| ||||||||||||
تشير تقديرات محللين بالصحف
الإسرائيلية، إلى استبعاد عملية عسكرية برية في قطاع غزة،
مرجحين التوصل إلى تهدئة خلال الأيام القليلة القادمة خاصة في ظل التحركات الدولية
لتحقيق وقف لإطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
فقد أفادت صحيفة هآرتس في خبرها الرئيس اليوم أن رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو مستعد لوقف نار شامل بقطاع غزة في أقرب وقت ممكن، إذا ما توقفت الصواريخ
على أراضي إسرائيل، مضيفة أن زعماء أجانب طلبوا منه عدم تصعيد القتال.
كما تنقل عن موظف أميركي وصفته بالكبير قوله إن واشنطن تتحفظ على توسيع
الحملة بعملية برية في غزة، مضيفة أن رسالة مشابهة جاءت أيضا من وزير الخارجية
البريطاني وليام هيغ.
حذار من
الوحلومن جهتها ترى صحيفة معاريف الإسرائيلية أن تعميق الحملة
في غزة إلى عملية برية سيزيد الشكوك والضحايا بالطرفين، ولن يحقق هدفه في منع
الصواريخ.
وتحت عنوان "الحذر من الوحل الغزي" تحدث روبيك روزنتال عن إحساس مُقلق
من تكرار التجربة نتيجة التأييد الجارف بحملة "عمود السحاب" في أيامها الأولى،
مذكرا بحربي لبنان الأولى والثانية و"الرصاص المصبوب" على غزة.
فرغم التضامن الفوري والعميق مع المقاتلين والقادة العسكريين الذين
ينطلقون نحو الحرب بأيامها الأولى -يضيف الكاتب- فإن الإحساس المقلق هو اهتزاز هذا
التأييد "فالزعماء لا يعرفون متى ينهون الخطوة" مشككا في أن يؤدي الانتقال لعملية
كثيفة إلى حل مشكلة الصواريخ، وبقاء قدرة الردع والثقة بحكمة زعماء إسرائيل.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة معاريف أن قيادة الجيش تعتقد أن الحملة حققت
أهدافها ويمكن إيقافها، متسائلة فيما إذا كانت النتائج ساحقة بما يكفي لضمان هدوء
طويل أم لا؟
ويقول عمير ربابورت إن حملة "عمود السحاب" وصلت الى مرحلة حرجة: فالهجوم
الجوي استنفد نفسه، والاتصالات لوقف النار تنال الزخم، موضحا أن الكرة اعتبارا من
أمس باتت في يد القيادة السياسية، التي يفترض أن تحسم بين تسريع الاتصالات لوقف
النار وبين خيار العملية البرية.
الدخول
البريومن جهته يقول دان مرغليت بصحيفة إسرائيل اليوم إن
القيادة الإسرائيلية الممثلة بنتنياهو وباراك وليبرمان غير معنية بالدخول البري إلى
غزة، لكنه طالب بالاستعداد لمثل هذا الدخول للضغط على حماس.
ويضيف أن حماس تساوم مصر والدول العربية الأخرى فيما يتعلق بصيغة
التسوية التي ستُعرض على إسرائيل، مقترحا إعلان هدنة مدتها 12 ساعة "وإذا استمرت
حماس في القتال فسيزيد الجيش الإسرائيلي هجماته وإلا انتهى كل شيء ورجع إلى حاله في
سلام".
وبدوره يجزم الصحفي جدعون ليفي، في هآرتس، بأن إسرائيل استنفدت الخيار
العسكري وأنها لا تستطيع بالقوة أن تغير الواقع، مطالبا إياها بالتوجه إلى
الدبلوماسية كأن تُحادث حماس وتعترف بمبادرة السلام العربية.
وتحت عنوان "انقضى زمان القصف" يضيف ليفي أن الشعب الفلسطيني يريد أن
يتحرر من الاحتلال، مطالبا بعدم القصف والتباحث حول النسبة المئوية القليلة التي
بقيت فرقا بين (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) إيهود أولمرت (والرئيس الفلسطيني)
محمود عباس، وألا نقصف "حان وقت الدبلوماسية وإنهاء الاحتلال ويكفي قصفا".
المصدر:الجزيرة
|
Monday, November 19, 2012
الخارجية المصرية: وزير خارجية مصر ووزراء خارجية عرب يقومون بزيارة تضامنية
إلى غزة غدا
انطلاق مسيرات في عدد من مدن الضفة الغربية تنديدا بالعدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة
الحكومة الإيطالية تعترف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية ممثلا للشعب السوري
مراسل الجزيرة: صاروخ يصيب مدرسة في عسقلان وآخر يصيب مبنى
في المدينة نفسها دون إصابات
عشرون شهيدا جديدا اليوم في العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة
مراسل الجزيرة: إصابة جندي إسرائيلي في انفجار قذيفة آر بي
جي استهدفته مع آخرين في إيلات
مراسل الجزيرة نت: مستوطنون يحرقون مدخل مسجد قرب مدينة
نابلس ويحرقون مركبة لأحد المواطنين ويخطون عليها شعارات ضد العرب والمسلمين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 93 شهيدا
نصفهم من النساء والأطفال و700 مصاب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment