Share on facebook Share on twitter
بانيتا لكرزاي: اشكر الحلفاء بدلا من نقدهم
بانيتا: الجنرال ألين يعمل على حل مشكلة هجمات الجنود الأفغان (الفرنسية)
رد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ودعاه إلى شكر قوات التحالف الغربي بدلا من انتقادها.
وقال في تصريحات على متن طائرة أثناء توجهه إلى البيرو "لقد حققنا تقدما في أفغانستان لأن هنالك رجالا ونساء مستعدين للقتال ولبذل أرواحهم لأجل سيادة أفغانستان، لذا فمن حقهم أن يحكموا وأن يؤمنوا أنفسهم".
وكان كرزاي قد قال في تصريحات نشرتها الخميس صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة فشلت في تعقب المسلحين المتمركزين في باكستان حيث منبع الإرهاب وركزت بدلا من ذلك على التمرد في أفغانستان، مؤكدا أن ذلك ينم عن ازدواجية.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من إبلاغ كرزاي مؤتمرا صحفيا في كابل أن الولايات المتحدة تلعب دورا مزدوجا في بلاده من خلال القتال في القرى الأفغانية بدلا من ملاحقة هؤلاء الذين يدعمون المتمردين في باكستان.
وقال كرزاي في تصريحاته إن "حلف شمال الأطلسي وأفغانستان لابد أن يخوضا هذه الحرب من حيث ينبع الإرهاب"، وأضاف "ولكن الولايات المتحدة غير مستعدة للذهاب وقتال الإرهابيين
هناك. هذا يظهر الموقف المزدوج، إنهم يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر".
وأشار بانيتا إلى وجود ألفي جندي أميركي بين قتلى الحرب التي تقودها في أفغانستان الولايات المتحدة وحلف الناتو والحكومة الأفغانية. وقال "هذه الأرواح أزهقت وهي تقاتل العدو الصحيح وليس العدو الخطأ".
يشار إلى أن التوترات بين واشنطن وكابل زادت في المدة الأخيرة بسبب زيادة هجمات الجنود الأفغان على نظرائهم الأميركيين وبسبب الغموض بشأن الانسحاب المقبل للقوات الدولية بحلول نهاية 2014.
وقال بانيتا إنه سيطمئن شركاء بلاده في حلف الأطلسي على أن الجنرال جون ألين قائد القوات الدولية في أفغانستان يعمل مع الأفغان لمعالجة قضية الهجمات التي يشنها الجنود الأفغان وأن من المهم الالتزام بخطط ألين لخفض عدد القوات بحلول 2014.
وأضاف أن هدفه هو أن يوضح "لحلف الأطلسي ولحلفائنا أننا نتخذ كل الخطوات اللازمة لمواجهة هذه المشكلة وأنه يجب عدم السماح لها بأن تثنينا عن الخطة التي وضعها الجنرال ألين".
المصدر:وكالات
More Sharing Services شارك
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
jaber - cairo
هذا ألكرزاي يلوم أسياده ألأمريكان لأنهم لم يلاحقو طالبان في باكستان يعني لا يكفيه ألوف مؤلفة من ألقتلى ألقرويين في منطقة ألقبائل ألباكستانية ثارة بألطائرات ذون طيارألتي لا تكاذ تغاذر أجواء تلك ألمناطق وثارة بيد ألجيش ألباكستي ألذي أجبره ألغرب على ألذخول في حرب طاحنة ضد ألقبائل ألذين كانو ذائما له بمتابة خزان لا ينبظ من أشرس ألمقاتلين في مواجهته مع ألهنذ.هل يريذ هذا ألعميل أن تقصف أمريكا باكستان بألقنابل ألهذروجينية حتى يرظى عنها وهو حذائها.ومتى كان للعملاء وزن عند أسيادهم؟ 3
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment