Wednesday, August 21, 2013

And the Muslims brothers gave them the chance


"وول ستريت جورنال": توافق سعودى إماراتى صهيونى على سحق الإخوان خاصة والاسلاميين عامة 


الأربعاء, 21 أغسطس 2013 - 05:01 pm | عدد الزيارات: 2797 طباعة 
انتقدت الصحف الأميركية ما أسماه عدد من المحللين الفشل الأميركي في التعامل مع الأحداث المصرية الأخيرة، بالإضافة إلى الأضواء التى بدأت تظهر في الصحف الأميركية بشكل أكبر على تقارب المصالح الثلاثية بين السعودية والإمارات وإسرائيل بهدف دعم موقف الجيش المصري ومحاولة احتواء الضغوطات الغربية المفروضة عليه، ما تُرجم على أرض الواقع إضعافاً للنفوذ الأميركي.
وفي هذا الصدد، نقل مقال نشرته صحيفة «وال ستريت جورنال»، لثلاثة كتاب من واشنطن والرياض وتل ابيب، عن مسؤولين عرب وأميركيين قولهم إنّ «الجهود المتوازية التي تقوم بها إسرائيل والسعودية والإمارات قد أضعفت نفوذ الولايات المتحدة تجاه القيادة العسكرية في مصر».
وبحسب الديبلوماسيين، يريد السعوديون والإماراتيون التوصل إلى صفقة تطيح بـ«الإخوان المسلمين» من جهة، وتقلل من تأثير حلفائهم في المنطقة، أي قطر وتركيا.
أما إسرائيل فتريد حكومة مصرية تحارب الإسلاميين بشدة وتحمي الحدود. ويرى القادة الإسرائيليون في الإطاحة بمرسي «فرصة لضرب الإسلام السياسي في المنطقة كافة»، وفقاً لرئيس «مركز إسرائيل فلسطين للأبحاث والمعلومات» غيرشون باسكين. ويشير المقال إلى أنّ إسرائيل لا تنسق بشكل مباشر مع الدول الخليجية، إلا أن السعودية والإمارات تتعاونان بشكل جدي، بحسب مسؤولين في المنطقة. يذكر أن قبل تدخل الجيش في الثالث من تموز، حاول وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل ومسؤولون آخرون إقناع السيسي بمنح مرسي المزيد من الوقت، إلا أن السعودية والإمارات قللتا من أهمية العرض، ما شجع الجنرالات على عدم التراجع.
إلى ذلك، حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمع بين موقف السعودية والإمارات والموقف الأميركي قبل وبعد الإطاحة بمرسي، إلا أنه، وفقاً لمسؤول في الإدارة الأميركية، «بدا واضحاً أنه كان لديهما قرارات محددة بشأن سياساتهما». أما رسالة السعودية والإمارات إلى الجنرالات فكانت الآتية «اذهبوا واقبضوا عليهم»، وفعلاً دعموا ذلك بمليارات الدولارات، يقول مسؤول في الإدارة الأميركية.

Tuesday, August 20, 2013

Is Saudi now turning against America and Israel or this a new game they play with hidden approval of America and Israel, remain to be seen



التطبيع المشبوه بين السعودية وإسرائيل.. من بيزنس السلام إلى لغة البارود (2-2)


الثلاثاء, 20 أغسطس 2013 - 03:50 pm | عدد الزيارات: 542 طباعة 

>>الملك عبدالعزيز مؤسس السعودية يعترف بإسرائيل وطناً قومياً لليهود قبل صدور وعد بلفور
بتشجيع شارون.. 30% زيادة فى الصفقات التجارية بين إسرائيل والسعودية
>>عشرات الشركات الإسرائيلية تشارك فى مشاريع سعودية عبر شركات أوروبية.. وآخرها «حوسبة المدارس»
>>إمبراطور النفط «عدنان الخاشقجى» يدعو إلى تطبيق النموذج الصهيونى فى الزراعة وتطوير الأسلحة
>>عندما تتنحى المبادئ.. المصالح تفرض السياسات وما يترتب عليها من قرارات
>>سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب والرياض تعود بالنفع على المشروع الاستعمارى والصهيونى بالمنطقة
>>الملك عبد العزيز مؤسس السعودية يعترف بإسرائيل وطنا قوميا لليهود قبل صدور وعد بلفور
>>سفير إسرائيلى: الملك «سعود» والملك «فيصل» كانا على علاقة حميمة مع إسرائيل وعلى اتصال وثيق معها
>>أول لقاء سعودى صهيونى عام 1939بين سعود الفيصل ووفد صهيونى
>>بندر بن سلطان: السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى

تاريخ السعودية فى مجال العلاقات السرية مع إسرائيل تاريخ مكشوف ولا يحتاج إلى دليل، وسوف يتولى الباحثون فى مصر والبلاد العربية كشف أسراره وفضائحه فى دراسات وأبحاث تدين هذا الكيان المشبوه وتندد بتصرفاته التى سينتج عنها تحالف سعودى إسرائيلى بغطاء أمريكى.
لقد كان هذا موقفهم منذ 1939 وحتى اليوم وسيظل كذلك، ولنتأمل ما ذكرته صحيفة «معاريف» قبل سنوات عن اللقاء الودى بين «بندر بن سلطان» والجالية اليهودية فى نيويورك بمنزل الملياردير اليهودى «تسفى شلوم»، والذى قال فيه وفقا لصحيفة «معاريف»إن الاجتماع كان سريا وودودا للغاية. وأكد بندر بأن الرياض ليست لديها تحفظات على سياسة إسرائيل فى مواجهة العنف فى المناطق المحتلة، أى أن السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
لكن الأكثر دويا من التصريح السابق -كما تقول الدكتورة حنان الدويك- كان تصريحا لاحقا لبندر أيضا خلال لقائه بعدد من الزعماء اليهود نقلته صحيفه «هاآرتس» الإسرائيلية يقول فيه: «إن السعودية غير مستعدة للقبول بالحل المبنى على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأنها ستؤيد فقط إقامة اتحاد بين الفلسطينيين وبين الأردن (اتحاد كونفيدرالى )».

اتصالات سرية إسرائيلية سعودية خلال حرب لبنان
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن اتصالات سرية جرت بين إسرائيل وكل من السعودية والبحرين، وبدأت خلال حرب لبنان.ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى «إيهود أولمرت» قوله إن «حكمة» الملك (السعودى) عبد الله، وحس المسئولية لديه بالإضافة إلى المساعى والتصريحات التى صدرت عن السعودية، سواء علنا أو بطرق أخرى، خلّفت لدىّ انطباعا قويا.
لكن «أولمرت» رفض تأكيد خبر الاتصالات الإسرائيلية مع السعودية صراحة.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل أجرت، خلال الأشهر الأخيرة، اتصالات سرية مكثفة مع البحرين، تضمنت زيارات سرية إلى البحرين قام بها مساعد وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق «رون بروساور» ومساعد الوزارة الحالى «أهارون أبراموفيتش».
وكانت «يديعوت أحرونوت» ذكرت أن النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى «شمعون بيريز»، التقى وزير الخارجية البحرينى الأمير «خالد بن أحمد آل خليفة» فى نيويورك. ونقلت عن الأمير قوله: «إن التقارب بين إسرائيل والبحرين سيكون أسرع بكثير مما يُعتقد».
وبحسب الصحيفة، فقد دعا الأمير البحرينى «بيريز» إلى إنشاء شرق أوسط جديد مزدهر يسوده السلام والنمو. فيما شدد «بيريز» على أن هذه المهمة ستكون الأهم فى حياته.
وأكد الأمير أن اليوم الذى يزور فيه الإسرائيليون والبحرينيون بعضهم بعضا من دون عراقيل وبصورة حرة، ليس بعيدا، مضيفا لبيريز: «آمل أن نراك عندنا فى القريب».

