| ||||||
قتل 28 شخصا على
الأقل وأصيب العشرات في هجمات متفرقة في بغداد شملت إحداها حفل زفاف. بينما هاجم
زعيم التيار الصدري مقتدى
الصدر حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي، وقال إن الأخير يريد إعلان بدء الحرب الطائفية في البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن أكبر الهجمات وقعت في حي الجهاد في بغداد حيث قتل 16
شخصا في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حفل زفاف.
وفي منطقة الغزالية المجاورة، قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون
بجروح في هجومين بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة.
وفي بعقوبة انفجرت عبوتان خارج ملعب لكرة القدم في بعقوبة (60 كلم شمال
شرق بغداد) ما أدى إلى مقتل شاب واصابة تسعة آخرين، حسب مقدم في الشرطة وطبيب في
مستشفى بعقوبة العام.
من جانبه قال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين قتلوا العميد
الركن طالب محمد القره غولي غرب العاصمة بغداد، وأوضح أن المسلحين اقتحموا منزل
العميد في قرية حمد الشعبان التابعة لقضاء أبو غريب وأردوه قتيلا.
وكانت أعمال العنف قد أسفرت أول أمس عن سقوط أكثر من 300 شخص بين قتيل
وجريح في هجمات طالت مناطق مختلفة من العراق، وقد لقيت هذه الأعمال إدانة أممية
واسعة.
ووفق إحصائية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر طبية
وأمنية، بلغ عدد الضحايا منذ مطلع مايو/أيار الجاري 519 قتيلا، وأكثر من 1300
جريح.
الصدر
يتهمفي غضون ذلك هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حكومة
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال إن الأخير يريد إعلان بدء الحرب الطائفية
في البلاد.
وقال الصدر في بيان إن على الحكومة محاسبة وطرد الأشخاص المنخرطين في
السلك الأمني بلا حق أو لأجل السلطة والشهرة دون إخلاص، وطالبها بتقوية الجهد
المخابراتي بالطرق الصحيحة، والعمل الجدي من أجل نزع فتيل الاحتقان الطائفي، وليس
كما بلغه بأن المالكي يريد إعلان بدء الحرب الطائفية في العراق.
وأنهى الصدر بيانه بالقول "هذا نداء مني إلى الشعب من جهة، وإلى الحكومة
من جهة أخرى، وقد أعذر من أنذر".
بدوره دعا المالكي أبناء العشائر العراقية إلى الوقوف في وجه من وصفهم
بالمتطرفين ودعاة الفتنة، مؤكدا أن حكومته لن تتساهل مع أي مظهر يخل بالأمن.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه عقب استقباله عددا من شيوخ ووجهاء
عشيرة البوعيسى من مختلف أنحاء العراق، إن الأصوات المتعقلة والمعتدلة يجب أن ترتفع
في وجه المتطرفين وأصحاب مشاريع الفتنة والتقسيم، لتعزيز اللحمة الوطنية بين
العراقيين.
وكان المالكي قد توعد أمس -ردا على موجة العنف المتزايدة التي يشهدها
العراق مؤخرا- بملاحقة من وصفتهم حكومته بالمحرضين ومنفذي "الأعمال الإرهابية".
وقال إن التفجيرات التي شهدتها بلاده في اليومين الأخيرين هدففها إعادة
العراق إلى مربع الاقتتال الطائفي.
|
Wednesday, May 29, 2013
We need good Shia leaders everywhere in Iraq, Iran and the Gulf to stand against the tyrant Shia leader and some who are willing to stand with Sunni to have a new coexistance and not that of those who are harmeful and brutal.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment