عبد الرحمن البر
- كتب – محمد عبد الشكور:
- منذ 1 ساعة 33 دقيقة
هذه خطوة لا ينبغى السكوت عليها، وتعنى تمكين الشيعة من بعض المناصب التى تساعدهم على نشر التشيع؛ لأن وظيفة المأذون ليست هينة، خاصةً أنها تتعلق بأمر شرعى يختلف الشيعة فيه عن السنة خلافاً عظيماً، ربما يؤدى إلى كارثة لا تحمد عقباها، ولا أعرف هل ضاقت الدنيا فى وجه المسئولين فلم يجدوا مأذونًا للمسلمين إلا هذا الشيعى؟
ولكن الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى تنظيم الإخوان، وعميد كلية أصول الدين فى المنصورة قال: إن المأذونية عمل إدارى بحت، وإنه مجرد كاتب وليس شرطًا أن يكون المأذون عالماً شرعياً، وأن القانون يمنعه من إبرام عقود الزواج غير المعترف بها رسمياً، و ليس من شروط صحة الزواج وجود مأذون أصلاً.
وقال الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت أن مفتى الإخوان ما زال يتجشأ علينا بفتاويه الشاذة وهو قوله عن تعيين المأذون الشيعي أن المأذونية عمل إداري !
وأضاف رضوان أن صفات المأذون الشرعي هي نفسها صفات القاضي الشرعي فهل يكون القاضي قاضيًا وهو على دين يخالف دين الإسلام كدين الشيعة؟
وأشار رضوان إلى أن أصل كلمة مأذون " أي مأذون من القاضي " أي أخذ الإذن من القاضي لإنشغاله بأحكام القضاء عن التزويج وإلا فالأصل أن القاضي هو من يزوج ، كما أن أول شرط من شروط القاضي الشرعي ومن ثم من أذن له أن يكون مسلماً ، والشيعي لا يكون شيعياً إلا بلعن وسب وتكفير أمنا عائشة رضي الله عنها ومن يقول بذلك لا شك في كفره فضلاً عن من يقول بتحريف القرآن كما يقول الشيعة و من يقول بهذا القول لا شك في كفره أيضا .
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - سلفي يهاجم بشدة "مفتي الإخوان"
No comments:
Post a Comment