البحرين: لقاء ولى العهد وبيريز «مصادفة»
نفت البحرين علمها بإجراء أى اتصالات مع «إسرائيل»، وأوضحت أن ولى العهد الشيخ «سلمان بن حمد آل خليفة» لم يلتق نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى «شمعون بيريز»، بل تصادف أن جمعت مبادرة «كلينتون» عددا من الزعماء والقادة والشخصيات الدولية.
ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية عن المندوب البحرينى الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك «توفيق المنصور» تأكيده أن الخبر الذى بُث عبر وسائل الإعلام عن لقاء ولى العهد وبيريز ليس دقيقا، موضحا أن اللقاء تم بصورة عابرة فى أثناء مشاركة الشيخ سلمان فى حفل الاستقبال الذى أقيم على هامش اجتماعات مبادرة كلينتون العالمية وحضره العديد من الزعماء والقادة والشخصيات الدولية.
وأوضح المنصور أن الشيخ سلمان أكد موقف المملكة الثابت بأن أى تطبيع مع «إسرائيل» سيتم بعد إحلال السلام الشامل والعادل فى المنطقة، وهو ما يتماشى نصا وروحا مع الموقف العربى الذى طرحه الشيخ «خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة» وزير خارجية البحرين أمام مجلس الأمن فى جلسته التى عقدت على المستوى الوزارى لبحث الوضع فى الشرق الأوسط. (دار الخليج 25/9/2006 ).

«يديعوت» تؤكد روايتها حول لقاء أولمرت ومسئول سعودى
وفى المقابل جددت الرياض نفى الخبر الذى وصفته بـ«المختلق» حول حدوث اتصال بين مسئولين سعوديين وإسرائيليين، فيما عاودت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التأكيد على اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية «إيهود أولمرت» مع شخصية رفيعة المستوى من العائلة السعودية المالكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر فى وزارة الخارجية السعودية قوله إن الخبر «مختلق» من أساسه والمملكة تقوم بأدوارها الوطنية والقومية بوضوح وشفافية وليست لها سياسات معلنة وأخرى غير معلنة! مضيفا بأنه لا صحة على الإطلاق لما روّجته وسائل الإعلام الإسرائيلية والقطرية مؤخرا حول اتصالات بين مسئولين سعوديين وإسرائيليين.
ولكسر هذا الوضع شددت «يديعوت» بقلم مراسلها السياسى «شمعون شيفر» على أنه برغم نفى أولمرت، فإن محافل سياسية رفيعة المستوى فى إسرائيل عادت وأكدت أمر عقد اللقاء.
وأضافت أن اللقاء بحث، بين أمور أخرى، الخطر الذى تشكله إيران على «السلام الإقليمى» فى محاولاتها حيازة السلاح النووى، وما كشفته حرب لبنان حول عمق دور إيران إلى جانب حزب الله وإقامة دولة حكم إسلام برئاسة حماس فى قطاع غزة.
وأوضحت «يديعوت» أن هذه المحافل الإسرائيلية التى كان لها ضلع فى اللقاء الذى عقده أولمرت، لا تزال ترفض الكشف عن هوية الشخصية السعودية والمكان الذى عقد فيه اللقاء. ومع ذلك فإن التقدير السائد فى الأوساط السياسية هو أن أولمرت سافر سرا إلى الأردن وهناك عقد لقاء مطولا مع الشخصية السعودية رفيعة المستوى.
وأشارت «يديعوت» إلى الترحيب الواسع فى الساحة السياسية الإسرائيلية باللقاء الملكى؛ فوزير الخارجية السابق «سيلفان شالوم» من الليكود قال إنه إذا ما كان قد حدث لقاء إسرائيلى سعودى بالفعل، فهذا «إنجاز هائل».
أما وزير العلوم والثقافة والرياضة «أوفير بينس» فقال إنه يرى الأمر بإيجابية؛ فالأمر مهم لتوسيع دائرة الدول «المعتدلة»، بينها مصر والأردن، فى مواجهة «محور الشر».
كما أن النائب عن حزب كديما «يوئيل حسون» قال إن «كل محور فى العالم العربى مبارك. وإذا تمت بالفعل لقاءات فإنها ستساهم فى عزل العناصر المتطرفة فى العالم العربى».
وأشار رئيس حزب ميرتس اليسارى «يوسى بيلين» إلى أن الحوار بالطبع مبارك، وإذا كان الأمر صحيحا فى أن هناك توثيقا للاتصالات مع السعوديين على خلفية المبادرة السعودية، التى أصبحت المبادرة العربية، فإن الأمر بالتأكيد يمكنه أن يشكل أساسا لخطوة أوسع فى صورة مؤتمر دولى.

عشرات الشركات الصهيونية تدير مشروعات سعودية
وفى سياق الخبر السعودى، عرضت «يديعوت» حجم العلاقات التجارية بين الدولتين مشيرة إلى أنه طرأ فى السنوات الخمس الأخيرة ارتفاع حاد بمعدل 30% فى حجم الأعمال التجارية مع السعودية، بعشرات الملايين من الدولارات، وبتشجيع من «شارون».
وأشارت الصحيفة -حسبما نشرت الدكتورة حنان الحايك- إلى أن عشرات الشركات الإسرائيلية تشارك اليوم فى مشاريع فى السعودية، ولا سيما عبر شركات أوروبية. أحد المشاريع الكبرى التى تجرى الآن «حوسبة المدارس» فى السعودية عبر شركة تكنولوجيا عليا من «رمات هشارون». ويقدر السعوديون على نحو خاص الإنجازات الزراعية الإسرائيلية، وقبل نحو نصف عام أقام مستشار زراعى نحو أسبوعين فى السعودية بعلم السلطات، وكانت الخطة نشر زراعة الطماطم صغيرة الحجم والفلفل. ومنذ فترة ووزارة الزراعة السعودية تقيم علاقة مع شركة هولندية، هى شركة فرعية لشركة إسرائيلية لتطوير الفروع الزراعية.
وشددت الصحيفة على أن العلاقة مع رجال الأعمال الإسرائيليين، بوساطة جمعية الصداقة الإسرائيلية العربية، بدأها فى عام 1991 إمبراطور النفط «عدنان الخاشقجى». وكان رجل الاتصال «عبد العزيز الفايد» مدير التطوير التجارى لدى «يانر كومبانى» شركة النفط الوطنية السعودية؛ بعض اللقاءات جرت فى القاهرة وفى عمان، بل إن «الفايد» زار تل أبيب أيضا.
وأشارت مراسلة «يديعوت» فى واشنطن «أورلى أزولاى» إلى أنها حاولت الاستفسار من رئيس قسم الإعلام فى السفارة السعودية عن نوعية العلاقات السرية بين إسرائيل والسعودية، فقال لها: السعودية لن تكون الأولى فى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. قبل كل شىء سنسمح للدول العربية الأخرى بالقيام بذلك.
وتابعت: عندما رويت له أقوالا صدرت عن رئيس الوزراء «أولمرت» عن الملك السعودى الذى وصفه بـ«الرجل الفهيم وذى الإحساس بالمسئولية»، هز رأسه برضا. ولم يَبْدُ عليه أنه فوجئ. (السفير 27/9/2006 ).

الملاءمات الدقيقة بين المصالح والثوابت
وبطبيعة الأمور فإن المصالح هى التى تفرض السياسات وما يترتب عليها من سلوكيات وقرارات، وذلك عندما يتم تنحية المبادئ والثوابت، أما فى حالة وجود أسس ومبادئ فإن الأمور تتجه نحو التوازن والعمل الشاق لتحقيق المصالح فى إطار من الملاءمات الدقيقة بين المصالح والثوابت.
أما عندما تختلط الأمور وتتجه الأحوال إلى فوضى عارمة، فإن السياسة تصبح متخبطة وبوصلة المصالح يحدث بها عطب يجعل الدول تعمل فى غير مصالحها، فلا هى حققت مبادئها ولا حققت ثوابتها. وهذه الحالة -وإن انطبقت على معظم الدول العربية- فإن السعودية حالة خاصة؛ لأنها تعمل وفق استراتيجية ثابتة ومفهوم المصلحة لديها ذاتى ومبدئى، أى أن مبادئها وثوابتها هى المصلحة، وفى ظل الفوضى فإنها لا تتوانى عن استغلالها بل المشاركة فى إحداثها؛ فتتغذى على تداعياتها وتقوى ملكها ونفوذها.
وهذا النظام «البراجماتى» لا يتوانى عن اللعب على جميع أحبال السياسة مستغلا ضعف الأمة، وخفوت مكون حسها الثورى، وتراجع الأنظمة العربية، ولا سيما «مصر»، ومن ثم فإنه يلعب فى كثير من الأوقات (على المكشوف) مستغلا هذا الضعف وهذا التراجع، ومستغلا أبواق الدعاية الدينية والسياسية من مرتزقة هذا النظام لغسيل سياساته أولا بأول، ومحاربة خصوم هذا النظام من معسكر المقاومة والاستقلالية والتقدمية فى الأمة.

سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب والرياض
والتشابه الكبير بين النظام السعودى والنظام الصهيونى فى طبيعة نظرة الغرب إليه، بطبيعة الحال المشاهدة يوميا بالوقت الراهن من حيث كونه كيانًا وظيفيًا يحمى مصالح الغرب مع اختلاف الأساليب، جعل هناك تشابها فى أسلوب التفكير والممارسة، مما أنتج سياسات متشابهة يمارسها الطرفان التى تشتهر بأنها سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب أو الرياض لتعود بالنفع على المشروع الاستعمارى والصهيونى بالمنطقة. ولكى لا يكون الكلام مرسلا ودعائيا ومتجنيا، فإن الدراسة تحاول أن تلقى الضوء على بعض الممارسات من التاريخ والحاضر لتكشف طبيعة العلاقات وأسرارها وحقائقها، وكيفية خدمة سياسة الصهاينة مصالح الإمبريالية الأمريكية والصهيونية وذلك من خلال المحاور التالية:
1- خلفية تاريخية لمحطات العلاقة (الجذور ما قبل وبعد أنابوليس).
2- محاولة استخلاص المنهج السعودى.

1- خليفة تاريخية لمحطات العلاقة:
نقلا عن مذكرات «حاييم وايزمان» أول رئيس للكيان الصهيونى بالأراضى المحتلة، والمعروف إجرائيا بدولة «إسرائيل»، فإن «تشرشل» رئيس الوزراء البريطانى قد قال له: «أريد أن أرى (ابن سعود) سيدا على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على أن يتفق معكم أولا يا مستر «حاييم»، ومتى تم هذا عليكم أن تأخذوا ما تريدون منه»، كما قال تشرشل: «إنشاء الكيان السعودى هو مشروع بريطانيا الأول، والمشروع الثانى من بعده إنشاء الكيان الصهيونى بوساطته».

تاريخ آل سعود
كما ذكر «ناصر السعيد» فى كتابه (تاريخ آل سعود) أنه قبل وعد بلفور كتب الملك «عبد العزيز» اعترافا يجعل فلسطين وطنا لليهود يقول نصه: «أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود، أقر وأعترف ألف مرة للسير (بيرسى كوكس) مندوب بريطانيا العظمى، بأنه لا مانع عندى من إعطاء فلسطين (للمساكين) اليهود (أو غيرهم)، كما ترى بريطانيا التى لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة».
ويقول الأستاذ «عبد الحليم العزمى» مدير تحرير مجلة «الإسلام وطن» الصادرة عن الطريقة الصوفية العزمية إن «الفترة الواقعة بين عامى (1933- 1939) أى الفترة التى تلت توقيع امتياز النفط إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، يمكننا تسمية هذه المرحلة (مرحلة الانفتاح النسبى الخاضع للسياسة البريطانية)؛ فى هذه المرحلة ابتليت بريطانيا ببعض المشكلات فى مستعمراتها، وبالذات فى فلسطين فأوعزت إلى عبد العزيز أن يقوم بتهدئة الثورات فى فلسطين، فكان له علاقات جيدة ببعض ملوك العرب وأمرائهم وبعض الزعماء الفلسطينيين، ولم تتعد العلاقات الخارجية هذه الحدود إلا بالاستئذان من بريطانيا».
ونقلا عن شبكة «فلسطين للحوار» وعن موضوع بها عن تاريخ وطبيعة العلاقات السعودية الإسرائيلية، يقول المقال إنه «على عكس ما تتداوله وسائل الإعلام، فإن العلاقات السعودية الإسرائيلية عميقة الجذور، وقد ظلت خافية حتى ظهرت إلى العلن خلال حرب الخليج الثانية (العراقية الكويتية). يمكن القول إن أول لقاء سعودى صهيونى يعود تاريخه إلى عام 1939 عندما عُقد بلندن مؤتمر حول القضية الفلسطينية حضره الأمير (فيصل) الذى كان آنئذ وزيرا للخارجية، فقد اجتمع الأمير السعودى عدة مرات منفردا بالوفد اليهودى فى المؤتمر، فكان الملك (عبد العزيز) يبذل قصارى جهده لتوطيد علاقاته بالأمريكان، وبمرور الوقت وعندما أصبحت القضية الفلسطينية أكثر التهابا، أفلح الأمريكان فى إقناع الملك عبد العزيز بالتحايل اللفظى من أجل التخلص عن المسئولية التاريخية، وذلك بإصدار بيان شديد اللهجة ضد اليهود، ولكن دون أى تعهد من جانبه بالعمل ضدهم.

Friday, August 16, 2013


Open speech to the Muslims brothers

By Maged Taman

Time to quit, I advised you not to go with this uprise. First the secular gyus are very connected and like the time of Mubarak they know how to use the media and the governement for their control. I advised you beforehand not to go in this uprsie and you do not listen. Your best bet was the next election in few months. For you to rely in America
 is a very big joke to me. They were just using you so they can have a strong Muslims group to fight Al Qadea. All along I told the Qada do not fight America but the wicked nation of Isreal. A lot of Americans believe that America is controlled by Israel and the wicked Jews who control the world and every thing. If Al Qada to attack Israel a lot in America will be happy. This will even break the tie between the Americans and Israel. I doubt much Al Qada made 9/11. Attacking Israel is the real Jihad millions of Muslims died because of them including the Iraq war that the pro-Israel Jews made it and Americans Christians paid for by their blood and money. To Muslims brothers foregt about the Seculars in Egypt who will never fight Israel. Your target should be Israel. Time to join Al Qada even secular Muslims say that Jihad is in Palastine. I know the seculars will never do Jihad and if you ask them we are in the end of time they will tell you no. Get out of the streets in Egypt and for God sake be smart for one time and join Al Qada and destroy the wicked nation of Israel.

Al Sisi should deny publically if he did not call the Israeli defense minister, since it is a crucial time and we need to know if Muslims brothers coroporate with America and Israel or Al Sisi




فضيحة| "السيسي" أجرى مكالمة بوزير الدفاع الصهيوني قبل المجزرة


الخميس, 15 أغسطس 2013 - 11:36 pm | عدد الزيارات: 7221 طباعة
وكالات
 ذكرت الإذاعة العبرية الرسمية باللغة العبرية في تقرير لها اليوم حول الأحداث في مصر أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا مع وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعلون  يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2013  وقد  وافقت على إثرها الكيان الصهيوني بدخول قوات بالجيش المصري مكونة من عشرة كتائب، إلى شبه جزيرة سيناء.
من جهة أخرى تساءلت الاذاعة العبرية الرسمية عن موعد هذه المكالمة والتي تلاها مباشرة مجزرة رهيبة ضد معتصمي رابعة العدوية وميدان النهضة وأسقطت 3 آلاف شهيد و15 ألف جريح.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام المصرية لم تذكر هذا الخبر.

أ

Saturday, August 10, 2013

Al Sisi and the Liberals are protecting the wicked nation of Israel. Against to Al Sisi the owners of the black flags are the ones who Prophet Muhammad described them will come from Afaganstan to liberate Jeuraslem from the wicked nation of Israel who control the world and use the Christians for their services including the American politicians. According to prophecies God will destroy America and at that time they will realize that the Jews were the woman who is riding the beast in the book of revelation.


مصرع‏4‏ جهاديين خلال محاولتهم إطلاق صواريخ برفح
مصدر أمني‏:‏الجيش دفع بطائرات الأباتشي وجازل لإحباط مخطط إجرامي
العريش ـ أحمد سليم وحسناء الشريف‏:‏
0
482
دفن جثامين قتلى انفجار رفح
تشهد الحدود المصرية مع إسرائيل وغزة حالة من الاستنفار الأمني‏,‏ عقب مصرع أربعة جهاديين جنوب رفح خلال محاولتهم نصب منصة صواريخ‏.‏
وذكر شهود عيان في المنطقة الحدودية أن أجهزة الأمن المصرية عززت الاجراءات بالمنطقة, وعلي جميع المداخل والمخارج ونشرت الأكمنة علي الطرق الرئيسية, وتقوم طائرات الأباتشي بتمشيط المناطق بصفة مستمرة, بينما شهد الجانب الإسرائيلي استنفارا أمنيا خشية شن الجماعات الجهادية عمليات انتقامية بعد ان توعدت جماعة انصار بيت المقدس بالانتقام لحياة عناصرها, ظنا منهم أن إسرائيل هي من قامت بالعملية علي خلاف الحقيقة.
وكشف مصدر أمني بشمال سيناء أن أجهزة الأمن انتقلت إلي مكان الانفجار الذي وقع أول أمس وقد عثرت, علي جثة واحدة في محيط الانفجار, الذي وقع, بمنطقة العجرة بين العلامتين الدولتين10 و11 جنوبي رفح, وأنه تم العثور علي دراجة نارية بجوار الجثة.
ونفي المصدر اختراق المجال الجوي المصري بأي وسيلة كانت, مشددا أن سماء مصر مؤمنة تماما وأكد المصدر أن السبب الحقيقي وراء الانفجار التي حدث جنوب رفح بسيناء أول أمس هو استمرار العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العناصر الارهابية, حيث نفذت القوات أمس عملية أمنية كبري لاستهداف عناصر اجرامية, كانت تستعد لإطلاق صواريخ جراد, علي منشآت حيوية بسيناء.
وأكد أن القوات المسلحة قامت بالدفع بطائرات الأباتشي وطائرات من نوع جازل وقوات من الصاعقة والمظلات والتي تمكنت من إحباط مخطط العناصر الاجرامية وتمكنت من قتل4 منهم, مشيرا إلي أن أهم أسباب عدم الافصاح عن حقيقة الأمر حتي الآن هو حرص القوات المسلحة علي سرية العملية هناك. وجددت المصادر نفيها لوجود أي قوات أجنبية أو طائرات إسرائيلية لضرب بؤر الإرهاب هناك, مشددا علي أن الجيش المصري لن يسمح بإنتهاك السيادة المصرية.
وفي سياق متصل شيع عدد من أهالي المناطق الحدودية مع قطاع غزة في سيناء بمنطقة المهدية, أمس جثامين أربعة أشخاص قتلوا أمس الأول, في القصف الصاروخي.
وقد نقلت جثامين القتلي الأربعة من مناطق جنوب رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة في جنازة شارك فيها نحو3000 شخص يستقلون ما يقارب من400 سيارة وطافوا بها عدة قري وصولا إلي مدافن مدينة الشيخ زويد, حيث تم دفن القتلي ولوحظ خلال المسيرة, أن غالبية المشاركين بها محسوبون علي تيارات إسلامية وعناصر جهادية رفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء كتب عليها لا إله إلا الله واجتازت المسيرة أثناء سيرها عددا من الحواجز الأمنية للجيش دون تدخل من القوات, فيما هتف المشاركون ضد إسرائيل, اعتقادا منهم بأن القتلي سقطوا في قصف إسرائيلي وردد المشيعون هتافات الله أكبر متوعدين إسرائيل.
وكشف تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي عن انتماء القتلي له وهم يسري محارب وابراهيم خلف المنيعي ومحمد حسين المنيعي من قبيلة السواركة وحسين ابراهيم سالم من قبيلة التياها. وتوعد التنظيم في بيان له بالثأر لقتلاه ولو بعد حين.

رابط دائم: 

كواليس العدوان الصهيوني على سيناء بصواريخ اليورانيوم القاتل


المحللون العسكريون الصهاينة:نستغرب سخاء وتعاون "السيسي" لحفظ أمن اسرائيل !!


السبت, 10 أغسطس 2013 - 08:06 pm | عدد الزيارات: 1373 طباعة 
كتب: محمد جمال عرفة
تل ابيب تتخلص من زبالتها النووية بإطلاقها في صواريخ علي مصر لعرقلة تنمية سيناء
مفارقة : في عهد الحكم العسكري تتزايد اعتداءات الصهاينة علي حدود مصر وفي ظل الحكم المدني المنتخب لا يجرؤون !
من قتلتهم اسرائيل هم من أبرز محاربي عملاء الموساد في سيناء وليسوا جهاديين
هل أعاد انقلاب ٣ يوليو تعريف العدو فأصبح التيار الإسلامي هو العدو وأصبحت إسرائيل الحليف الذي يسمح له باختراق أراضينا ؟!
المحرر العسكري لصحيفة (هآرتس) : مصر لا تستخدم طائرات هجومية بدون طيار في سيناء ولكن طائرات استطلاع فقط فكيف قامت بالعملية ؟
!
قبل العدوان الصهيوني علي سيناء بـ 48 ساعة ، واغتيال أربعة من أبرز محاربي عملاء الموساد في سيناء – منهم حسين التيهي نجل الشيخ التيهي المجاهد في حرب الاستنزاف ضد العدو الصهيوني - كتب المحلل الاسرائيلي (رون بن يشاي) في صحيفة يديعوت أحرنوت متسائلا لماذا أغلق مطار إيلات؟ وأجاب بالقول : "خط طيران الطائرات القادمة لإيلات في مرمى صواريخ تحمل على الكتف من سيناء، وهي من نفس نوع الصواريخ التي استخدمت في هجمات على إيلات، وهذا ما أدى لإغلاق مطار إيلات ) .
ولكنه كشف ضمنا – هو وزميله (عاموس هارئيل) المحلل العسكري لصحيفة هآرتس – عن أكبر عملية تعاون وتنسيق أمني بين مصر واسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، وقيام اسرائيل بخرق حدود مصر عدة مرات منذ ذلك الحين حتي ولو غضبت مصر !.
وكتب عن القصف الإسرائيلي الأخير في سيناء فقال : (إن القصف للأراضي المصرية يجلب المشاكل لكنه ضروري (!) .. وللمرة الثانية منذ توقيع اتفاقيات كامب 1979 تقصف إسرائيل في الأراضي المصرية، الحديث يدور عن ضربة تشكل خطورة على العلاقات المشتركة مع مصر، لكنها عملية ضرورية ومقبولة عندما يدور الحديث عن قنبلة موقوته) .
وكلاهما أشار الي أن العملية منسقة مع (النظام السياسي الجديد في مصر) لأن عملية إطلاق صواريخ من سيناء تعتبر تهديد أمني خطير يبرر تهديد العلاقة مع مصر !!.
ولهذا كي نفهم حقيقة ما جري علينا أن نقرأ بدقة ما قيل وما تنشره تل ابيب تحديدا ، لنعرف هل بالفعل اخترقت طائرة اسرائيلية الحدود المصرية وقصفت منطقتين مختلفتين بالتنسيق مع قادة الانقلاب في مصر كما قالت القناة الاولي الاسرائيلي ، وكما روي شهود عيان وكما شاهدنا في فيديوهات بثت علي يوتيوب للحظة الضرب قرب معبر رفح وجنود حرس الحدود المصريين يهربون من المكان ؟! ، أم أن الجريمة نفذتها الطائرة (الزنانة) الاسرائيلية التي تطير بدون طيار من طراز "هيرميس" ويمكنها القصف من منطقة الحدود دون العبور لداخل المجال الجوي المصري والتي أكد شهود عيان أنها تحوم حول المكان منذ 20 يوما وتراقبه ؟ ، أم هي عملية مصرية خالصة قامت بها قوات الجيش المصري ؟ أم لا يزال الأمر مجهولا حتي الان بدليل قول المتحدث الرسمي للقوات المسلحة (رغم نفيه انتهاك اسرائيل حدود مصر والتنسيق مع اسرائيل) أن عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية "لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث" ؟! ، وقوله أنهم عثورا علي جثة واحدة في مكان القصف ثم ظهور أربعة جثث تم تشييعها بالفعل في سيناء ؟!
ولا يجب أن نغفل ما قاله اللواء أ.ح عبد الحميد عمران الخبير العسكري و الإستراتيجي الذي أكد أنه بعد مشاهدة الانفجار الناجم عن قذيفة صاروخية من طائرة اسرائيلية بشمال سيناء يمكنه التأكيد أن القذيفة من نوع شديد الإنفجار وغير تقليدي يستخدم فيها ال DIW وهو ما يعرف باليورانيوم المستنفذ وهو له اثر تفجيرى اكبر عشر مرات من نفس القذيفة بدونه كما أنها تعتبر عملية للتخلص من الوقود النووى الخاص بالمفاعلات واستخدمت في العراق و في البوسنة سابقا . وأكد ان تأثيرها الإشعاعي لا يقل عن تأثير القنبلة الذرية وأن  اسرائيل بهذا تتخلص من النفايات النووية وستبقى سيناء فارغة غير مستغلة لعقود اذا ما استخدمت تلك القذائف بصفة مستمرة  !!
شهادات مصرية
الشهادات التي نقلت عن مصادر عسكرية أو أمنية مصرية تؤكد أن القصف كان اسرائيلي وأن مصر لم تكن تعرف عنه شيئا أو أنه تم بالتنسيق مع قيادة الجيش ، وتؤكد أن من قتلوا هم أربعة لا واحد كما قال المتحدث العسكري ، كما أن بعضهم هم من المتربصين لعملاء الموساد في سيناء وفيما أبرز هذه الشهادات :
1-   نقلت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية عن مسئولين أمنيين مصريين قولهما إن طائرة إسرائيلية دون طيار أطلقت صاروخًا على الشريط الحدودي مع مصر فقتلت 5 متشددين جهاديين محتملين ودمرت منصة صواريخ، وأضاف المصدران أن هجوم الطائرة كان بالتنسيق مع السلطات المصرية .
2-   قناة (CNN) نقلت عن مصادر عسكرية في الجيش المصري أن طائرة إسرائيلية بدون طيار قامت بهجوم في منطقة رفح المصرية وأن الهجوم استهدف مجموعة إسلامية في المنطقة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
3-   مراسل جريدة الشروق في سيناء مصطفى سنجر قال نقلا عن شهود عيان من هل سيناء أن صاروخان إسرائيليان وراء انفجار «جنوب رفح» ومقتل 4 جهاديين وذلك أثناء تجهيزهم لصواريخ لإطلاقها نحو إسرائيل بينهم اثنين يستقلان دراجة نارية كانوا يقومون بإعداد ثلاثة صواريخ من طراز «107» وتوصيلها بالأسلاك بجهاز التفجير عن بعد، ، بينما لاحق صاروخ آخر اثنين كانا يقومان بتوصيل الأسلاك ، وقال أن مروحية أباتشي مصرية كانت تحلق قرب المكان ولكن لم يروها تطلق اي قذائف ما يرجح أنه تم استهداف القتلي بطائرة بدون طيار إسرائيلية من الأجواء الإسرائيلية القريبة من منطقة العجراء الصحراوية.
4-   شاهد عيان يدعي (محمد سلامة) من قرية (المقاطعة) التي حدثت بها عملية القصف قال للجزيرة مباشر مصر أن الأربعة اشخاص الذين قتلوا في هجمات سيناء وهم :"يسري محمد حسين محارب السواركة وحسين ابراهيم سالم التيهي من قبيلة التيهي وكل من محمد حسين المنيعي وابراهيم خلف المنيعي من قبيلة المنايعة، كانوا يمرون علي الجيران للاحتفال بالعيد وانهم ملتزمون دينيا ولم يكن معهم أي منصات صواريخ وقتلتهم طائرة اسرائيلية زنانة - بدون طيارة – شاهدوها تحلق في سماء مدينة العريش يوميا منذ 20 يوم وذلك علي بعد اربعين كيلو من الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ، أي أن الطائرة الإسرائيلية كانت تعربد بسماء سيناء تحت نظر وبصر الحكومة والجيش بحسب الشاهد .
5-   عمرو صلاح الدين - المصور الصحفي العسكري بوكالة أنباء شنخوا الصينية - قال علي فيس بوك :- أن الشيخ حسين التيهي الذي استشهد في الغارة الصهيونية على شمال سيناء ، كان من المرابطين المؤرقين لليهود في حدود مصر بوسط سيناء، وأنه كان هو ورفاقه يتصدون لمحاولات عملاء الموساد زرع اختراق عمق سيناء وزرع عبوات ناسفة على الطرق، كذلك كان له الفضل في اعتقال أو قتل عدد كبير من الجواسيس بوسط وشمال سيناء ، وقال أن الشهداء لا ينتمون لاي جماعة مسلحة ومعروفين للقبائل وهم ناس ملتزمين وليسوا إرهابيين ولا يوجد عربية ولا منصة صواريخ أصلا ، وأن والد التيهي كان من كبار المجاهدين في حرب الاستنزاف وكان حائط صد منيع ضد التوغل الصهيوني في سيناء إبان هزيمة ٦٧ و قاوم محاولات تدويل سيناء .
6-   صفحة (الشرطة المصرية) التي يقوم عليها ضباط شرطة في الخدمة قالت : (الطائرة الاسرائيلية التي قصفت خمسة إرهابيين علي الحدود المصرية لم تدخل المجال الجوي إلا بأذن من القوات الجوية المصرية وبالتنسيق التام )، وبعد قليل حذفت الخبر ونشرت تكذيب المتحدث العسكري المصري اختراق اسرائيل للحدود ، ما دعا أحد متابعي الصفحة للرد عليهم قائلا :( انت مش لسه كنت بتقول ده حصل بتنسيق الجيش ؟ متركز ياعم " !!
7-   وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مجموعة جهادية (جماعة مجاهدى بيت المقدس) السبت قولها إن طائرة إسرائيلية بدون طيار شنت غارة فى سيناء أودت بحياة أربعة من عناصرها ، وأنهم أدانوا "تعاون وتواطؤ الجيش المصرى مع اليهود فى جريمتهم هذه".
8-   وكالة "معا" الفلسطينية نسبت لمصدر عسكري مصري قوله إن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت قاعدة صواريخ منصوبة بمنطقة صحراوية في رفح وقتلت قرابة خمسة مسلحين على الأقل .
9-   وكالة الأنباء الألمانية ذكرت نقلا عن مصدر أمنى مصري لم تذكر اسمه أن اسرائيل وراء القصف الذي أودي بحياة 5 مصريين في سيناء.
10-                      الصحفي المصري المقيم في سيناء محمد أبو عيطة كتب علي صفحته علي فيس بوك في اليوم الثاني للقصف يقول: (بيان الجيش يقول ان من قتلوا امس فى منطقة العجراء بجنوب رفح شخص واحد ، وهم اربعة ، واليوم وفى وضح النهار تم تشييع 4 جثامين وسط جنازة شعبية مهيبة ) ، ما ينفي علم المتحدث العسكري بما يجري هناك !.
11-                      العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، ذكر روايتين : قال في (الأول) إنه (تم سماع دوي انفجارين بين العلامتين الدوليتين رقم 10 و11 غرب خط الحدود الدولية على مسافة 3 كم بمنطقة العجرة وأن عناصر القوات المسلحة تقوم حاليا بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار وجارى اتخاذ جميع الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث) ما يعني أنه لم يعرف ما جري ولو كنت عملية مصرية لعلم به وأعلنها / وقال في الرواية (الثانية) أن قوات حرس الحدود عثرت على جثة واحدة فى محيط الانفجار ، ثم تبين أنهم أربعة وتم تشييع جثامينهم بالفعل يوم السبت ، كما نفى اختراق المجال الجوى المصرى بأى وسيلة ولكنه قال ان عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة ...لجمع الأدلة "للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث" ، ما يطرح تساؤلات حول كيفية علمه بعدم اختراق الحدود وهو يقول أنه لا يزال يجري جمع الأدلة للوقف علي ما جري ؟!
شهادات اسرائيلية :
الشهادات الاسرائيلية حول العملية تؤكد أنها عملية اسرائيلية وتمت بتنسيق كامل مع مصر وأنه ليست أول عملية تنسيق أمني بين الطرفين حيث سبقها بايام نقل معلومات مصرية لاسرائيل عن هجوم علي مطار ايلات أغلقت اسرائيل بموجبه المطار لفترة زمنية ، وتستغرب المصادر الصهيونية هذا التعاون الكبير من قبل "السيسي" مع اسرائيل بأكثر مما كان يفعله مبارك ، وتري أن هذ ربما يكون اشارة للوبي الصهيوني في أمريكا لدعم السيسي هناك بعدم بدات أمريكا والكونجرس تتخلي عنه في ظل المعارضة المصرية الواسعة للانقلاب وفيما يلي أبرز هذه الشهادات :
1-   القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي قالت إن الجيش المصري هو الذي قام بتحويل المعلومات لإسرائيل مما مكنها من تنفيذ الهجوم على "جماعة جهادية" في سيناء ، وأضافت أن "سماح" وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالهجوم الإسرائيلي المفترض على سيناء جاء لإقناع المنظمات اليهودية الأميركية بالوقوف إلى جانبه ضد خصومه السياسيين المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي .
2-   (إيالا حسون) مقدمة برنامج " يوميات " الحواري في القناة الأولى الاسرائيلية قالت بخبث واضح تعليقا علي هذا التعاون المصري مع اسرائيل في قصف سيناء : (حتى مبارك لم يجرؤ على التعاون العلني معنا، لماذا يفعل ذلك السيسي تحديداً) ؟.
3-   صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف سيناء بالتنسيق مع الجيش المصري وقالت بالنص في الخبر الذي بثته نقلا عن مصادر اسرائيلية: (Israeli drone strike in north Sinai reportedly carried out in cooperation with Egyptian authorities ) أي (الغارة الجوية التي نفذتها اسرائيل في سيناء وقتل فيها خمسة أشخاص تمت بالتنسيق مع المسئولين في مصر "!.
4-   (عاموس هرئيل) المحرر العسكري لصحيفة (هآرتس) قالت السبت في تحليل مطول عن العملية أن العملية اسرائيلية ، وسخر من قول "بعض المصادر العربية" إن مصر تقف وراء هذا الهجوم قائلا : (أننا نعرف أن مصر لا تستخدم طائرات هجومية بدون طيار ولكنها تستخدم طائرات الاستطلاع بدون طيار فقط) ، وقال هرئيل : "إذا كانت إسرائيل وراء الهجوم، سيكون أول هجوم من نوعه منذ وقعت إسرائيل على اتفاق السلام مع مصر عام 1979، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تقارير وسائل الإعلام الاجنبية، فإن هذه الضربة إما نفذت بالتعاون مع القيادة الجديدة في القاهرة (وهو شيء سوف ينكره كلا الجانبين بالطبع) أو تم النظر للهجمات الصاروخية الوشيكة على أنها خطيرة جدا وهو ما يبرر تحمل المخاطر التي قد تضر بعلاقة إسرائيل الحساسة مع مصر" .
5-    القناة الثانية الاسرائيلية قالت في تغطيتها للغارة الاسرائيلية علي سيناء أن طائرة تابعة لسلاح الجوي الاسرائيلي قتلت خمسة في هجوم علي منصة صواريخ في رفح المصرية كانت موجهة لأهداف في إسرائيل ، وقالت أن مطار ايلات قد تم اغلاقه قبل ذلك بـ 24 ساعة في اعقاب معلومات وصلت للمخابرات المصرية تم تسلميها الي الجيش الإسرائيلي تتضمن تحذيرا من جهات أمنية مصرية باحتمال تعرضه لهجوم "إرهابي"
6-   صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قالت الجمعة "أن طائرة بدون طيار اسرائيلية قصفت قاعدة صواريخ منصوبة بمنطقة صحراوية برفح وقتلت قرابة خمسة عناصر جهادية على الاقل "، وقالت أن قاعدة الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها علي اسرائيل "أعدت بطريقة تعد هي الاولى من نوعها منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ".
7-   "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية وضعت - في عدد السبت - ثلاثة سيناريوهات لمن قام بالعملية ، هم " مجموعة سلفية بسيناء لوقف حملة الجيش الأمنية – فصيل جهادي فلسطيني غير حماس لافشال جهود امريكا للوساطة بين اسرائيل والسلطة – مجموعة من حماس احتجاجا علي التضييق المصري علي غزة ) ، ولكنها أجمعت علي (مبادرة الجيش الإسرائيلي بتدميرها) على حد قول الصحيفة ، لا الجيش المصري .
8-   موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية قال "إن حادثة الأمس جاءت بعد  قيام مجموعة سلفية بنصب صاروخين باتجاه إسرائيل فبادر سلاح الجو الإسرائيلي بمعالجة المنصة عبر قصفها مما أدى إلى مقتل عدد من أفراد الجماعات "الجهادية" التي خططت لضرب مطار في جنوب إسرائيل ".
9-   رفضت تل أبيب التعقيب رسميًا على الأنباء التي تحدثت عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على هدف في شبه جزيرة سيناء المصرية مساء الجمعة (9|8) وقالت الإذاعة العبرية السبت إن مصادر عسكرية إسرائيلية مسئولة فضلت عدم الحديث في الأمر وتجنّبت التعقيب على هذه المعلومات لا بالتأكيد أو النفي !!.
حقيقة التنسيق الامني المصري الاسرائيلي
ما جرى في العملية الأخيرة في سيناء لم يكن الحادث الأول من نوعه، حيث سبق أن لقي عدد من المصريين مقتلهم في سيناء قبل عام على بعد كيلومتر من الحدود مع إسرائيل ، كما أنها ليست أول عملية عملية تنسيق أمني تتم وذلك علي النحو التالي :
1-   قبل هذه العملية أعلنت اذاعة إسرائيل عن تحذيرات مصرية وصلت القيادة الاسرائيلية ضمن التنسيق الأمني المتعاظم بين الطرفين عقب الانقلاب العسكري من هجمات صاروخية من سيناء كانت وراء إغلاق اسرائيل لمطار "إيلات" عدة أيام ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر أمنى مصرى كبير قوله، إن الإجراء الاحترازى الذى اتخذته إسرائيل بإغلاق مطار "إيلات"، أمس، جاء بناءً على إخطار من الجانب المصرى لإسرائيل بتوخى الحذر وأن مصر أبلغت تل أبيب بوجود تهديدات من الجماعات الإرهابية بسيناء لضرب أهداف إسرائيلية من سيناء بصواريخ، يبلغ مداها 70 كيلومترا .
2-   سبق هذا تنسيق أمني في عملية حماية مطار ايلات أعلنته اسرائيل صراحة وقالت أن مصر ابلغتها بمعلومات عن اعتزام جهاديين اطلاق صواريخ علي مطار ايلات وأنه لهذا الغرض تم غلق المطار لعدة أيام ثم فتحه بعد رصد هذه المجموعات لاستهدافها وهو ما حدث . وأكد هذا المراسل العسكري للتلفزيون الاسرائيلي القناة الاولى (أمير بار شالوم) الذي اكد على (كثير من التفاهمات بين الجيش الاسرائيلي والجيش المصري حول التعاون العسكري والأمني في سيناء، وان معلومة اغلاق مطار ايلات جاءت بعد تنبيه الجيش المصري للإسرائيليين عن نية مجموعة مسلحة ستقصف مطار ايلات بصواريخ مطورة تحمل على الكتف، وبناء عليه تم اغلاق مطار ايلات مدة ساعتين، وأنهم تلقوا المعلومات من الجيش المصري) .
3-   سمحت اسرائيل من قبل لطائرات مصرية مروحية بالتحليق فوق غزة ضمن الدور المصري لمحاربة (الارهاب) القادم من غزة وللإشراف علي تدمير انفاق تهريب السلاح وهي المرة الأولي منذ عام 67 التي يسمح فيها بذلك .
4-   علقت اسرائيل بنود اتفاقية كامب ديفيد العسكرية بما يسمح بدخول قوات ومعدات وطائرات أباتشي مصرية لسيناء لمطاردة الجماعات الجهادية بما سمح بنشر قوات ومعدات اضافية للجيش المصري والسماح بدخول كتيبتين مصريتين الي رفح والعريش والسماح وتحليق مروحيات وصلت الي التحليق فوق قطاع غزة ، وهو تعاون ما لم يحدث حتي في عهد مبارك .
5-   (مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي) الذي يقدم توصيات لدوائر صنع القرار في تل أبيب، كشف في تقرير بعد الانقلاب بأسبوع (11 يوليه 2013) تحت عنوان The Revolution in Egypt Recommendations for Israel عن تعميق التعاون مع الجيش المصري ومواصلة السماح له باستخدام القوات في سيناء، بحجم يخرج عما تمليه اطار الملحق الخاص باتفاق السلام ضد الشبكات الجهادية وشبكات تهريب الوسائل القتالية الى قطاع غزة وقد استجابت اسرائيل الى طلبات مصرية باستخدام قوات ووسائل تتجاوز قيود ملحق اتفاق السلام.
الخلاصة .. التنسيق الأمني أفضل مع السيسي
1-   ما حدث وردود الأفعال يشير بوضوح ، إما الي حدوث تنسيق علي مستوي عال بين اسرائيل ومصر فيما يخص العمليات ضد الجماعات الجهادية ، لا يتم اعلانها لأسباب معروفة وينكره الطرفين ، كي لا توجه أصابع الاتهام للسيسي بالتنسيق مع اسرائيل بما يصادم الحس الوطني لمصري الطبيعي لمؤيديه ومعارضيه علي السواء ، أو علي أقل تقدير وقوع العدوان الصهيوني علي أرض سيناء بدون علم الجيش المصري أصلا ، بسبب خطورة العملية كما يقول (عاموس هرئيل) المحرر العسكري لصحيفة (هآرتس) (هجمات بصواريخ 107 التي تصيب أهداف علي بعد 70 كم داخل اسرائيل ، فضلا عن حقيقة أن مصر لا تستخدم طائرات هجومية بدون طيار في سيناء ولكنها تستخدم طائرات الاستطلاع بدون طيار فقط !!
2-   البيانات التي صدرت من المتحدث العسكري لم تعط تفسيرا ولا توصيفا دقيقا لما جري ولم يقل من الذي قام بالعملية ، ولم يذكر أن القوات المصرية هي التي فعلت هذا ، وأخر بيان كان يقول فيه أنه لا يزال يجري جمع الادلة من مكان العملية ، وقوله أن من قتلوا شخص واحد ثم تبين أنهم اربعة وتشييع جثامينهم بالفعل السبت يؤكد أنه ليس لديه معلومات كافية عما جري ، أو أنه لا يستطيع الحديث عن هذا التنسيق الأمني الواسع مع اسرائيل ، المفارقة هنا أن المتحدث باسم جيش مصر ينفى خبر قصف اسرئيل لسيناء و قتل و إصابة عشرات المصريين ، رغم أن الإعلام الإسرائيلى كله والغربى يؤكد الخبر ، والبيان الذي اصدره (مصدر أمني رفيع ) يوم السبت لا مصدر عسكري ويقول أن العملية نفذتها طائرة أباتشي يثير تساؤلات حول سر الصمت كل هذا الوقت ثم اعلان أنها عملية داخلية لا خارجية بعدما زاد الغضب الشعبي علي أنباء العدوان الصهيوني علي أرض مصر .
3-   أن هذه ليست أول عملية تنسيق أمني بين الطرفين – علي فرض أن هذا ما جري بالفعل – فقد سبقها تنسيق واضح أعلنته اسرائيل عندما نقلت لها مصر معلومات عن قيام جهاديين بإطلاق صواريخ علي مطار ايلات وتم غلق المطار ثم افتتاحه بعد تأمينه أو ترتيب عملية إغتيال المنفذين وهو ما جري بالفعل ، كما انه سبق أن قامت مروحية مصرية تابعة لقوات الجيش يوم 12 يوليه الماضي 2013 بالتحليق – لأول مرة منذ احتلال اسرائيل لغزة عام 1967 - في أجواء مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة بشكل مفاجئ، في ظل حملة تقوم بها السلطات الأمنية منذ تنحية الرئيس محمد مرسي، لهدم الأنفاق وحامت فوق أحياء البرازيل، والسلام، والبراهمة، وتل السلطان، وحي الجنينة، بمدينة رفح الفلسطينية رغم أن هذه المنطقة تعتبر تحت الاحتلال الاسرائيلي ، ولم تعترضها الطائرات الاسرائيلية رغم أنها سبق أن اعترض طائرة مصرية ضلت الطريق في عهد مبارك ، ما يعني أن هناك تنسيق أمني مصري اسرائيلي في هذا المجال هو الذي سمح لمصر برد الجميل والسماح لطائرات اسرائيلية بالتحليق فوق سيناء لاجهاض عمليات جهادية ضد ايلات .
4-   العملية تكشف حالة الغموض وعدم الشفافية لما يحدث في سيناء ، وربما تضاف لسلسلة عمليات أخري لاستهداف جهاديون قيل أن طائرات اسرائيلية أيضا قتلتهم ولم يجري التحقيق في الامر ، أبرزها عملية قتل أحد القيادات الجهادية في أغسطس الماضي 2012 ويدعى ابراهيم عويضة ناصر مضعان بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية، استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية داخل تجمع بدوي يدعى تجمع خريزة جنوب قرية القسية بوسط سيناء وعلى بعد حوالى 15 كم من الحدود الاسرائيلية ، وذلك ضمن عمليات تستهدف بها اسرائيل العناصر الجهادية من خلال جواسيسها في سيناء ، وحينئذ قالت مصادر أمنية إنه جار التأكد من الواقعة، ومن حقيقة اختراق إسرائيل للأراضى المصرية ولم يعلن أي شئ عن هذه التحقيقات مثلها مثل قتل 16 جندي مصري في رمضان الماضي ايضا ، فضلا عن قتل مروحية اسرائيلية لثلاثة جنود مصريين - في أغسطس ايضا – عام 2011 قبالة الحدود الاسرائيلية المصرية في طابا وزعموا أنهم كانوا يطاردون إرهابيين !!.
5-   ما يجري يثير مخاوف من تغيير في عقيدة الجيش المصري بالفعل سبق أن دعا لها البرادعي وامريكا من محاربة العدو الخارجي (اسرائيل) الي محاربة العدو الداخلي الذي يسمونه الارهاب بالتعاون مع اسرائيل ، وأن انقلاب ٣ يوليو اعاد تعريف العدو فأصبح التيار الإسلامي هو العدو وأصبحت إسرائيل الحليف الذي يسمح له باختراق أراضينا .
6-   الاعتداءات الاسرائيلية علي حدود مصر لا تتم إلا في عهد الحكم العسكري لا الحكم الديمقراطي المنتخب .. ففهي عهد المجلس العسكري الحاكم عام 2011 حدث اعتداء علي الحدود عندما دخلت في اغسطس 2011 مروحية اسرائيلية الى داخل الحدود المصرية وقتلت 6 جنود وقالت انها كانت تطارد مهربين وارهابيين ، وفي عهد الانقلاب العسكري الحالي المغلف برقاقة مدنية حدث اعتداء أخر بعد 40 يوما فقط من عزل الرئيس المدني الذي قام بسحب السفير المصري من تل ابيب عندما قاموا بالعدوان علي غزة وقلص التعاون بينما لأقل حدوده الممكنة .
7-   التنسيق بين قادة الانقلاب والجيش الصهيوني لضرب سيناء لو حدث يعد تطور خطير يهدد الأمن القومي المصري ويجعل سيناء مستباحه ، ويعتبر أخطر من تورط قيادة الجيش في العملية السياسية ويؤدي لشغل الجيش كله بدهاليز السياسة وما يترتب على ذلك من آثار سلبية خطيرة على كفاءة الجيش وتركيزه في مهمته الأساسية بحماية حدود مصر من أي عدوان خارجي .

