Wednesday, October 31, 2012

To Mr. Magdi Hussein: No doubt the American/Israeli/Gulf coalition is to keep the old sate of Muslims world the same, but Iran surely is not the answer they stood with the Syrian tyrant. All they care about is spreading the crazy Shia dectorines that did not come from God or his prophet but their own scholars who are paid 20% of people income. They played the Americans in Iraq

الهجمة الأمريكية الصهيونية تستهدف إجهاض أو احتواء الثورات العربية (سوريا نموذجا)



الأحد, 28 أكتوبر 2012 - 06:10 pm | عدد الزيارات: 806 طباعة



بقلم: مجدى حسين magdyahmedhussein@gmail.com
<< فى ليبيا الثورة يحذفون الأحاديث النبوية من كتاب التربية الإسلامية!
<< القوات الأمريكية والغربية بدأت الاحتشاد فى الأردن وإسرائيل للإنقضاض على سوريا
<<والبنتاجون يتحدث عن الاحتياج لـ 75 ألف جندى للسيطرة على الترسانة الكيماوية
<< تيرى ميسون يؤكد وجود قوات خاصة بريطانية وفرنسية على أرض سوريا
4 شركات أمريكية صهيونية تمول مجلس استانبول للمعارضة السورية
<< قاعدة الناتو بتركيا تدير العمليات المسلحة وتدرب وتسلح وتدرب الكتائب المعارضة
<< نائب نتنياهو: سقوط النظام السورى خطر ولكنه أفضل لإسرائيل لأنه سيضعف إيران وحزب الله
ليست الثورة السورية وحدها التى استهدفت من الحلف الصهيونى الأمريكى لإجهاضها واحتوائها، بل كل الثورات العربية بلا استثناء تعرضت وتتعرض لذات الخطر. فهذا ما حدث ويحدث فى مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين. الحلف الصهيونى الأمريكى يشن غارات على هذه الثورات ليس بالمعنى العسكرى المسلح كما يحدث فى اليمن وسوريا، بل فى مجال اختراق الأحزاب والقوى السياسية واختراق الحكومات الجديدة، واختراق الإعلام ومؤسسات التعليم والثقافة، وكل مكونات ومجالات المجتمع.
وهم لا يفعلون ذلك من الصفر بل يستثمرون ويحصدون كل ما زرعوه فى العقود الماضية من عملاء داخل النظم التى سقطت وداخل المنظمات والهيئات الشعبية. منذ يومين مثلا توقفت أمام خبر عجيب بثته وكالة الأنباء الليبية يقول: إن وزارة التربية والتعليم حذفت الأحاديث النبوية من كتاب التربية الإسلامية!! وأن مادة التربية الوطنية فى التعليم الأساسى تضمنت دعوة لحرية التنقل بين الأديان على أساس أن هذه هى الديمقراطية، مع الإشارة للديمقراطية اليونانية القديمة (ليبيا لا يوجد بها إلا مسلمون). سنسمع كثيرا من هذه الأنباء فى بلاد أصبحت تنسب فضل التحرر للناتو.
وسوريا تكتسب أهمية خاصة فهى فى بؤرة الأحداث، وهى فى أخطر موقع عربى بعد مصر فى مجال الصراع العربى الإسلامى - الصهيونى، وبها الآن أكثر المعارك دموية وتدميرا. لذلك سنواصل التركيز عليها واستكمال ما بدأناه من تحليل فى السابق..
توقفنا فى المرة السابقة عند المراحل الأولى للثورة السورية، ووعدنا بالتركيز مستقبلا على الصراع فى مستواه الإقليمى والعالمى. البعدان الإقليمى والدولى أساسيان فى أى عملية تغيير أو تحول كبرى. ولن تنجح عملية التغيير أو الثورة بدون وضعهما فى عين الاعتبار والتقدير. وهذا القانون يكون صارما أكثر فى منطقة مركزية كمنطقتنا فى بؤرة العالم (التى يسمونها الشرق الأوسط).
