Sunday, March 31, 2013

Britain is converting to Islam

أطفال بريطانيون يعتنقون الإسلام
طفل بريطاني (يسار) اعتنق الإسلام مؤخرا يؤدي الصلاة بأحد مساجد لندن (الجزيرة)
مدين ديرية-لندن
كشفت دراسات بريطانية مؤخرا عن ارتفاع عدد المسلمين في المملكة المتحدة خلال السنوات الست الماضية بنسبة 37%، ووصول عدد المساجد إلى نحو 1500 مسجد، في حين أكد معهد غيتستون البريطاني أن اعتناق الإسلام في بريطانيا يجري على أساس متكرر مع تحول مئات البريطانيين إلى الإسلام كل شهر.
وأكدت السلطات الحكومية مؤخرا أن عددا متزايدا من السجناء في السجون البريطانية يعتنقون الإسلام، كما تشهد المدارس البريطانية ظاهرة انتشار الإسلام مع تحول أعداد متزايدة من الطلبة إليه.
وخلال جولة للجزيرة نت في بعض المساجد والمراكز الإسلامية، لوحظ وجود عدد من الأطفال الذين اعتنقوا الإسلام من أتباع دول أخرى كالبرازيل ولوكسمبورغ وبنما والسويد.
لورين بوث مع ابنتها ألكسندرا
بعد اعتناقهما الإسلام (الجزيرة)
هدوء وراحة
والتقت الجزيرة نت ابنة لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الطفلة ألكسندرا (12 عاما) التي اعتنقت الإسلام في رمضان الماضي.
وقالت ألكسندرا إنها كانت تصلي مع والدتها قبل سنوات قليلة حيث جعل الإسلام والدتها أكثر هدوءاً، مما انعكس عليها أيضا بالراحة والهدوء.
وأوضحت ألكسندرا أن والدتها كانت تصطحبها للقاءات وندوات خارجية، فبدأت بالتعرف على الكثير من الحقائق العلمية التي كانت معروفة لدى المسلمين الأوائل.
ولفتت الطفلة إلى أنها تعلمت حب الله والخوف منه، حيث شكلت الشهادة لديها حالة سحرية جعلتها تشعر بالارتياح والاطمئنان، وتذكر كيف نطقتها وهي تأخذ نفَسا عميقا وتشعر بأنها تحلق إلى الأعلى قائلة "لقد فعلتها. نعم لقد فعلتها".
وأكدت ألكسندرا أن الإسلام غيّر حياتها بمنحها المزيد من الاحترام والتواضع، حيث تشعر باحترام الذات أكثر بعد ارتداء الحجاب، مشيرة بهذا الصدد إلى أنها كانت محظوظة بعد نقلها هذا العام للمدرسة الثانوية، حيث عاملتها إدارة المدرسة والطلبة باحترام وشعرت بأنها في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لها للصلاة.
وختمت الطفلة قائلة إن ما حدث في الماضي هو إرادة الله، إذ لم تلتق بخالتها زوجة رئيس الوزراء الأسبق، غير أن أقارب والدها تصرفوا بشكل غريب كالتحديق بوجهها في الأسابيع الأولى لاعتناقها الإسلام، ثم عادوا للتعامل معها بشكل طبيعي جدا.
طلاب يتدارسون القرآن (الجزيرة)
حب المآذن
ومن جهته، قال جورج رنديف (14 عاما) وهو من أصل سويدي إنه كان يسمع عن الجدل القائم بشأن الإسلام دون أن يهتم له، فكل ما كان يربطه بالإسلام هو حبه للمآذن، لكن اهتمامه بالإسلام ازداد بعد انتقال والده إلى أبو ظبي للعمل في التدريب على الطيران.
وأوضح رنديف أن حياته تغيرت عندما رأى العائلات متماسكة وتحكمها العواطف الجميلة والاحترام، وتساءل "لماذا كل ذلك الجدل الغبي عن الإسلام في إعلامنا؟".
وأضاف أنه كان يهوى تصوير المآذن، كما كان ينتظر الأذان حتى يشعر بشعور غريب عند سماعه مما دفعه لسؤال والده عن السر فأجابه بأنه مجرد شعور عابر، لكن الفتى ازداد فضوله فقرر استشارة صديقه عبد الله في المدرسة.
وأوضح أن صديقيه عبد الله وتامر ساعداه على اكتشاف المزيد عبر الإنترنت، فأخبر عائلته بأنه يفضل اعتناق الإسلام، ولم تعترض على قراره طالبة منه التوسع في دراسة قراره، فقرر بالفعل اعتناق الإسلام الشهر الماضي في لندن.
أما شيلا رود (15 عاما) القادمة من ويردنغ جنوبي لندن فقالت للجزيرة نت إن الإسلام هو الحب الحقيقي، وإنه "ليس شهوة أو كأسا مقرفا أو قطعة مخدر تباع في أسواق المتعة".
وأعربت رود التي اعتنقت الإسلام قبل عام عن سعادتها وهي ترى الناس في بريطانيا يدخلون الإسلام لأن الدعاية المغرضة في الإعلام فشلت وباتت تزيد من اعتناق الناس لهذا الدين، حسب قولها.
ويقول مراقبون إن تراجع الكنائس المسيحية التقليدية في بريطانيا، والاتجاه الذي يوازيه انحسار اليهودية والمسيحية والقواعد الأخلاقية في المجتمع البريطاني، خلق فراغا روحيا قد يكون الإسلام هو المؤهل لملئه.
المصدر:الجزيرة
شروط الخدمة
- المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.
- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.
- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.
- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.
- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.
- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.
- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.
- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net
- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
اظهار 10 من أصل 82 تعليق
سلطان يوسف منذ 14 دقيقة (0) (0)
ارجوا لمن يريد معرفة حقيقة انتشار الاسلام. واعداد من يسلمون يوميا ان يتكرم بزيارة مركز ركن الحوار الاليكتروني. ارجوا النشر من فضلكم. وفقكم الله.
أبوزكريا منذ 20 دقيقة (0) (0)
لفت انتباهي هاتين الجملتين الأولى (حيث عاملتها إدارة المدرسة والطلبة باحترام وشعرت بأنها في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لها للصلاة).الثانية(فأخبر عائلته بأنه يفضل اعتناق الإسلام، ولم تعترض على قراره طالبة منه التوسع في دراسة قراره، فقرر بالفعل اعتناق الإسلام الشهر الماضي في لندن).و صدق الله القائل "وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ"

