- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 113 قتلى في سوريا اليوم معظمهم في دير الزور ودمشق وريفها
- مراسل الجزيرة قصف بالطيران الحربي على عدة أحياء في حلب من بينها الشعار وباب النيرب والصاخور
- مراسل الجزيرة: الجيش الحر يحبط هجوما للجيش النظامي في حي صلاح الدين بحلب
- التلفزيون الإيراني: اختطاف 48 زائرا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق
- مراسل الجزيرة: الجيش الحر يحبط هجوما للجيش النظامي في حي صلاح الدين
- مراسل الجزيرة: الجيش الحر يحاصر مبنى القصر العدلي المتاخم لقلعة حلب
- رويترز: انفجار سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة العسكرية الليبية في طرابلس
| ||||
كان العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ أرفع ضابط في الجيش السوري يعلن
انشقاقه، وقدم التحاقه بالمعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار
الأسد دعما نوعيا بالنظر إلى خبرته العسكرية والمناصب التي تولى
مسؤوليتها.
وأعلن الشيخ المولود يوم 2 يونيو/حزيران 1957 في إدلب انشقاقه يوم 16
ديسمبر/كانون الأول 2011 رفقة أحد أبنائه الضابط برتبة ملازم أول وعدد من أفراد
أسرته، بينهم شقيقه الذي يشغل منصب أمين فرع حزب
البعث العربي الاشتراكي في محافظة إدلب.
تلقى العميد الركن تدريبه في الكلية الحربية بسوريا وتخرج منها عام 1979
برتبة ملازم في اختصاص كيمياء، وتابع دورات عسكرية مختلفة من بينها دورة قائد
كتيبة، ودورة قيادة وأركان.
التحق بالقوات البرية وعمل ضمن صفوفها بين عامي 1979 و1983، وقضى عاما
منها ضمن قوات الردع العربية في طرابلس اللبنانية.
وخلال الفترة من 1984 إلى 2005 كان ضابط أمن بمركز الدراسات والبحوث
العلمية، نقل بعدها إلى قيادة المنطقة الشمالية رئيسا لفرع الكيمياء وضابط أمن
للمنطقة الشمالية.
وكشف الشيخ عقب انشقاقه الذي أعلن رسميا يوم 6 يناير/كانون الثاني 2012،
أن ثلث الجيش السوري فقط على استعداد للقتال بسبب الانشقاقات أو التغيب عن العمل،
وأوضح أن الروح المعنوية للكثير من منتسبي الجيش شبه منهارة، مؤكدا أن معظم الضباط
السنة هربوا أو اعتقلوا أو هُمشوا ونزعت منهم معداتهم القتالية، وتحدث حينها عن
قدرة الجيش السوري على الصمود لعام فقط.
وأعلن الشيخ المتواجد في تركيا منذ انشقاقه، عن إنشاء "المجلس العسكري
الثوري الأعلى" برئاسته ليكون بمثابة "هيكل تنظيمي" للمنشقين، ثم تولى قيادة المجلس
العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الذي يتكفل بالتخطيط للعمليات العسكرية ضد النظام
وتنظيم عمليات الانشقاق، وذلك بالتنسيق مع الجيش
السوري الحر.
|
No comments:
Post a Comment