فى أبريل 2011 كان الشعب السورى أو قطاعات متزايدة منه بدأت تتلمس طريقها للتغيير وقالت لماذا نكون أقل من مصر وليبيا وتونس واليمن. وكان رد فعل النظام قاسيا مع المظاهرات السلمية. ومع ذلك كان الخيار المثالى هو الاستمرار فى العصيان المدنى والتشهير الإعلامى بجرائم القمع، ولو سارت الأمور على هذا المنوال لكانت خسائر الشعب أقل، ومكاسب الثورة الشعبية أكبر، ومأزق النظام أكبر. ولكن "لو" لا تفيد الآن. كيف بدأ التحول للعمل العسكرى؟ هذا أصبح سؤال يجاوب عليه المؤرخون، فالمهم الآن أننا أمام قرابة 30 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين والمعتقلين ومئات الآلاف من المهجرين. ولكن لم تعد القضية فى حجم الخسائر البشرية وحدها فالشعوب مستعدة للتضحية من أجل حريتها. المشكلة الأكبر فى مستقبل سوريا القريب الذى قدمت كل هذه التضحيات من أجله. أخطر تطور حدث فى سوريا هو ترابط التحول إلى العمل العسكرى بتعزيز تحالف المعارضة السورية مع أمريكا وعملائها العرب. سوريا هى البلد الوحيد الذى تعرض لعاصفة الثورات العربية خارج الحزام الأمريكى. فمهما كان رأيك فى النظام السورى، فقد كان قبل اندلاع الثورات هو النظام العربى الذى لا يتلقى الأوامر من واشنطن، ويمكن أن نضيف إليه: السودان والعراق الذى خرج لتوه من الاحتلال الأمريكى دون أن ينجو بعد من كثير من مؤثراته، ويمكن أن نضيف لبنان بحكم التوازن بين قوى المقاومة وقوى الاستسلام والعمالة وهو التوازن المنعكس فى تركيبة السلطة التنفيذية، وإن كان فى هذه اللحظة لصالح قوى المقاومة والاستقلال. وحكومة غزة التى لا يعترف بها أحد فى العالم، ولكنها حكومة حقيقية على الأرض. كانت هكذا هى الخريطة فى بدايات 2011 عندما زمجرت الثورات العربية وأفصحت عن نفسها. وحتى فى هذه البقع غير الخاضعة للهيمنة الأمريكية شهدنا محاولات لتذمر ولثورات ولكنها لم تفلح إلا فى سوريا لأن المناخ كان مواتيا لها، ليس بسبب الجوع والفقر ولكن بسبب الاشتياق للحريات. كان النظام السورى يقدم الملاذ والممر للمقاومات العراقية والفلسطينية السنية (وأنا مضطر لهذا التحديد الطائفى لتوضيح أنه كان خيارا سياسيا) ولم تكن مسألة دعم المقاومة الفلسطينية بكل أنواعها واتجاهاتها سرا، أما دعم المقاومة العراقية السنية وتوفير ملاذ آمن لها وممر آمن لها فهى مسألة اشتكى منها الاحتلال الأمريكى علنا، وأنا شخصيا شاهد على ذلك فقد كنا نلتقى بكل تلاوين المقاومة العراقية السنية فى دمشق بمنتهى الحرية والعلنية، وكانوا هم يتحركون بكل حرية واطمئنان، ويعطوننا المواعيد فى أزحم المطاعم والمقاهى، وقلت لأحد قادتهم مرة: ألا يوجد خطر عليكم بهذا التحرك، فأكد لى عدم وجود أية مخاطر دون أن يدخل فى التفاصيل. وقبل سقوط نظام صدام حسين وقف النظام السورى موقفا صلبا داعما له، وتحول لعمق استراتيجى للعراق، وسوق اقتصادى متكامل لتخفيف الحصار، وكان ذلك موقفا خطيرا فى وقت بلغ فيه التهور الأمريكى كل مبلغ. والملفت أن النظام واصل تقديم التسهيلات للمقاومة العراقية أثناء عدوان 2003 وكان يسهل دخول المقاومين من مختلف الجنسيات للعراق (وأنا أيضا شاهد على ذلك) وحتى بعد سقوط بغداد، ظل موقف النظام السورى مساعدا للمقاومة العراقية ولكن بصعوبة أكبر فى ظل الضغط الأمريكى. ولكن النظام السورى لم يتراجع فى مسألة إيواء المقاومة الفلسطينية ولا فى أن يكون ممرا وداعما ومسلحا للمقاومة اللبنانية طول الوقت، وكان لذلك دور بالغ الأهمية فى حرب تموز 2006 التى هزم فيها الصهاينة. ونقول إن هذه وقائع لا يمكن إنكارها وبغض النظر عن الدوافع والنوايا، فقد كانت هذه المواقف مفيدة وايجابية بالتأكيد فى صراعنا التاريخى ضد العدو الصهيونى، حتى وإن كان النظام السورى لا يقوى على حرب إسرائيل بصورة مباشرة بدون مصر.