التعليقات


ياسمين
السبت, 10 أغسطس 2013 - 09:34 pm

عصابة النووى


نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:\"لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،.. الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية . لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!! و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات (النووى كمان و كمان، العتبة الخضراء، أرجوك لا تعطنى هذا السرطان) بالرابط التالى www.ouregypt.us
عبد الله
السبت, 10 أغسطس 2013 - 10:52 pm

رسالة إلى الببلاوي سبب الكوارث والبلاوي


أثق في عدالة الببلاوي ، سبب الكوارث والبلاوي ، لتوزيعه الرصاص بالتساوي ، بين رابعة والنهضة بشكل مأساوي ، بحجة امتلاكهم سلاح كيماوي ، كالعيش الفينو الفرنساوي ، الذي يطلق من مدافع برماوي ، وقذائف البطيخ النمساوي ، التي تسرطن النسيج الليمفاوي ، وتكون الحصوات في الكلاوي ، يا لك من ملاك سماوي ، أنت أكيد من كوكب تاني ، يا حازم يا بن الببلاوي ، متسيبك من قعدة القهاوي ، ومضغ اللبان الجاوي ، وتعالى أوريك لو كنت ناوي ، فليس السامع كالرائي ، فإذا ظللت على موقفك العدائي ، للإسلام والمسلمين والاسترضائي ، للمندوب السامي الباباوي ، وعلماء الدين البهائي ، فسوف تواجه حكما قضائي ، نظرا لتوافر القصد الجنائي، وستعدم بالكرسي الكهربائي ، وسيوصل ثقبك بطرف ثنائي ، والطرف الأخر في مولد كهربائي ، ثم ستنتفخ ككيس هوائي ، ثم سنضع في فوهتك أصبع لبوس ، قبل أن نشكك بدبوس ، ولن ينفعك منصب أو فلوس ، يا له من مشهد سينمائي ، يلهب مشاعر القاصي والداني ، ويلهم الحس الوجداني ،

Friday, August 09, 2013

Same old same old killing Palastinian and now Egyptians is self-defence by Israel while killing Israeli by anyone is terrorism. I heard Al Sisi is very strong against killing any Egyptian by Israel.