Because of the tyranny of the Saudi corrupt family George Bush invaded Saudi, Opps I was wrong it was Iraq.

Saudi Arabia may block Skype, Viber, WhatsApp, others

By Mohammed Jamjoom, CNN
updated 2:51 PM EDT, Sun March 31, 2013
STORY HIGHLIGHTS
  • Saudi communications regulation agency threatens to block apps like Skype, WhatsApp
  • Agency says the apps must comply with rules, but doesn't say what rules they're breaking
  • Reports last week said telecoms were asked to let government monitor communications
  • A Saudi blogger says the move may be because the apps are used to organize protests
(CNN) -- Saudi Arabia may block access to popular Internet messaging applications like Skype, Viber and WhatsApp if telecommunication providers there don't comply with rules and regulatory conditions, according to the country's official news agency, SPA.
A statement from Saudi Arabia's Communications and Information Technology Commission released via SPA read, "The Commission emphasizes that it will take appropriate action regarding these applications and services in the event of failure to meet those conditions."
The statement did not address how the applications in question -- which allow Internet users to communicate with each other via text messages and voice calls -- were violating any rules, but it did highlight the need for service providers in the country to quickly "work with the developers of these applications to meet regulatory requirements."
Sunday's announcement came in response to local media reports last week claiming the CITC, the country's telecommunications regulator, had asked Saudi telecom companies to allow the government to monitor those applications and had given them until Saturday to respond.
Despite repeated attempts, CNN was unable to reach the CITC or any of Saudi Arabia's three mobile providers (Saudi Telecom Co., Zain Group and Mobily) for comment.
Sunday's move was met with derision by many Saudi social media users.
"The sense that I get is weariness," said Eman Al-Nafjan, one of Saudi Arabia's most prominent bloggers, while describing the online reaction she's encountered so far. "A shrugging shoulders -- as if it's typical."
"I'm not angry, just a little surprised that the Saudi government hasn't advanced beyond this type of tactic," added Al-Nafjan, who tweets as Saudiwoman. "I thought that they were better able to do this without resorting to have to threaten banning applications."
Still, Al-Nafjan told CNN she's not surprised by the timing of the announcement.
"I believe a big part of the reason why this is happening ... is because lots of demonstrations that were organized in Saudi Arabia were done through the use of WhatsApp," explained Al-Nafjan, citing recent small-scale demonstrations calling for the release of political prisoners.
In Saudi Arabia, an absolute monarchy, protests are prohibited. Sixty percent of the country's population is under the age of 30 and Internet usage there is soaring.
"A lot of human rights activists that communicate in Saudi Arabia do so using WhatsApp," added Al-Nafjan. "And women's rights movement members are communicating using WhatsApp."
Al-Nafjan said Saudi activists felt safer communicating using applications like WhatsApp and Skype, as they are encrypted.
According to Christopher Davidson, author of the book "After the Sheikhs: The Coming Collapse of the Gulf Monarchies," the Saudi government has grown increasingly concerned about the rising tide of dissent being expressed by Saudi online activists of late.
Davidson explained Saudi authorities would be looking for a way to monitor these applications because they are "prime examples of modernizing technologies which cannot be co-opted and controlled by national governments and their security apparatus."
"In the past we've had these voice-to-voice networks being blocked," said Davidson. "Sometimes for economic reasons, trying to protect state telecommunications monopolies. And that's certainly been an issue in the past -- the blocking of Skype in some of the Gulf monarchies. But now I think it's quite clear ... that it's the social and political use of this media that's most alarming."
For Al-Nafjan, the move is a "waste of time."
"People will know it's not safe and move to another application," said Al-Nafjan. "The same thing happened with BlackBerry."
Saudi authorities threatened to ban BlackBerry service in the kingdom in 2010, accusing the company of not complying with regulations. The CITC demanded the company install local servers so the service could be censored. An agreement was eventually reached but it is not known what steps were taken by the manufacturer of the Canadian smartphone in order to do so.
"People who are aware know that it's not that big of a deal even if these applications are blocked," explained Al-Nafjan. "The issue is if they ban the Internet or if they don't provide Internet sevices. As long as the Internet is available, there's no way that they can end freedom of speech -- it's gone beyond the point of no return

Friday, March 29, 2013

To those idiots who still worship Mubarak he stole billions of dollars I did not see him put some of his money in your own accounts. Wake up no one has any feeling to this tyrant unless he is idiot or sick of a disease called the love of humluation.




مسئول قصر الرئاسة : والدة مبارك رفعت دعوى نفقة عليه وطاردته في المحاكم بعد تنكره لها


الجمعة, 29 مارس 2013 - 03:19 pm | عدد الزيارات: 450 طباعة

حوار: مصطفى إبراهيم
>> أم مبارك رفعت دعوى نفقة عليه قيمتها ثلاثة جنيهات وخمسة وسبعين قرشًا وطاردته فى المحاكم بعدما تنكر لها وتهرب من إخوته ورفض مقابلة عمه ولم يسمح بدخول شقيقته قصر الرئاسة >>قصور الرئاسة أوكار التنصت.. الباز وعبد العزيز وعزمى مثلث حديدى يمنع وصول أى شىء يرفضونه للرئيس "المعزول"
>> "عبد العزيز" أدخل عزمى ديوان الرئاسة وساعده فى شراء الدكتوراه واستخدمه كعرائس المسرح واستعان به للتخلص من الخصوم لينفردا بالمعزول.. ونهب الثروات والاستيلاء على الهدايا الدبلوماسية وتحصيل الإتاوات من المستثمرين
>>رئيس الديوان سجل محادثات المخلوع الهاتفية ورصد كل ما يدور فى قصور الرئاسة.. ليبطل القرارات قبل صدورها
>>سر خطير غل يد مبارك عن عزمى وعبد العزيز.. واكتفى بسبهما على الملأ.. بعدما فاحت رائحة فسادهما


