وثيقة بريطانية تكشف مرتبات الإنجليز للحكام العرب مقابل السيطرة على شعوبهم
كشف غطاء السرية مؤخرا عن وثيقة بريطانية "سري جدا" تبين منها أنها كانت تسيطر على عائدات الحج من خلال حجاج إمبراطوريتها التي لا تغيب عنها الشمس، والأغرب أن الوثيقة تذكر أن عبد العزيز آل سعود كان يحصل على جزء من هذه العائدات مع أنه لم تكن له أي سلطة على الحجاز آنذاك، حيث تمت سيطرته على الحجاز بعد ذلك بأربع سنوات أي عام ١٩٢٤.
وذكرت الوثيقة التي تحمل الرقم : (NA-CAB 244/110/40) أن حجاج الأمبراطورية بلغوا أكثر من مئة ألف حاج أكثرهم من الهند، وأن جزء من هذه العائدات كان يدفع منها مكتب الهند التابع للإمبراطورية البريطانية ٧٥ ألف روبية هندية شهريا لأمير نجد عبد العزيز آل سعود، وذكرت الوثيقة أن مسؤولا بريطانيا أبدى إعتراضه على على هذه المدفوعات الإضافية.
وذكرت وثائق أخرى ذات صلة أن حكومة بريطانيا كانت تدفع مرتبات سنوية وشهرية للزعماء العرب من أجل الحفاظ على رعاياهم "المتطرفة" حتى لا يعتدوا على راحة الجنود البريطانيين والذي كانوا يخوضون حربا شعواء من أجل السيطرة على فلسطين والتي سلمتها لاحقا للحركة الصهيونية ، وكان مرتب إبن سعود محل نقاش بين ساسة بريطانيون، حيث ورد في الوثيقة نقاشا بين هؤلاء الساسة حول ذلك، حين أقترح السير بيرسي كوكس رفع راتبه السنوي من ستين ألف جنيه أسترلينني الى مئة وعشرين ألف جنيه أسترليني، الا أن ونستون تشرشل أقترح أن يكون المبلغ مئة ألف جنيه وتقسم له شهريا،
إلا أن اللورد كورزون أستهجن ذلك وقال كيف يدفع لهذا البدوي مرتبا يوازي مرتب أمير أفغانستان!، وقال على حكومة بريطانيا أن تعرف قيمة هؤلاء الحكام العرب الحقيقية ثم تدفع لهم بدلا من هذه المبالغ الباهضة.
أما الشريف حسين بن علي فقد تم التوافق على راتبه والذي بلغ مئة وثمانون ألف جنيه أسترليني سنويا غير مصروفات أخرى.
أما الحكام العرب االأقل أهمية لدى بريطانيا مثل الأمير محمد علي الأدريسي حاكم عسير وإمام اليمن يحيى حميد الدين فكانت تدفع لكل منهما مئتي جنيه إسترليني شهريا.
وتتحدث الوثيقة عن نقاش دار بين الساسة البريطانيين عن إحتلال شرق الإردن رسميا فيما لو فشل الأمير عبد الله بن الحسين في أي قبول لدى الأهالي في شرق الأردن.
كما ورد في الوثيقة توصية للمندوب السامي في فلسطين بتقديم مبلغ خمسة آلاف جنيه أسترليني للأمير عبدالله بن الحسين على أن تزاد في وقت لاحق حسب إحتياجاته.
وذكرت الوثيقة التي تحمل الرقم : (NA-CAB 244/110/40) أن حجاج الأمبراطورية بلغوا أكثر من مئة ألف حاج أكثرهم من الهند، وأن جزء من هذه العائدات كان يدفع منها مكتب الهند التابع للإمبراطورية البريطانية ٧٥ ألف روبية هندية شهريا لأمير نجد عبد العزيز آل سعود، وذكرت الوثيقة أن مسؤولا بريطانيا أبدى إعتراضه على على هذه المدفوعات الإضافية.
وذكرت وثائق أخرى ذات صلة أن حكومة بريطانيا كانت تدفع مرتبات سنوية وشهرية للزعماء العرب من أجل الحفاظ على رعاياهم "المتطرفة" حتى لا يعتدوا على راحة الجنود البريطانيين والذي كانوا يخوضون حربا شعواء من أجل السيطرة على فلسطين والتي سلمتها لاحقا للحركة الصهيونية ، وكان مرتب إبن سعود محل نقاش بين ساسة بريطانيون، حيث ورد في الوثيقة نقاشا بين هؤلاء الساسة حول ذلك، حين أقترح السير بيرسي كوكس رفع راتبه السنوي من ستين ألف جنيه أسترلينني الى مئة وعشرين ألف جنيه أسترليني، الا أن ونستون تشرشل أقترح أن يكون المبلغ مئة ألف جنيه وتقسم له شهريا،
إلا أن اللورد كورزون أستهجن ذلك وقال كيف يدفع لهذا البدوي مرتبا يوازي مرتب أمير أفغانستان!، وقال على حكومة بريطانيا أن تعرف قيمة هؤلاء الحكام العرب الحقيقية ثم تدفع لهم بدلا من هذه المبالغ الباهضة.
أما الشريف حسين بن علي فقد تم التوافق على راتبه والذي بلغ مئة وثمانون ألف جنيه أسترليني سنويا غير مصروفات أخرى.
أما الحكام العرب االأقل أهمية لدى بريطانيا مثل الأمير محمد علي الأدريسي حاكم عسير وإمام اليمن يحيى حميد الدين فكانت تدفع لكل منهما مئتي جنيه إسترليني شهريا.
وتتحدث الوثيقة عن نقاش دار بين الساسة البريطانيين عن إحتلال شرق الإردن رسميا فيما لو فشل الأمير عبد الله بن الحسين في أي قبول لدى الأهالي في شرق الأردن.
كما ورد في الوثيقة توصية للمندوب السامي في فلسطين بتقديم مبلغ خمسة آلاف جنيه أسترليني للأمير عبدالله بن الحسين على أن تزاد في وقت لاحق حسب إحتياجاته.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
أضف تعليق | |
No comments:
Post a Comment