- النتائج النهائية للانتخابات بليبيا تظهر تقدم تحالف القوى الوطنية في نظام القوائم بحصوله على 39 مقعدا من أصل 80
- حزب العدالة والبناء يحل في المرتبة الثانية بانتخابات ليبيا بحصوله على 17 مقعدا في نظام القوائم
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 90 قتيلا برصاص القوات النظامية معظمهم في دمشق وريفها وإدلب
- متحدث باسم كتيبة جيش الميدان: الجيش الحر يسيطر على حي الميدان بدمشق
- مراسل الجزيرة: محكمة القضاء الإداري في مصر تؤجل النظر في الطعن بحل تأسيسية الدستور لبعد غد
- مراسل الجزيرة: أربعة قتلى وأكثر من 70 جريحا في حادث تصادم قطارين في البدرشين قرب القاهرة
- العراق يدعو رعاياه في سوريا إلى مغادرتها "بعد تزايد القتل والاعتداء" عليهم
- ناشطون: مروحيات الجيش النظامي السوري تقصف مدينة حرستا بريف دمشق
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يرى المختصون في الشؤون الإستراتيجية أن المعارك التي امتدت إلى عدة
أحياء من العاصمة السورية دمشق، قد تشكل منعطفاً في الثورة السورية التي اندلعت منذ
مارس/آذار 2011, خاصة بعد إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي "أن سوريا
باتت تشهد حرباً أهلية".
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري اليوم الاثنين إن "الأجهزة الأمنية دأبت -بالتعاون مع وحدات الجيش- على ضرب مجموعات إرهابية سعت للتمركز والتحصن في عدد من الأحياء الملاصقة لمدينة دمشق، مثل التضامن والحجر الأسود ودف الشوك ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، استعداداً لما سموها بمعركة دمشق الكبرى". وعن هذه التطورات يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس خطّار أبو دياب إن غالبية سكان مدينة دمشق من الطائفة السنية، فحي الميدان مثلا دخل في الحراك الشعبي منذ انطلاقه, وقد تمكن الجيش السوري الحر وعناصر المقاومة من التمركز في هذا الحي وفي حي التضامن ذي العشوائيات الكثيرة، مما يعني هزيمة جديدة للنظام حسب أبو دياب الذي يرى أنه مهما كانت وتيرة القمع فلم يعد بإمكان النظام السيطرة على مجمل الأراضي السورية. ويرى أبو دياب أن وصول المعارك إلى أحياء دمشق لا يمثل نقطة تحول جوهرية، بل منعطفا في التعامل مع الأزمة، مضيفا أن عدم قدرة النظام على سحق المعارضة في ريف دمشق خلق توتراً داخل العاصمة, "ولكن هذا لا يعني أن النظام لا يملك احتياطات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وكتائب الشبيحة القادرة على حماية العاصمة", مشيرا في المقابل إلى أن امتداد الشرارة من حي إلى حي سيجعل مهمة النظام صعبة.
ويتابع أن تزايد الانشقاقات داخل القوات النظامية السورية يعني أن أبناء المدن
المنكوبة في الجيش أخذوا يتضامنون مع أهلهم، وإذا توسعت هذه الظاهرة فإن الأمور
ستكون أصعب على النظام, وهو ما يعني أن "نوعاً من العد العكسي قد بدأ، لكن هذا العد
العكسي بالنسبة للنظام يمكن أن يستغرق عدة أسابيع وربما بضعة أشهر".
وعن المسؤولية الجنائية وإمكانية إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، يرى أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن في مرحلة لاحقة توجيه اتهامات إلى أحد أطراف الصراع إذا حصل إجماع دولي, مشيرا إلى تقارير محايدة تحمّل النظام ما نسبته 90% من الجرائم المرتكبة، لكن هناك بعض الفئات المعارضة أيضاً ترتكب مثل هذه الجرائم حسب قوله.
ويختم أبو دياب بأن المجتمع الدولي ما زال أسير الفيتو الروسي الصيني
المزدوج، وأسير تردد الغرب وعدم رغبة الولايات المتحدة في القيام بعمل ملموس.
ويعتبر أن الأمر يخضع لأجندات خاصة وللغة المصالح، مشيرا إلى أن سوريا أصبحت تشكل
ساحة للعبة أمم إقليمية ودولية، تختلط فيها العناصر الجيوسياسية بالاستقطاب الطائفي
بالتوازنات الإقليمية، وهو ما يزيد من صعوبة المعالجة باعتبار أن التغيير في سوريا
سيؤثر في كل الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
المصدر:دويتشه
فيلله
|
No comments:
Post a Comment