للذين يخدعون البسطاء ويدفعونهم للندم على أيام المخلوع مبارك، وللذين كرهوا الثورة ورضوا بالفساد أو استفادوا منه وشاركوا فيه.. ويحثون الناس على مقولة "ولا يوم من أيامك يا مبارك".. نهدى أسرار وكواليس قصور الرئاسة فى عصر المخلوع ونكشف الفضائح والفظائع التى لا يتصورها عاقل.
ونتناول فى حلقات ما حدث فى هذه القصور خلال الثلاثين عاما التى تولى فيها مبارك حكم مصر، والتى كانت حافلة بالأحداث الكبرى، ومليئة بالأسرار وعامرة بالألغاز، ظهر منها القليل وما خفى كان أعظم لكن هناك من كانوا قريبين من مبارك ومقربين من صانعى القرار وراصدين للكواليس سماهم البعض «خزائن الأسرار» و«صناديق سوداء».
ومن هؤلاء اللواء شفيق البنا الشاهد الملك على كواليس قصر الرئاسة بحكم عمله وقربه من أفراد عائلة مبارك؛ حيث ظل البنا بطبيعة عمله ملازما لأسرة الرئيس المخلوع منذ أن كان نائبا للسادات، وبالتحديد يوم 6 أكتوبر عام 1973 حتى خروجه مخلوعًا فى ثورة يناير.
وكشف البنا العديد من المفاجآت والأسرار التى حدثت فى عهد مبارك وفضح استهانة أركان السلطة فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بمبارك، ومنهم من نصح المشير أبو غزالة بأن يتولى رئاسة مصر لعدم كفاءة مبارك، وما الأسباب التى منعت أبو غزالة من قبول ذلك العرض، ملمحا إلى احتمال ضلوع مبارك فى اغتيال السادات. وأشار إلى انفصال الرئيس عن شعبه، وساعد عليه محاولتا الاغتيال اللتان تعرض لهما فى أديس أبابا وبورسعيد، وبعدها طلق مبارك مصالح الشعب وقرر أن يعيش لنفسه، وترك مقاليد الحكم لنجله جمال وحزم حقائبه إلى شرم الشيخ ليعيش فى حماية إسرائيل، ومن يومها بدأ الإعداد لتوريث جمال حكم مصر من بعد والده، وبالفعل بدأت الأمور تسير تجاه إعداد التوريث لحكم المحروسة، وأصبح البريد يعرض على رئيس المستقبل الذى عاد من الغرب بعدما أسهم فى تسويق ديون مصر وتربح منها المليارات. كما انتقد اللواء مهندس البنا التضخيم الإعلامى لدور مبارك فى معركة العبور، رافضا نفاق المتسلقين الذين صوروا للعامة أنه لولا الرئيس السابق ما انتصر الجيش المصرى على إسرائيل.
كما كشف البنا عن المثلث الحديدى الذى كان يتحكم فى قصر الرئاسة ويسير مبارك حسب هواه وتبعًا لرأيه، مؤكدا أن هذا المثلث كان أخطر أضلاعه اللواء جمال عبد العزيز الذى أتى بالضلع الثانى زكريا عزمى لكى يحكما الحصار على مبارك ويضيقا الخناق عليه، ويمنعا وصول الحقيقة إليه، موضحا أن الضلع الثالث د. أسامة الباز تم التضحية به بعدما تطاول على جمال وناداه باسم التدليل «جيمى» على مرأى ومسمع من الحضور، ما أثار حفيظة الوريث عليه وقرر إقصاءه من قصر الرئاسة.. واللواء مهندس شفيق البنا هو نجل المرحوم الشيخ محمود على البنا أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وكان مسئول الأمور الفنية والإدارية فى قصور الرئاسة. وإلى تفاصيل تنشر للمرة الأولى يرويها الشاهد الملك على كواليس قصر مبارك فى حلقات:
ونصل فى الحلقة الثالثة من الحوار ذكر البنا الممارسات المشبوهة والمخالفات الرهيبة لأهم ضلعين فى المثلث الحديدى الذى أحكم السيطرة حول مبارك، وأوضح البنا قصة دخول جمال عبد العزيز سكرتارية الرئيس، ومن بعده التدرج الوظيفى للدكتور زكريا عزمى للقصر الرئاسى، وكيف كان عزمى يتنصت على مكالمات مبارك وكل من فى القصر الرئاسية، وكيف تسلل للأجهزة الرقابية وعيّن فيها معارفه وأقاربه، وكيف كان يتدخل فى تعيين القضاة وتحكم عن طريق من عينهم فى صدور الأحكام العقابية على من يخالفه وكيف تستر على معارفه وشركائه، مشيرًا إلى سر خطير منع مبارك من الإطاحة بعزمى وعبد العزيز رغم علمه بفسادهما.. وإلى التفاصيل.