وكل هذا التاريخ لا يبرر للنظام السورى أن يتعامل بقسوة مع شعبه، وهذه المعاملة القاسية هى التى فتحت خرقا فى الجدار لتسلل التدخل الأجنبى. لا تفتنوا الناس وتضعونهم فى تناقض مستحيل الحل بين الحرية والكرامة من ناحية ودعم المقاومة والاستقلال من ناحية أخرى. فهذه الفتنة هى التى تجعل بعض الناس تقول بالاستعانة بالشيطان الأمريكى. ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك ولكننا نفسر لماذا تنتشر هذه الفكرة فى بعض البلدان تحت وطأة الاستبداد والفساد. ولكننا سنظل نحاربها فى سوريا كما حاربناها فى العراق فى زمن صدام. وكما حاربناها دوما فى مصر وفى أى بلد عربى أو إسلامى.
المهم أننا الآن أصبحنا أمام تدخل أمريكى غربى صهيونى سافر فى الشئون السورية. وبينما يتم تجييش الناس للذهاب إلى سوريا (كما ذهبنا من قبل لأفغانستان) للقتال من أجل دولة إسلامية، فإن المسرح يعد لإنقضاض أمريكى أطلسى على سوريا بحجة البحث عن الأسلحة الكيماوية (تانى!! وهل نحن مجموعة من البله لنصدق أن هذا هو هدفهم الحقيقى!)، ولمنع قيام دولة إسلامية متطرفة، ولتنصيب القوى العميلة فى النظام القادم. ولأن الطبخة لم تنضج بعد ويخشى الأمريكيون من انفلات الزمام من أيديهم، فهم يفرملون الآن الدعم المالى والعسكرى للجيش الحر وغيره من التشكيلات العسكرية. وأصبح الموقف المناسب لهم مؤقتا هو استمرار هذا الاستنزاف أطول فترة ممكنة (على طريقة الحرب العراقية الإيرانية) فلهذا الاستنزاف فوائد لا تحصى: استنزاف بلد استراتيجى مهم كسوريا - استنزاف الجيش السورى وتفكيكه - تفكيك سوريا إلى دويلات طائفية وهذا هدف استراتيجى قديم - إضعاف محور المقاومة والممانعة - إحداث وتطوير فتنة طائفية سنية شيعية كبديل للصراع ضد الحلف الصهيونى الأمريكى - إحراج وإضعاف حزب الله وإيران وتحميلهما مسئولية ما يجرى فى سوريا. وقد أدى هذا المخطط الأمريكى إلى تفريغ مناطق بأكملها فى سوريا من السكان وتعريض البلاد لحالة غير مسبوقة من الدمار. ولكن هذا التخطيط الماكر سينقلب عليهم إن شاء الله. ولكن قبل أن نوضح ذلك لابد من توضيح حجم التدخل والاختراق الأجنبى لإدراك حجم خطورته. ولنبدأ بما هو معلن رسميا:
كشفت صحيفة نيويورك تايمز (وهو ما أكده وزير الدفاع الأمريكى فيما بعد) بداية تدفق ووصول قوات أمريكية إلى الأردن وفى منطقة الحدود مع سوريا، ويقولون إن أعدادهم بالمئات. ولكن لا توجد وسيلة للتأكد من الزيادة المطردة لعددهم!! خاصة وأنهم موجودون منذ شهور. وأكدت التايمز وجود قوات بريطانية لمرافقة القوات الأمريكية استعدادا لدخول الأراضى السورية فى الوقت المناسب. وتسرب مصادر غربية أن عدد القوات المطلوب للسيطرة على أسلحة سوريا الكيماوية هو 75 ألف جندى!!
