- ناشطون سوريون: 78 قتيلا في مجزرة بقرية القبير بريف حماة
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان : 66 فتيلا في سوريا اليوم معظمهم في اللاذقية
- واشنطن تؤكد دعمها بقوة لتحرك بمجلس الأمن تحت الفصل السابع ضد سوريا "إذا كان ضروريا"
- تدهور صحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك واحتمال نقله لمستشفى عسكري أو استثماري
- مراسل الجزيرة نت: توقف محطة كهرباء غزة عن العمل بعد فترة وجيزة من تأجيل السلطات المصرية دخول الوقود القطري لغزة
- مراسل الجزيرة: اعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي ولا إصابات
- المحكمة الدستورية العليا في مصر تحدد 14 يونيو الجاري للفصل في قانون العزل السياسي
- مراسل الجزيرة: قتيل و 4 جرحى باشتباك بين الجيش السوري ومسلحين عند الحدود اللبنانية السورية
- التلفزيون السوري: الأسد يكلف رياض حجاب بتشكيل حكومة جديدة
روسيا تقبل تنحي الأسد بدون تدخل
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ونقلت إيتار تاس عن جانيلوف قوله في جنيف بعد يوم من اجتماعه مع المبعوث العربي الأممي كوفي أنان إن روسيا لم تقل قط بضرورة بقاء الأسد في السلطة أو اشترطت ذلك كنتيجة لهذه العملية السياسية، مؤكدا بأن هذه قضية يجب أن يقررها السوريون بأنفسهم. وفي موسكو أيضا اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش المعارضة السورية بمحاولة إفشال الجهود الدولية الهادفة لحلّ الأزمة في البلاد، وقال إن إعلان مسؤولين في الجيش السوري الحر التخلي عن خطة أنان يستهدف تقويض الجهود الدولية لتعزيز الانتقال من المواجهة إلى عملية للسلام. وتزامن ذلك مع دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جينتاو ، خلال قمة في بكين، المجتمع الدولي إلى دعم خطة أنان ومهمة المراقبين الدوليين في سوريا لتشجيع الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا. من جهتها شددت الخارجية الصينية على أن موقف الصين وروسيا موحد حول معارضتهما الحازمة لتدخل أجنبي وتغيير النظام بالقوة في سوريا.
وفي المقابل قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة أمس، إن دول الخليج العربي بدأت تفقد الأمل في إمكان الوصول إلى حل للأزمة السورية عن طريق خطة أنان. ودعا الفيصل إلى إصدار قرار من مجلس الأمن لتطبيق الخطة وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة. ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن اللجوء لاستخدام الفصل السابع في ما يتعلق بسوريا خيار مطروح. وأضاف فيسترفيله في برنامج "لقاء اليوم" الذي بث على الجزيرة أن هناك كثيراً من الإجراءات غير العسكرية في إطار الفصل السابع من شأنها منح خطة أنان صلاحيات أكبر. من جهته حمل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي مسؤولية التأخر في تبني عقوبات أشد على النظام السوري، ودعا المجلس للعمل بحزم تجاه هذا النظام. وقال أوغلو في مؤتمر منتدى الاقتصاد العالمي في إسطنبول أمس الثلاثاء إنه يتعين أن يكون هناك صوت واحد أكثر تماسكا للمجتمع الدولي. أما رئيس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فأكد أمام المشاركين في المنتدى أن بلاده ليس لديها نية التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، محذرا من أن اندلاع حريق في سوريا سينعكس على المنطقة بأسرها. طرد سفراء وفي دمشق أعلنت سوريا في بيان أن عددا من السفراء -وأبرزهم سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا- أشخاص غير مرغوب بهم، وذلك انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل. ولفت البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السورية إلى أن سوريا قررت اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة من أجل تطبيق هذا القرار، موضحا أن الإجراء يشمل السفيرين الأميركي روبرت فورد والبريطاني سايمون كوليس الموجودين حاليا في بلادهما للتشاور، والسفير الفرنسي إيريك دوشوفالييه والسفير التركي عمر أونهون وكافة أعضاء السفارة التركية في دمشق من دبلوماسيين وإداريين.
وكانت هذه الدول طردت السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها احتجاجا على مجزرة مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها أكثر من مائة مدني نصفهم تقريبا من الأطفال في 25 مايو/ أيار الماضي. وفي واشنطن، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن القرار السوري بحق السفير الأميركي "لا معنى له"، موضحا أن الولايات المتحدة أبلغت بهذا القرار من قبل سفارة بولندا في دمشق. وأضاف تونر أن السفير روبرت فورد الذي غادر سوريا قبل عدة أشهر بطلب من واشنطن سوف يواصل إجراء اتصالات مع المعارضة السورية انطلاقا من العاصمة الأميركية حيث هو موجود حاليا. يأتي ذلك في وقت وافقت فيه سوريا على السماح لفرق إغاثة من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة وسبع منظمات غير حكومية بالدخول إلى أربع محافظات سورية، وفق مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينغ. وعبر جينغ عن أمله أن تبدأ فرق الإغاثة عملها خلال أيام لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى محافظات درعا ودير الزور وحمص وإدلب.
المصدر:الجزيرة + وكالات
|
No comments:
Post a Comment