عائلة مفككة
كيف كانت علاقة مبارك مع عائلته "أبواه وأعمامه وغيرهم"؟
- مسالة المشاعر والروابط الأسرية لم تكن موجودة عنده، وفى هذا الموضوع هو شخص غريب الأطوار، فليس له وفاء لأى شخص قريب أو بعيد، على سبيل المثال أنا أعرف عمه المستشار عبد الكريم مبارك عن طريق حمايا عصمت الهوارى المحامى، وذات صباح بينما كنت داخلًا من البوابة فوجئت به يجلس فى غرفة الأمن مع العميد حلمى حجازى، ورحبت بالمستشار عبد الكريم، وسألنى إنت داخل للرئيس؟ فقلت نعم، فأعطانى ورقة أوصلها له، وقالى أنا منتظر منذ 3 ساعات، فشعرت بحرج شديد، والورقة مكتوب فيها "المستشار لا ينتظر بالباب.. عمك عبد الكريم مبارك"، حاولت أن أستدرك الموقف وأمنعه من الانصراف حتى ألتقى الرئيس، لكنه رفض، وقال: "أنا همشى وكفاية كدا، أنا غلطان إنى فكرت أزوره، أنا ما كنتش عاوز منه حاجة"، وعندما دخلت بالورقة للرئيس قال لى هو أخيرًا مشى، فقلت له: "يا فندم اللى مالوش خير فى أهله ملوش خير فى الناس"، فقال لى: "إنت مش فاهم حاجة، واتعلم أن أهلك لا يعرفونك إلا إذا كنت فى منصب".
وهذه الأسرة كانت مفككة وغير مترابطة، ولم يجتمعوا عنده إلا فى مناسبات قليلة، ودائما كل واحد فى مكان وكان يضيق من زيارة شقيق سوزان، وكان حلم منير ثابت أن كان يأخذ مكان أشرف بكير رئيس الأمناء وحبيب زكريا عزمى، -لكن مبارك لم يمكنه من ذلك- لأن أشرف كان يجمع الهدايا من حجرات الفندق، لأن قواعد وأصول البروتوكول تنص على أنه عندما نكون خارج مصر الدولة المضيفة تضع هدية كل واحد من طاقم الرئاسة فى حجرته بحيث يدخل الحجرة فى الفندق يجد هديته، وأشرف كان يجمع الهدايا ويضعها فى صناديق، ويعطيها لزكريا عزمى، وزكريا يعطيه جزءا ويأخذ الباقى ويحتفظ بما يعجبه ويبيع الباقى، أما إخوة الرئيس فليس له علاقة بهم، وكان يقول: أهلك مايعرفوكش إلا لو ليهم مصلحة، ما أنا كنت ضابط مفيش حد كان بيسال عليا ليه لما بقيت رئيس جمهورية عرفونى، وهو كان عنده داء العظمة لما أقوله عايز إجازة يقوللى فيه مين أحسن منى هتشتغل معاه".

معنى ذلك أنه كان يرفض استقبال أى من أقاربه؟

- الحاجة سامية أخته فقط هى التى زارته مرات معدودة، منها ما كان بعد حادث أديس أبابا، حيث جاءت القصر دون موعد سابق، ورفضوا دخولها، فأدخلتها للحديقة واتصلت به وهو عائد فى الطائرة، وأخبرته أنها تريد الاطمئنان عليك، فقال: "اقعد معاها حتى أصل"، وعندما دخل علينا قامت حضنته وقالت له حمدًا لله على سلامتك، وانصرفت بسرعة، ومرة أخرى بعد زلزال 92 أرسلنى للاطمئنان على الحاجة سامية، وذهبت إليها فى مدينة نصر، كما أنها حضرت يوم عقد قران علاء مبارك وبصحبتها زوجها السيد عزب رحمها الله، ومرة أخرى اتصلت بى تريد من الرئيس التدخل لمد الوظيفة لزوجها السيد العزب وكان وكيلا بوزارة الزراعة وبلغ سن المعاش، وعندما عرضت الأمر على الرئيس رفض، وحاولت انتزع الموافقة منه وذكرته بأشخاص عندهم 76 سنة فى الخدمة، ولكن دون فائدة.

تردد أن أمه أقامت دعوى نفقة ضده؟
ـ نعم، سمعت أنها رفعت عليه دعوى نفقة بثلاثة جنيهات وخمسة وسبعين قرشًا، واعلم أن أمه ماتت وهو نائب رئيس جمهورية، وأرسل الأمن وطلب منهم أن يوقفوا الجنازة حتى يلحق بهم وينزل من سيارته أمام الجنازة والمشيعين، ولم يذهب معهم للمدفن، وطلب من عبد الوهاب زكى أن يرسل أحد أفراد الأمن لمتابعة الدفن، ويبلغه بعد أن يمشى الجميع حتى يذهب ويقرأ لها الفاتحة، وحدث ذلك بالفعل بعد أن اصطحب معه عبد الوهاب زكى.

