نجاد يؤكد في الكويت انهيار الامبراطورية
الأمريكية والاتحاد الأوروبي
الكويت- محمد يسري موافي- فيينا- مصطفي عبد الله- طهران- وكالات الأنباء:
الأمريكية والاتحاد الأوروبي
الكويت- محمد يسري موافي- فيينا- مصطفي عبد الله- طهران- وكالات الأنباء:
4909
في تحد إيراني جديد للتهديدات الإسرائيلية, حذر الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني, إسرائيل من التعرض لرد انتقامي صارم في حالة مهاجمتها المنشآت النووية الإيرانية.
, وذلك في الوقت الذي بعث فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رسالة تطمين إلي دول الخليج أكد فيها أنه لا يري حربا في الأفق بالمنطقة.
ونقلت وكالة أنباء إسنا الإيرانية عن سلامي قوله علي هامش مناورات مدنية لقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري في طهران, إن إيران متأهبة لـ معارك عالمية كبري وأن أي اعتداء من قبل اسرائيل علي إيران سيكون بمثابة فرصة لتدميرها.وأضاف سلامي ان الدفاعات الإسرائيلية غير معدة لمواجهة حروب كبيرة وطويلة, والتهديدات الإسرائيلية مجرد تهديدات نفسية ولكنهم إذا تحركوا لتنفيذ تلك التهديدات فإن إسرائيل سيتم تدميرها لامحالة. وأكد الجنرال الإيراني علي هامش المناورات التي تضمنت تدريبات علي مواجهة الغارات الجوية وغيرها من التهديدات, أن طهران ستتغلب علي تهديدات العدو في المجال الاقتصادي.
ومن جانبه, دعا الرئيس الإيراني خلال زيارته للكويت امس الي طي صفحة الماضي والخلافات بين شعوب المنطقة, لاسيما العقائدية منها, والتطلع نحو المستقبل, قائلا ان بلاده تريد الخير لدول مجلس التعاون الخليجي.واضاف, في حوار مع ممثلي وسائل الاعلام الكويتية في قصر بيان بعد مشاركته في مؤتمر القمة الأول للحوار الاسيوي, انه لا يري حربا في الافق بالمنطقة, نافيا ان تكون اي جهة في بلاده قد اصدرت تهديدات بضرب الكويت.
وشن نجاد هجوما كلاميا قاسيا علي الولايات المتحدة قائلا ان الامبراطورية الامريكية تنهار, مضيفا ان الولايات المتحدة اليوم بلد عليه16000 مليار دولار دينا ويغرق العالم بطباعة اوراق دولارات مزيفة كما انتقد الاتحاد الاوروبي واستخدم ايضا عبارة ان الاتحاد الاوروبي ينهار.
وعلي صعيد متصل, نفت إيران أمس ما أوردته مجلة دير شبيجل الألمانية الأحد الماضي حول تخطيط قوات الحرس الثوري الإيراني لإحداث تسرب نفطي في مضيق هرمز يؤدي إلي وقف صادرات النفط بهدف معاقبة دول الخليج المصدرة للنفط المعادية لإيران وإجبار الغرب علي طلب المساعدة من إيران لتطهير التسرب مما يفتح المجال أمام تجميد العقوبات المالية والتجارية المفروضة عليها.ونقل موقع رعد الإخباري الإيراني علي الإنترنت عن محمد رضا نقدي قائد قوات الباسيج الإيرانية قوله تظهر تلك الكلمات ان دول الغرب انحدرت وتلجأ إلي افتعال أي ادعاءات ضدنا وأضاف ان الخليج جزء من مياه وأراضي إيران وتلويثه سيؤثر علينا أيضا.
ومن ناحية أخري, ذكر دبلوماسيون معتمدون لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أنهم يعتقدون أن إيران تزيد من قدراتها علي تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الارض, ولكنهم استبعدوا في الوقت نفسه أن تكون طهران قد بدأت بالفعل في تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي نصبتها مؤخرا في المنشأة.
وقال دبلوماسي في تصريحات لوكالة أنباء رويترز نعتقد أنهم واصلوا تركيب أجهزة الطرد المركزي في فوردو,و نعتقد أن معدلهم استمر كما كان وهو سريع جدا.وقال دبلوماسي آخر إن العمل في المنشأة الإيرانية أوشك علي الاكتمال. وأشار الدبلوماسيون في الوقت نفسه إلي أن طهران ما زالت تشغل نفس العدد من الأجهزة كما كان الحال في وقت سابق من هذا العام اي نحو700 وحدة, ولم يتضح بعد ما اذا كانت ايران ستبدأ في تشغيل الاجهزة الجديدة ام ستنتظر لأسباب فنية او سياسية.
ومن جانبه, أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عن قلقه بشأن ما وصفه بـ الأنشطة المكثفة في قاعدة بارشين العسكرية الإيرانية التي يطلب مفتشوه زيارتها. وقال أمانو- في حوار مع وكالة أنباء رويترز خلال زيارته لندن- أن الوكالة مازالت تري استمرارا للنشاط في موقع بارشين العسكري في إشارة فيما يبدو الي الاشتباه في محاولات من ايران لتطهير الموقع من اي أنشطة غير مشروعة.وكان المدير العام للوكالة الدولية قد قال في وقت لاحق أمام مركز تشاتام للدراسات في لندن إنهم يقومون بانشطة مكثفة جدا في بارشين وأعرب أمانو في الوقت نفسه عن أمله في عقد محادثات جديدة رفيعة المستوي مع طهران في القريب العاجل.
