شيخ الأزهر: الغرب يسخر الدين لخدمة السياسة واستعمار الدول
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, أن الأديان تلتقي جميعا في نقاط مشتركة, وتدور حول تحرير الإنسان في رأيه وفكره وحياته من الجهل والفقر والمرض والظلم والاستبداد بما يتوافق مع ما أمر الله به, وتعلم المساواة والرحمة, والتضحية في سبيل الخير.وطالب قيادات الأديان السماوية بالعمل سويا لإعلاء تلك المعاني والقيم, مشيرا الي أن السلام يجب أن يتحقق أولا بين القادة الدينيين قبل أن يحاولوا أن يصنعوه بين المؤمنين بهذه الأديان. جاء ذلك خلال استقباله القس تيد ويلسون, رئيس المجمع العام لطائفة الأقباط الأدفنتست في العالم, والوفد المرافق له.
واستنكر الطيب استغلال الأديان من قبل بعض القوي السياسية في الغرب في قهر الإنسان, وتسخير الدين لخدمة السياسة, كما سبق ان حدث تاريخيا في الحروب الصليبية, والتي تستمر حتي الآن وتستخدم النصوص الدينية سندا لاستعمار كثير من بعض البلدان, وتشريد وقتل أهلها, وأن هذه الأمور تحتاج من القادة الدينيين إلي وقفة جادة أمام المسئولية الإنسانية والضمير وأمام الله الذي سيحاسبنا علي جهودنا في تحرير الإنسان من الشرور تحت كل المسميات.
من ناحية أخري أعرب الطيب عن تقديره لمنظمة اليونسكو, ودورها المهم في العلاقة بين الشعوب عبر الحوار الثقافي والحضاري, والحفاظ علي تراث الإنسانية, جاء ذلك خلال استقباله السيدة كاتالين بوجاي, نائب رئيس منظمة اليونسكو ورئيس المؤتمر العام بباريس.
ودعا الطيب الساسة في دول الغرب إلي تغيير سياساتهم نحو العالم العربي والإسلامي لتكون أكثر عدالة وإنصافا, والتوقف عن فرض سياسات العولمة ومراعاة ثقافة وخصوصية الدول الإسلامية, مؤكدا أن مصر دولة قوية ومحورية, ودولة لديها علم وحضارة, وفيها عقول نادرة يمكن أن تؤثر في شعوب المنطقة كلها بل في العالم كله, والأزهر يعمل ليل نهار من أجل السلام الإقليمي و العالمي العادل والمنصف. وعلي جانب آخر استقبل الطيب أوائل طلاب الشعبة الإسلامية, الفائزين في مسابقة أوائل الطلاب التي أجريت بمحافظة الإسكندرية في الفترة من26 إلي30 يناير الماضي, حيث قام بتوزيع شهادات التقدير علي طلاب المستويات الأربعة الأولي, وجاء في المرتبة الأولي منطقة القاهرة, تلتها منطقة بني سويف, ثم الشرقية, وجاءت منطقة أسوان في المرتبة الرابعة. وأشاد بتجربة الشعبة الإسلامية, مؤكدا ضرورة أن يتم تكوين طلابها تكوينا أزهريا مبنيا علي التعمق في الدراسات الشرعية بمنهج وسطي معتدل, بحيث يملك الطالب ناصية البيان ومهارات الخطابة من خلال دراسته لكتب التراث العربي الإسلامي.
واستنكر الطيب استغلال الأديان من قبل بعض القوي السياسية في الغرب في قهر الإنسان, وتسخير الدين لخدمة السياسة, كما سبق ان حدث تاريخيا في الحروب الصليبية, والتي تستمر حتي الآن وتستخدم النصوص الدينية سندا لاستعمار كثير من بعض البلدان, وتشريد وقتل أهلها, وأن هذه الأمور تحتاج من القادة الدينيين إلي وقفة جادة أمام المسئولية الإنسانية والضمير وأمام الله الذي سيحاسبنا علي جهودنا في تحرير الإنسان من الشرور تحت كل المسميات.
من ناحية أخري أعرب الطيب عن تقديره لمنظمة اليونسكو, ودورها المهم في العلاقة بين الشعوب عبر الحوار الثقافي والحضاري, والحفاظ علي تراث الإنسانية, جاء ذلك خلال استقباله السيدة كاتالين بوجاي, نائب رئيس منظمة اليونسكو ورئيس المؤتمر العام بباريس.
ودعا الطيب الساسة في دول الغرب إلي تغيير سياساتهم نحو العالم العربي والإسلامي لتكون أكثر عدالة وإنصافا, والتوقف عن فرض سياسات العولمة ومراعاة ثقافة وخصوصية الدول الإسلامية, مؤكدا أن مصر دولة قوية ومحورية, ودولة لديها علم وحضارة, وفيها عقول نادرة يمكن أن تؤثر في شعوب المنطقة كلها بل في العالم كله, والأزهر يعمل ليل نهار من أجل السلام الإقليمي و العالمي العادل والمنصف. وعلي جانب آخر استقبل الطيب أوائل طلاب الشعبة الإسلامية, الفائزين في مسابقة أوائل الطلاب التي أجريت بمحافظة الإسكندرية في الفترة من26 إلي30 يناير الماضي, حيث قام بتوزيع شهادات التقدير علي طلاب المستويات الأربعة الأولي, وجاء في المرتبة الأولي منطقة القاهرة, تلتها منطقة بني سويف, ثم الشرقية, وجاءت منطقة أسوان في المرتبة الرابعة. وأشاد بتجربة الشعبة الإسلامية, مؤكدا ضرورة أن يتم تكوين طلابها تكوينا أزهريا مبنيا علي التعمق في الدراسات الشرعية بمنهج وسطي معتدل, بحيث يملك الطالب ناصية البيان ومهارات الخطابة من خلال دراسته لكتب التراث العربي الإسلامي.
No comments:
Post a Comment