المثلث الحديدى
اشتهر أن القصر الرئاسى به مثلث حديدى فمن هم ،ضلاعه ولماذا أطلق عليهم هذا الاسم ومن الذى أطلقه؟
- أولًا المثلث الحديدى هم: أسامة الباز وجمال عبد العزيز وزكريا عزمى، ورجال الأعمال هم الذين أطلقوا عليهم هذا اللقب باعتبارهم المسيطرين على مصالح المستثمرين فى مصر وأمن يريد قضاء مصالحه، فعليه اللجوء لهذا المثلث الحديدى لأنه لا يصل شىء للرئيس إلا من خلال هؤلاء الثلاثة، وهم الذين يحركون المشروعات الجديدة فى البلد ومن لا يحميه أحد منهم فى البيزنس لا يستطيع فعل شىء، وحاول الثلاثة استخدامى فى توصيل معلومات يرغبون فى توصيلها للرئيس بحيث عندما يسألهم عنها يصدقوا عليها، لكنى رفضت لأنى طوال الـ 28 سنة لم أبلغ الرئيس بأى معلومة إلا إذا كنت متأكدا منها.

هل كان جمال عبد العزيز وزكريا يكرهان كل من يقترب من الرئيس.. وما دلائل ذلك معك؟
- بالفعل كانا يريدان الانفراد بصاحب القرار دون أن يعكر أحد علاقتهما به حتى ينفذا مآربهما، وبما أننى ليست لى مصلحة فى الرئاسة سوى عملى فلم أكن على هواهما، وكانت هناك شخصيات كثيرة أطاحا بها عندما لم تنفذ مخططاتهما، وذات مرة أعطتنى الهانم فاتورة مشتريات تخصها، فعرضتها على الرئيس فطلب منى أعطيها لزكريا، وعندما قابلته فى المكتب فوجئت به يطلعنى على بعض القوانين التى تخص موظفى الرئاسة، وكان وقتها مدير مكتبه مرسى غانم وسكرتيره مصطفى الشافعى، ويقصد من هذا أن يخبرنى بأنه رئيسى فى العمل فطويت من أمامه الأوراق، وقلت له يا دكتور اتكلم مع الريس فى اعتراضك أو وجهة نظرك لأن التعليمات اللى عندى أنى أتبعه مباشرة وتمامى معه هو... طبعًا شعر بعدم التجاوب ولم ينطق بكلمة.
وأى شخص يذكر الحقيقة مع الرئيس كان مغضوبًا عليه من جمال عبد العزيز وزكريا، وأنا وآخرون كنا من هؤلاء رغم أننا كنا نجيب على أسئلة الرئيس فقط، وغير مسموح بالكلام إلا إذا طلب، فذات مرة الرئيس قرأ إعلانا لمصنع بويات فى الإسكندرية فطلب منى الاتصال بصاحب المصنع ودعوته لمقابلتى فى القصر، وبالفعل ودخل الرجل من البوابة 2 المخصصة للزوار، وتقابل معه الرئيس فى مكتب علاء، وتناقش معه فى الاستثمار فى العامرية وفيها كم مصنع وما المشاكل التى تواجه الصناعة، فالرجل حكى مشكلته أن مصنعه يعمل منذ 8 سنوات، إلا أن محافظة الإسكندرية تتعنت فى تملكه للأرض وتتعامل معه كمستأجر، رغم أن ذلك مخالف للقانون، وطلب الرئيس الاتصال بالجوسقى محافظ الإسكندرية، واستفسر عن المشكلة، وقال للجوسقى حبعتلك صاحب المصنع تحل له مشكلته، وبعد أسبوع سألنى الرئيس عن هذه المشكلة، فاتصلنا بصاحب المصنع الذى أكد أن المحافظ تجاهل حل المشكلة، فاتصل الرئيس بالجوسقى الذى تعلل بأن الأرض عليها نزاع قضائى بين المحافظة ورجل أعمال سورى، فقال له الرئيس حل الموضوع وملك الرجل أرض المصنع، ولما السورى ييجى ادوله قطعة أرض أخرى.

وبعد إنهاء المكالمة فوجئت بالرئيس يطلب تجهيز قرار بإقالة الجوسقى وفور إخطاره اتصل بى جمال عبد العزيز وهو فى ثورة عارمة بسبب هذا الموقف، وحملنى مسئولية إقالة الجوسقى وسألنى مين صاحب المصنع ده اللى الرئيس يحلله مشكلة ويقيل محافظ بسببه.

