- تظاهرة كبيرة من المصريين والسوريين في الجامع الأزهر بالقاهرة تحت عنوان "نصرة سوريا ورحيل نظام بشار الأسد"
- القرضاوي يدعو جميع المصريين إلى الوحدة
لإطلاق المعتقلين والتنديد بالحكومة
| ||||||
| ||||||
شهدت المظاهرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في مدن الفلوجة وسامراء
والرمادي وتكريت والموصل في العراق إقبالا متزايدا من المواطنين الذين خرجوا
للتنديد بسياسات حكومة رئيس الوزراء نوري
المالكي، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلات في السجون وسط أنباء عن تعرضهن
للاغتصاب والتعذيب.
وقال مراسل الجزيرة في سامراء (شمال بغداد) وليد إبراهيم إن المتظاهرين
الذين خرجوا للمشاركة في المظاهرات التي أطلقوا عليها اسم "جمعة العزة والكرامة"،
رفعوا لافتات تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين السنة في السجون ولا سيما
النساء منهم.
وأضاف أن آلاف المواطنين احتشدوا حتى الآن للاعتراض على "سياسات التهميش
والإقصاء التي تمارسها حكومة المالكي بحق أهل السنة على وجه الخصوص"، وتوقع زيادة
هذا العدد بشكل كبير خلال الساعات المقبلة.
تضييق
أمنيوفي الموصل أفاد مراسل الجزيرة أحمد الزاويتي بخروج حشود
كبيرة من المتظاهرين من مساجد المدينة، مشيرا إلى الاستعدادات الأمنية التي استهدفت
منع قيام المظاهرات التي كان معد لها سلفا، رغم حصول منظميها على التصاريح الرسمية
من المحافظة.
وأضاف أن حشودا يقدر عددها بالآلاف وصلت إلى ساحة الخزرج بالمدينة
للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كما رفعوا لافتات تطالب بإخراج قوات الشرطة
الاتحادية من المدينة على أن تحل محلها شرطة المدينة.
وفي الرمادي -غربي العراق- قال مراسل الجزيرة أيوب رضا إن نحو مائتي ألف
متظاهر خرجوا إلى شوارع المدينة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمنع دخول أجهزة البث
المباشر "في محاولة للتعتيم إعلاميا على هذه المظاهرات".
وأضاف أن الشعارات التي رفعها المتظاهرون ركزت على إطلاق سراح السجناء
والتنديد بالسياسة التي تنتهجها الحكومة العراقية في إدارة البلاد.
ويأتي هذا التجمع الذي يقطع الطريق الرابط بين العراق
وسوريا والأردن والسعودية في سياق تحركات احتجاجية كانوا بدؤوها قبل أيام ضد
حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي عقب اعتقال أفراد من حماية وزير المالية رافع
العيساوي.
من جهته، قال صلاح العبيدي -المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر- إن التيار
الصدري سيواصل الدفاع عن أي معتقل مظلوم مستبعدا الهاجس الطائفي، مؤكدا دعم الصدر
لإطلاق سراح كل المعتقلين من كل الطوائف دون تفرقة.
وأضاف العبيدي للجزيرة أن التيار الصدري لم يشارك في المظاهرات التي
شهدها العراق اليوم، غير أنه أكد أن عددا كبيرا من الشيعة يعاني أيضا من الضغوط
التي يشتكي منها أبناء السنة، منتقدا بعض الشعارات التي رفعت في المظاهرات ووصفها
بأنها "طائفية".
بدوره، أكد المستشار الإعلامي لبرلمان كردستان العراق طارق جوهر وقوف
الأكراد مع الجانب السلمي للمظاهرات والاستماع لمطالب الشعب العراقي في المحافظات
المختلفة من قبل الحكومة الاتحادية، مشددا في لقاء مع الجزيرة على ضرورة احترام
سيادة كل سلطة في العراق والعودة للاتفاقات السابقة التي بنيت عليها العملية
السياسية في البلاد.
غضب
سُنيوفي وقت سابق شهدت مدن سامراء وتكريت في محافظة صلاح الدين
والموصل -كبرى مدن محافظة نينوى- فضلا عن الرمادي والفلوجة في الأنبار تحركات نشطة
للتهيئة لمظاهرات اليوم تحت اسم مشترك هو "جمعة العزة"، لتقديم مطالب أهمها رفع
الظلم الواقع على أهل السنة في العراق وإطلاق سراح المعتقلين ولا سيما النساء
منهم.
وتسود مشاعر الغضب في العديد من المحافظات السنية إثر قيام قوة أمنية
باعتقال عدد من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، القيادي في ائتلاف القائمة
العراقية الذي يتزعمه إياد
علاوي.
وكانت مظاهرات شهدتها مدينة الفلوجة الأحد الماضي رددت شعارات تطالب
بإسقاط حكومة المالكي، كما شهدت المظاهرة للمرة الأولى رفع علم إقليم كردستان
والمطالبة بتحالف عربي كردي "لمواجهة التحديات".
|
No comments:
Post a Comment