ونقلت وكالة أنباء إسنا الإيرانية عن سلامي قوله علي هامش مناورات مدنية لقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري في طهران, إن إيران متأهبة لـ معارك عالمية كبري وأن أي اعتداء من قبل اسرائيل علي إيران سيكون بمثابة فرصة لتدميرها.وأضاف سلامي ان الدفاعات الإسرائيلية غير معدة لمواجهة حروب كبيرة وطويلة, والتهديدات الإسرائيلية مجرد تهديدات نفسية ولكنهم إذا تحركوا لتنفيذ تلك التهديدات فإن إسرائيل سيتم تدميرها لامحالة. وأكد الجنرال الإيراني علي هامش المناورات التي تضمنت تدريبات علي مواجهة الغارات الجوية وغيرها من التهديدات, أن طهران ستتغلب علي تهديدات العدو في المجال الاقتصادي.
ومن جانبه, دعا الرئيس الإيراني خلال زيارته للكويت امس الي طي صفحة الماضي والخلافات بين شعوب المنطقة, لاسيما العقائدية منها, والتطلع نحو المستقبل, قائلا ان بلاده تريد الخير لدول مجلس التعاون الخليجي.واضاف, في حوار مع ممثلي وسائل الاعلام الكويتية في قصر بيان بعد مشاركته في مؤتمر القمة الأول للحوار الاسيوي, انه لا يري حربا في الافق بالمنطقة, نافيا ان تكون اي جهة في بلاده قد اصدرت تهديدات بضرب الكويت.
وشن نجاد هجوما كلاميا قاسيا علي الولايات المتحدة قائلا ان الامبراطورية الامريكية تنهار, مضيفا ان الولايات المتحدة اليوم بلد عليه16000 مليار دولار دينا ويغرق العالم بطباعة اوراق دولارات مزيفة كما انتقد الاتحاد الاوروبي واستخدم ايضا عبارة ان الاتحاد الاوروبي ينهار.
وعلي صعيد متصل, نفت إيران أمس ما أوردته مجلة دير شبيجل الألمانية الأحد الماضي حول تخطيط قوات الحرس الثوري الإيراني لإحداث تسرب نفطي في مضيق هرمز يؤدي إلي وقف صادرات النفط بهدف معاقبة دول الخليج المصدرة للنفط المعادية لإيران وإجبار الغرب علي طلب المساعدة من إيران لتطهير التسرب مما يفتح المجال أمام تجميد العقوبات المالية والتجارية المفروضة عليها.ونقل موقع رعد الإخباري الإيراني علي الإنترنت عن محمد رضا نقدي قائد قوات الباسيج الإيرانية قوله تظهر تلك الكلمات ان دول الغرب انحدرت وتلجأ إلي افتعال أي ادعاءات ضدنا وأضاف ان الخليج جزء من مياه وأراضي إيران وتلويثه سيؤثر علينا أيضا.
ومن ناحية أخري, ذكر دبلوماسيون معتمدون لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أنهم يعتقدون أن إيران تزيد من قدراتها علي تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الارض, ولكنهم استبعدوا في الوقت نفسه أن تكون طهران قد بدأت بالفعل في تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي نصبتها مؤخرا في المنشأة.
وقال دبلوماسي في تصريحات لوكالة أنباء رويترز نعتقد أنهم واصلوا تركيب أجهزة الطرد المركزي في فوردو,و نعتقد أن معدلهم استمر كما كان وهو سريع جدا.وقال دبلوماسي آخر إن العمل في المنشأة الإيرانية أوشك علي الاكتمال. وأشار الدبلوماسيون في الوقت نفسه إلي أن طهران ما زالت تشغل نفس العدد من الأجهزة كما كان الحال في وقت سابق من هذا العام اي نحو700 وحدة, ولم يتضح بعد ما اذا كانت ايران ستبدأ في تشغيل الاجهزة الجديدة ام ستنتظر لأسباب فنية او سياسية.
ومن جانبه, أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عن قلقه بشأن ما وصفه بـ الأنشطة المكثفة في قاعدة بارشين العسكرية الإيرانية التي يطلب مفتشوه زيارتها. وقال أمانو- في حوار مع وكالة أنباء رويترز خلال زيارته لندن- أن الوكالة مازالت تري استمرارا للنشاط في موقع بارشين العسكري في إشارة فيما يبدو الي الاشتباه في محاولات من ايران لتطهير الموقع من اي أنشطة غير مشروعة.وكان المدير العام للوكالة الدولية قد قال في وقت لاحق أمام مركز تشاتام للدراسات في لندن إنهم يقومون بانشطة مكثفة جدا في بارشين وأعرب أمانو في الوقت نفسه عن أمله في عقد محادثات جديدة رفيعة المستوي مع طهران في القريب العاجل.
No comments:
Post a Comment