتعزيز مسعاه لإحياء محادثات السلام.
وبحسب مصادر من الجانبين فإنه من المتوقع أن يصل كيري للمنطقة يومي 11
و12 من الشهر الجاري، موضحة أنه لم يتم الانتهاء بعد من التفاصيل المحددة للزيارة،
وأن ميعادها قد يتغير.
ويقول مسؤولون إن كيري -وفي مسعى لكسر
الجمود- قد يحاول دفع الجانبين لتقديم بوادر على حسن النوايا لتمهيد الطريق أمام
المحادثات، ومن بينها تحقيق المطلب الفلسطيني بإطلاق سراح نحو 120 أسيرا فلسطينيا
بالسجون الإسرائيلية، احتجزوا قبل توقيع الطرفين اتفاقية
أوسلو عام 1993، والتي كان يفترص أن تتبعها بخمس سنوات إقامة دولة فلسطينية
بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وعبر الفلسطينيون والإسرائيليون عن تشاؤمهما
بشأن فرص استئناف المفاوضات، ولم يتضح لغاية الآن إذا كانت إسرائيل مستعدة لإطلاق
سراح هؤلاء الأسرى، كما أنه من غير المضمون أن يكون إطلاق سراح هؤلاء كافيا لإقناع
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود
عباس بالعودة للمفاوضات.
وكان كيري قد أكد قبل أيام أن الوقت بدأ ينفد أمام استئناف المفاوضات
التي انهارت في عام 2010، بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة بناء المستوطنات بالضفة
الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، واعتبر أن هذه الفرصة يمكن أن تكون
الأخيرة لتحقيق ما يعرف باسم حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام جنبا
إلى جنب مع إسرائيل.
وقال كيري "الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، ببساطة سنجد أنفسنا بدوامة
سلبية من الردود والردود المضادة، يمكن أن توصد الباب فعلا في وجه حل
الدولتين".
وكان مسؤول أميركي كبير قد أكد في مارس/آذار الماضي أن واشنطن ستحاول
إحياء جهود السلام لمدة شهرين، وأنها ستتوقف إذا ثبت أنها بلا جدوى.
المصدر:رويترز
|
Friday, June 07, 2013
Mr. Abbas great chance for peace
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment