"جارديان": أوباما يتحول من محب للسلام لمحب للاغتيالات
وصفت صحيفة (جارديان) البريطانية الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بأنه أصبح يتصرف مثل الرئيس الأمريكي السابق "جورج دبليو بوش" صاحب الميول المسلحة والقتالية، وتحول أوباما محب السلام إلى الاغتيالات بما يملكه من "أكبر قوائم الاغتيالات إرهابية".
وأكدت أن تحولا واضحا في حديث أوباما خلال الفترة الأخيرة فمن الأحلام والآمال السلمية إلى الجانب الآخر من شخصيته واستخدام اساليب عدوانية في التعامل مع الشعوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما الذي وصفته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بقولها: "الحائز على جائزة نوبل للسلام، "مسلح يحمل قائمة قتل"، يعقد يوم "ثلاثاء الإرهاب" من كل اسبوع اجتماعاً في البيت الأبيض مع كبار قادته الأمنيين والعسكريين لمناقشة العمليات والأهداف التي تقوم بها الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان وخمس دول أخرى على الأقل، لافتة النظر إلى أنه في آخر هجوم للطيارة بدون طيار على الحدود الباكستانية، لقى 17 شخصا مصرعهم.
وأكدت الصحيفة أنه من بين الكثير من العشرات الذين يُقتلون اسبوعياً في الغارات الأمريكية يُعتقد أنهم أبرياء وليسوا من المسلحين المتشددين والمشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان أو حتى جماعات أخرى متشددة، حيث أكدت التقارير التي جمعتها منظمات غير حكومية ووسائل الإعلام الباكستانية عن الهجمات السابقة، نجم عنها أضرار بالغة وتعميق مشاعر الغضب والعداء للولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك نفي أوباما نفيا قاطعا سقوط قتلى مدنيين مؤكدا أن جميع القتلى الكبار هم "مقاتلين متشددين".
وأضافت الصحيفة أن أوباما الآن يجلس في شهوره الأخيرة في البيت الأبيض وقبل انتهاء فترة ولايته يراجع "قائمة عمليات القتل الخاصة به" و"يخطط لإعادة انتخابه رئيساً لفترة ثانية" باستخدام "أقذر الخدع السياسية على مدار كل العصور".
وأكدت أن تحولا واضحا في حديث أوباما خلال الفترة الأخيرة فمن الأحلام والآمال السلمية إلى الجانب الآخر من شخصيته واستخدام اساليب عدوانية في التعامل مع الشعوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما الذي وصفته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بقولها: "الحائز على جائزة نوبل للسلام، "مسلح يحمل قائمة قتل"، يعقد يوم "ثلاثاء الإرهاب" من كل اسبوع اجتماعاً في البيت الأبيض مع كبار قادته الأمنيين والعسكريين لمناقشة العمليات والأهداف التي تقوم بها الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان وخمس دول أخرى على الأقل، لافتة النظر إلى أنه في آخر هجوم للطيارة بدون طيار على الحدود الباكستانية، لقى 17 شخصا مصرعهم.
وأكدت الصحيفة أنه من بين الكثير من العشرات الذين يُقتلون اسبوعياً في الغارات الأمريكية يُعتقد أنهم أبرياء وليسوا من المسلحين المتشددين والمشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان أو حتى جماعات أخرى متشددة، حيث أكدت التقارير التي جمعتها منظمات غير حكومية ووسائل الإعلام الباكستانية عن الهجمات السابقة، نجم عنها أضرار بالغة وتعميق مشاعر الغضب والعداء للولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك نفي أوباما نفيا قاطعا سقوط قتلى مدنيين مؤكدا أن جميع القتلى الكبار هم "مقاتلين متشددين".
وأضافت الصحيفة أن أوباما الآن يجلس في شهوره الأخيرة في البيت الأبيض وقبل انتهاء فترة ولايته يراجع "قائمة عمليات القتل الخاصة به" و"يخطط لإعادة انتخابه رئيساً لفترة ثانية" باستخدام "أقذر الخدع السياسية على مدار كل العصور".
No comments:
Post a Comment