The best and shortest way for Muslims to have better lives in this life and the hereafter is to convert the west if not the world to Islam that is what Al Azhar has to work now on

بالفيديو.. رئيس قسم الأديان المقارن: "الأزهر" استعاد دوره فى أزمة المادة الثانية بالدستور

الجمعة, 13 يوليو 2012 - 12:51 am | عدد الزيارات: 144

أكد الدكتورعبد الله سمك رئيس قسم الأديان المقارن بجامعة الأزهر، أن ما قام به الأزهر الشريف من فض النزاع حول المادة الثانية من الدستور هو بمثابة اعادة لدوره بأخذ زمام المبادرة.

وقال الدكتور عبد الله سمك، خلال لقائه الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "على اسم مصر" على قناة "صدى البلد" الفضائية: "طالما صار الأزهر مؤسسة يقوم عليها موظفون فربما يكون القرار ضعيفًا.. والأزهر يجب ألا يمثله أصحاب وظائف وإنما أصحاب رسالة؛ لأن صاحب الرسالة يعيش من أجلها".

مؤكدًا أن "رجال الشرطة الذين حولوا الأزهر لمؤسسة وظيفية عندما ضاقت بهم السبل لم يجدوا إلا الأزهر ليلجأوا له"، وقال أيضًا: لا أتصور أن يهمل الجميع لقيمة الأزهر ولا نلتفت له إلا في الأزمات".

وقال: "جمال عبد الناصر استطاع أن يجمع الشعوب العربية من خلال منبر الأزهر". مضيفًا: "علماء الأزهر ليسوا ملائكة وليسوا معصومين؛ حتى لو قصّر منهم القليل؛ ولا يمكن أن نأخذ الجميع بالقليل المقصرين، لكن يجب أن يحصلوا على كامل الدعم حتى يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه".

وقال رئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الأزهر؛ إن "مصر الحديثة كان فيها صراعًا بين نظام وشعب؛ وتدمير الأزهر كان مخططًا حتى لا يقف الشعب في وجه النظام"، مؤكدًا أن علماء الأزهر هم من ردوا المظالم عن الشعب طوال مراحل التاريخ.

وقال الدكتور سمك: عظمة الأزهر أنه يحتوي كل التيارات الإسلامية الأخرى؛ فعلماء الأزهر لا يختزلوا في جماعة أو تيار أو صنف فالكل يقبل مرجعية الأزهر بشرط أن يكون في وضعه الصحيح، وأضاف إذا توافرت كل مقومات النجاح والثقة للداعية سيستطيع أن يتلافى كل الأخطاء وسيساهم في تعظيم دور المسجد؛ وأن يأخذ دوره المؤثر في المجتمع.

من جانبه قال علاء أبو النصر- أمين عام حزب البناء والتنمية: نسعى منذ زمن أن نعيد للأزهر مكانته، مؤكدًا أنه لابد أن يتعافى من كبوته فهو الذي قاد مصر منذ نشأته حتى الآن، مؤكدًا أننا لم نسمع أصواتًا تهاجم الأزهر إلا في وقت ضعف الأزهر، وقال: الأزهر يستطيع أن يحتوي كل التيارات حيث أن طالب الأزهر يدرس أكثر من مذهب وأكثر من عقيدة؛ فكل التيارات ستجد ضالتها في الأزهر فهو لا يقتصر على مذهب واحد".

وأضاف أبو النصر: لابد للأزهر أن يتمتع بالمصداقية التامة؛ وبإصلاحه يستطيع أن يقود الأمة بأثرها وليس مصر فقط.

وأكد أبو النصر؛ أنه لن نخرج مما نحن فيه سوى بحوار جاد؛ فنحن دائمًا نسعى للتوافق حتى نخرج من عنق الزجاجة.

الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة

أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني *
عنوان التعليق *
التعليق *	عدد الحروف المسموح بها 1000 والمتبقي منها 1000
كود التحقق	صورة اخرى