وكر التنصت
كيف علم جمال عبد العزيز؟
ـ كانوا يراقبون التليفونات طبعا.

هل كل من يعمل فى الرئاسة يوضع تحت الرقابة والمتابعة؟
ـ طبعا 24 ساعة فى اليوم، وأنا تحديدا تحت المراقبة وأفراد أسرتى أيضا.

0 نعود إلى موضوع الجوسقى ماذا حدث بعد؟
ـ جمال ظل هائجًا ويقول: "إنت أى حد يطلبه الرئيس تجبهوله".. المهم الجوسقى أقيل من منصبه، وبعدها بشهرين سألنى الرئيس عن إسماعيل عثمان وكان وقتها رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، وطلب منى الاتصال به ودعوته للحضور وجلس بجوار الرئيس، وبدأ حديثه عن المعاقين ومكافآت مجالس الإدارات، وفجأة سأله "انت عينت الجوسقى ليه عندك؟" فرد إسماعيل: "لأنه يعرف اللغة فرنسية ورجل قانون واحنا فاتحين شغل مع دول إفريقية تحتاج للغة الفرنسية، ومهمته مراجعة العقود، فقال له الرئيس وبتديه 6 آلاف جنيه فى الشهر وموبايل وسيارة وسواق له وزيهم لمراته والموبايل فاتورة تدفعها الشركة"، وطبعًا إسماعيل صدم من الكلام، وأضاف مبارك "ازاى واحد كان بيمثلنى فى الإاسكندرية يروح يشتغل مستشار عندك، اتصل بالشركة دلوقتى وارفده واسحب الموبايلات والعربات اللى معاه" وبالفعل نفذ إسماعيل عثمان الأمر، وطبعا جمال عبد العزيز زاد غيظه واتصل بى غاضبًا مرة أخرى.

لماذا كان جمال عبد العزيز ثائرًا بسبب الجوسقى؟
ـ لأن ابن الجوسقى كان على علاقة بشركة مقاولات هى المسئولة عن تنفيذ 3 مصانع لماجدة البندارى فى 6 أكتوبر، وطبعا الجوسقى تحت هيمنة جمال عبد العزيز، وكان دائم الصدام معى بسبب مواقف شبيهة، وحاول أكثر من مرة يوقع بينى وبين الريس، وحاول يفهمه أنى أدّعى أن أدخل من الأبواب الخلفية وأحاول أبرمج الهانم لصالحى، فقلت له "أنت معتبر الهانم عديمة الشخصية بالكلام ده، فكان لسانه بيتلجم فورًا".

الرأى العام كان يعلم أن زكريا عزمى هو الدولة وإذا تحدث فكأن الرئيس هو الذى يتحدث ولكن يفهم من كلامك أن جمال عبد العزيز هو صاحب النفوذ الأول؟
- ما يظنه الناس عن نفوذ زكريا وهم وخيال، فعزمى ما هو إلا عروسة ماريونت فى يد جمال عبد العزيز، وهو الحاكم الفعلى لمصر كلها وليس زكريا عزمى، وجمال كان نمرة 2 بعد اللواء عبد الوهاب سعيد، ورغم أن عبد الوهاب شخصية قوية ورجل محترم جدًا إلا أن جمال وزكريا تآمرا عليه حتى أطاحا به من القصر، كما فعلا ذلك مع كثيرين، وأحيانا يرغب جمال عبد العزيز فى أن يظهر حجم زكريا الحقيقى فى القصر فيناديه من بعيد أمام الناس "تعال يا أبو طويلة"، فينفذ زكريا الأمر ويذهب إليه وهو يهرول، ويحقق جمال هدفه أمام من فى القصر.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة



أضف تعليق


Islam is also a very kind religion. Years ago I made Taman Health Plan so It could be a bridge to the hearts of Chrisitans and Jews to change their positions in supporting our tyrants and get away from decades of oppressing us and keeping our leaders. The criminal Geroge Bush went after me since I am standing against his freinds in Saudia with lawsuits to scare the hell out of me. His main goal was really attacking Sadam and secure Israel, the Gulf tyrants and the oil. It is peace that I was calling for like a lot of true Christians do. Mystery Babylon is not the Catholic Church but America the whore who corrupted the world. DronObama, I mean Obama is a smooth operator kill Muslims while playing their saviors. Blood of millions of Muslims died by the ruthless Geroge Bush are crying for Justice.

Pope Francis' gestures strike fire in our hearts


By Steven Avella, Special to CNN
updated 9:48 AM EDT, Fri March 29, 2013


Pope Francis kisses the foot of a prisoner at the Casal Del Marmo Youth Detention Center during the Mass of the Lord's Supper on Thursday, March 28 in Rome.Pope Francis kisses the foot of a prisoner at the Casal Del Marmo Youth Detention Center during the Mass of the Lord's Supper on Thursday, March 28 in Rome.
HIDE CAPTION
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Photos: Pope Francis' Holy Week
Photos: Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
Pope Francis' Holy Week
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
>
>>

STORY HIGHLIGHTS
  • Steven Avella: Pope Francis has used bold gestures to signal changes to come
  • Avella: Francis believes in simplicity and has embodied it in his actions and words
  • When words and rituals come together well, it can strike fire in human hearts, he says
  • Avella: Francis faces many challenges ahead, like repairing the church's credibility

Editor's note: Steven M. Avella is a priest of the Archdiocese of Milwaukee and a professor of history at Marquette University.
(CNN) -- Franklin D. Roosevelt had his Hundred Days.
Papa Francesco has had a little less than a month. Yet, like FDR, he has used bold gestures to alert the world that things in the Catholic Church would not be returning to business as usual.
For Catholics, images conveyed in a genuine way can be symbols of deeper realities. We are a sacramental church. God speaks to us through his word, but that word is often accompanied by ritual, gesture and symbol.
Pope Francis really believes in simplicity. So far, he has waved off any vestige of opulence (gold pectoral crosses and ermine lined mantles), walks rather than rides in a chauffeured limo, and for now at least refuses to live in the Apostolic Palace (a complex oxymoron, what apostle ever lived in a palace?). He chooses to live in a less pretentious guest house.
He invokes the patron saint of evangelical poverty, St. Francis, but this also comes from his Jesuit formation. The vow of poverty and the commitment to the poor is taken seriously among the Sons of Loyola—at least the ones I know. Forming young people to be "men and women for others" is not an idle slogan for a lamppost banner. Jesuits really do it and do it well.
Become a fan of CNNOpinion
Stay up to date on the latest opinion, analysis and conversations through social media. Join us at Facebook/CNNOpinion and follow us @CNNOpinion on Twitter. We welcome your ideas and comments.



This may seem to the cynical a mere show or public relations, and a few of those cynics are in the church. But something tells me this is the real thing. This is how he lived in Buenos Aires. He could have had a palace and all the accoutrements of fine living, and yet he chose something else—something simple, and closer to the people he wished to serve.
On Thursday, he washed the feet of young juvenile offenders at a detention center in Rome. Among them were two women; one of them was a Muslim. Let Catholics around the world take note. I can only marvel at this generous and loving gesture.
But in Catholic life, rituals are usually accompanied by words. Sometimes the words are difficult to understand or are prayed in flat and boring tones as though the celebrant doesn't believe them. But when word and ritual come together in the best way, it can strike fire in human hearts.
Pope Francis has uttered some marvelous words to accompany his actions. To his frail predecessor, "We are brothers." To the gardeners and janitors of the Vatican, "If we have a closed heart, we have a heart of stone." To priests, an exhortation to "pray over the realities of the everyday lives" of their parishioners, and "their troubles, their joys, their burdens and their hopes." To the young people at the prison, "Help one another. This is what Jesus teaches us. This is what I do and I do it with my heart."

Pope Francis visits a youth prison

Pope Francis marks Good Friday
Simple, direct words from the heart of a pastor—words people can and will remember because they are accompanied by actions.
Eventually, the novelty of all this will fade, but the tasks ahead for the Catholic Church will not. Repairing its shattered credibility, especially with the young, will be awaiting Pope Francis each morning with his coffee.
Who will advise him? What kinds of men will he choose as bishops? How strong will he be in the face of certain opposition within and outside the church? We will see. "Francis, rebuild my church," said the Lord to the Poverello of Assisi. Pope Francis I'm sure also hears this same, "small, still, voice."
But perhaps we are in for even more surprises. The new pontiff has yet to complete the ritual of taking possession of his four basilicas in Rome. These highly ritualized events are accompanied by droves of cardinals and other clerics and offer the pope an occasion to say a few words to mark the occasion.
It was during one such ceremony in January 1959, at St. Paul Outside the Walls, that Pope John XXIII shocked the world by calling for an ecumenical council.
Could Pope Francis do the same? If he did, another Roosevelt --Teddy--might say, "Bully! " So would I.
Follow us on Twitter @CNNOpinion.