بيان (59) للتحالف الوطنى للشرعية .. بشأن العملية الصهيونية الإرهابية بسيناء


السبت, 10 أغسطس 2013 - 01:31 am | عدد الزيارات: 657 طباعة 
 تناقلت بعض وسائل الإعلام من أن العملية الصهيونية الإرهابية لضرب المصريين على أرض سيناء الحبيبة تمت بتنسيق كامل بين قادة الانقلاب والجيش الصهيوني، وعليه فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يدين هذا الأمر بشدة ويعرب عن إدانته أيضا عن اختراق الطائرات الصهيونية المجال الجوي المصري والقيام بعملية إرهابية داخل الحدود المصرية والتي أسفرت عن مقتل عدد منالمصريين، ويؤكد أن ما حدث تطور خطير يهدد الأمن القومي المصري.
ويؤكد التحالف الوطني تمسكه برفض مخططات قادة الانقلاب والتي تستهدف شغل الجيش المصري بدهاليز السياسة ومايترتب على ذلك من آثار سلبية خطيرة على كفاءة الجيش وتركيزه في مهمته الأساسية بحماية حدود مصر من أي عدوان خارجي.
ويجدد التحالف الوطني حرصه الكامل على جيش مصر القوي ويؤمن أن ضباط وجنود الجيش المصري وطنيون ولن يقبلوا أن يغير قادة الانقلاب عقيدتهم القتالية في تصويب أسلحتهم ومدافعهم إلي وجه وصدور أبناء وطنهم بدلا من تصويبها في وجه الأعداء.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها مما يفعله بعض أبنائها ..
والله أكبر وتحيا مصر
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
القاهرة فى : 2 من شوال 1434هـ الموافق 9 من أغسطس 2013م

Cracking down on Muslims brothers can be very serious. The answer is election to the Egyptian congress or assembly followed by presidential election. If Muslims brothers think they believe in Sharaia or legality they should accept that since they are very likely to win if they like are claiming have great support in the Egyptian street and the June 30 revolution/coup has weak support in the Egyptian street. Short of that both Al Sisi and the Muslims brothers will be responsible for any more blood shed


"ماكين" : شبح الحرب الأهلية يخيم على مصر


الخميس, 08 أغسطس 2013 - 11:49 pm | عدد الزيارات: 1011 طباعة 

أكد جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى الجمهورى البارز إنه يشعر بالقلق من أن مصر ربما تتجه إلى حرب أهلية.
وأعرب "ماكين" للاسوشيتدبرس، اليوم الخميس، عن اسفه من أنه يشعر بالأسف من أن "السيسى" ليس مستعدا للدخول فى حوار مع مؤيدي الشرعية، مشيرا الى أن المواجهة ستكون عنيفة ما لم تبدأ المفاوضات.
 

Wednesday, August 07, 2013

Hazeb Allah appears to be ready to strike Israel. One he wanted to have the great support and admiration in the Arab/Muslims world that he got in the war of 2006. Two he want to protect itself from Israel who sees this war as unavoidable and premptive war will protect Israel.


"يديعوت أحرونوت": الجنوبيّون يجتاحون الحدود تمهيداً للحرب المقبلة


الأربعاء, 07 أغسطس 2013 - 02:05 pm | عدد الزيارات: 19 طباعة 
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عدد السبت الماضي أن حزب الله «لا يزال يبحث عن الانتقام من "إسرائيل" بشّر العديد من أبناء الجنوب "الإسرائيليين" وعملاءهم بصحّة ما توقعته الصحيفة، وما كتب على اللافتة الجديدة "قادمون"، بدليل ما يحدث كل يوم مقابل الحدود مع فلسطين المحتلّة.
وزحفت القرى الأمامية إلى الحدود مع فلسطين المحتلة حركة بناءة ناشطة بالتوازي مع استعداد أبناء هذه القرى للدفاع عنها في أي حرب "إسرائيلية" مقبلة بدل الرحيل عنها
ويتساءل أحد المواطنين الجنوبيين، ممن عايشوا الحروب "الإسرائيلية" السابقة، عن حجم الأهداف المراد قصفها وتدميرها من العدو "الإسرائيلي" في الحرب المقبلة، لافتاً الى أن «عدد منازل المدنيين التي يدّعي العدوّ عادة أنها أهداف عسكرية بذريعة أنها تابعة لحزب الله قد تضاعف بشكل لافت وبسرعة قياسية، وكذلك عدد المقاتلين الجنوبيين وغيرهم». ويشير جنوبي آخر إلى «أن مئات المنازل على الأقل قد بنيت حديثاً على طول الجبهة الحدودية، وباتت أكثر التصاقاً بالحدود مع فلسطين». واعتبر أن «نظرية الحاج عماد مغنية أصبحت واقعاً ملموساً، بعد استقطاب الآلاف من المواطنين للمشاركة في الحرب المقبلة المنتظرة، فلن يحتاج الكثير من المدنيين إلى الهرب، وإن كان المجال لا يبدو رحباً كما كان سابقاً، فيبدو أن معظم الموجودين جنوباً باتوا مؤهلين للقتال ضد "إسرائيل" طبعاً وضد من يريد المنازلة من أنصارها الجدد!».
سابقاً، كان عدد المقاومين في كل بلدة معروفاً تقريباً. أما اليوم فلا أحد يستطيع أن يحصي هذه الأعداد، لأن معظم الجنوبيين باتوا خاضعين لدورات عسكرية. إضافة الى ذلك، دفعت أجواء الاحتقان المرافقة للأزمة السورية المئات من الشبان للتطوع في برامج حماية القرى من إسرائيل. لسان حال هؤلاء: «وجودنا بات على المحكّ، ليس من إسرائيل وحدها، بل من التكفيريين الذين لا يميزون بين حزبي وآخر، وبين مقاوم ومشاكس، نحن بتنا جاهزين للدفاع عن قرانا، لن نرغب بتركها مجدداً عند أي حرب مقبلة، وأصبحنا أكثر انسجاماً مع حزب الله، وأكثر اقتناعاً بدوره».
في كل حرب، كان العدو ملزماً بقطع مسافات في الخلاء قبل دخول القرى بدباباته ومقاتليه. أما اليوم، فهذه القرى زحفت باتجاه الحدود، وصارت المنازل بالعشرات على أبواب مستعمراته، كما هي الحال في مركبا والعديسة وكفركلا وحولا وميس الجبل وبليدا. يقول أحدهم إنه «صار لزاماً على العدو ابتكار طرق جديدة للبدء في الهجوم، أو على الأرجح أن يتهيأ للدفاع عن مستعمراته ومدنه».
في منطقة مرجعيون، تكاثرت الأبنية الحديثة والفخمة، وأنشئت بلدات جديدة لم تكن موجودة قبلاً، وعشرات الأبنية التي زرعت فجأة على الحدود بعد حرب تموز. ويقول مختار بلدة عديسة خليل رمال «عشرات المنازل الجديدة (نحو 100 منزل) شيّدت على طريق عام بلدة عديسة مقابل مستعمرة كفرجلعاد. وارتفعت أسعار الأراضي في البلدة ليزيد الدونم الواحد على 40 ألف دولار، والمكان الأكثر رغبة هو المطلّ على المستعمرات». ويلفت إلى «أن العديد من الأهالي الذين بنوا منازلهم على الحدود لم يولدوا في البلدة ولم يسكنوا فيها سابقاً، حتى إن بعضهم من بيروت، فهناك قصران على الحدود بنيا حديثاً تعود ملكيتهما لآل عيتاني وآل الحص، عشقوا الطبيعة هنا وتعايشوا مع الأهالي وفضّلوا المواجهة على طريقتهم».
على طريق عام مركبا ــــ حولا، انتشرت المنازل بالعشرات، وجميعها ملاصقة للحدود، وبعضها ملبّس بالحجر الصخري والقرميد الأحمر. يقول حسين الأشقر، من بلدة مركبا: «توجد هنا منازل فخمة كلّفت أصحابها مئات الآلاف من الدولارات (أحدها كلّف مليوني دولار لأحد أبناء البلدة من التجار العاملين في بيروت). وأنشئ أكثر من 600 منزل بعد التحرير واستمر البناء على حاله بعد حرب تموز، وخصوصاً الأبنية الملاصقة للحدود. وكأن الأهالي هنا يتحدون "الإسرائيليين" ببناء منازلهم قبالة مستعمراتهم». وفي بلدة حولا، انتشر البناء حديثاً قبالة موقع العبّاد الشهير، وأصبح حي قصور البلدة وأبنيتها الحجرية ملاصقاً للحدود، ومن يريد موقعاً جذاباً لمنزله عليه أن يشتري عقاراً قرب الموقع، فالمكان مرتفع ومطلّ على المنطقة كلها.