وتقول المحللة الغربية روزمارى هوليز "بالنسبة للأردن فكلما زاد عدم الاستقرار فى سوريا كلما تعمقت الأزمة وزادت فرص تعرض الأردن لمخاطر تمدد القتال فى المنطقة، إلا أنهم غير قادرين على فعل أى شىء للتدخل فى سير النزاع وترجيح كافة أى طرف ضد الآخر ما لم يحصلوا على غطاء صاروخى وعلى دعم جاد من القوات الدولية، ألا وهم الأمريكيون".
وترى هوليز أيضا (أن تواجد القوات الأمريكية فى الأردن هو خطوة نحو الاستعداد لأى عمليات عسكرية محتملة فى المستقبل لتأمين الترسانة الكيماوية لسوريا). وكأنها على سبيل المصادفة تجرى الآن أكبر مناورات مشتركة بين إسرائيل وأمريكا فى فلسطين المحتلة، حيث تتدفق القوات الأمريكية إليها بزعم أنها مناورات ستستمر لمدة 3 أسابيع، وأن عدد القوات الأمريكية حوالى ألف جندى ولكن مرة أخرى من يراقب العدد الحقيقى والمتزايد لهذه القوات خاصة وأن النبأ الرسمى ذاته يتحدث عن مشاركة 3500 جندى أمريكى وأوروبى وألف جندى إسرائيلى فى مناورات "التحدى الصارم"! وتترافق هذه المناورات مع تصريح لرئيس وزراء العدو الصهيونى نتنياهو بأن إسرائيل مستعدة للتدخل العسكرى فى أى وقت فى سوريا للسيطرة على الأسلحة الكيماوية (أى نفس كلمة السر!).
ومن جانبه يقول تروبوجان سولتفيدت، المحلل البارز فى مؤسسة مابل كرافت البريطانية لتحليل المخاطر، إنه يرى أن الموقف الحالى هو مرحلة مراقبة وتدريب.
وأضاف سولتفيدت: "بالنظر إلى درجة انتشار مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية فى مختلف أرجاء البلاد، فإن عملية تأمينها ستكون كبيرة وستتطلب أعدادا كبيرة من القوات.. كان البنتاجون قد قدر أن عملية لتأمين المخزون الكيماوى السورى قد تحتاج إلى نحو 75 ألف جندى بسبب وجود العديد من منشآت التصنيع الكيماوية والعديد من مواقع التخزين المنتشرة فى مختلف أرجاء البلاد.
وأبلغ ستيفان بوكى، خبير الأسلحة الكيماوية فى مؤسسة هيرتيج فاونديشين، الكونجرس الأمريكى أنه ربما هناك نحو خمسين موقعا للأسلحة الكيماوية فى سوريا.
ومن أوروبا أيضا بينت التقارير الصحافية واعترافات الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ووزير الخارجية البريطانية وجود عشرات المقاتلين ممن يحملون جنسيتى البلدين داخل الأراضى السورية.
ويقول تيرى ميسون وهو من أبرز صحفيى فرنسا حول هذا الموضوع:
(قتلت الشرطة الفرنسية فى 6 أكتوبر الحالى مواطنا فرنسيا سلفيا أثناء قيامه بهجوم على محل تجارى يهودى. وقد تبين من عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة فى منزله أنه كان ينتمى لشبكة تضم أفرادا ذهبوا "للجهاد" فى سوريا, وبعد أيام أربعة من تلك الحادثة, وضعت الشرطة البريطانية يدها على حالة مماثلة.
الرسالة التى رغبت باريس ولندن بإيصالها من خلال هاتين الحادثتين تقول: إن المواطنين الفرنسيين والبريطانيين الذين قتلوا فوق الأراضى السورية, لم يكونوا عملاء استخبارات ينفذون مهمات سرية, بل مجرد متشددين, تصرفوا تبعا لإرادتهم.
من المؤكد أن هذا غير صحيح, لأنه كان فى حوزة بعض هؤلاء "الجهاديين" أجهزة اتصالات باسم حلف شمال الأطلسى, سبق أن زودتهم بها كل من فرنسا وبريطانيا).
المعلومات تتدفق بلا نهاية عن حجم التدخل الغربى, أو بمعنى أصح الاختراق الغربى, ويظهر ذلك بوضوح مع المعارضة السورية بالخارج، حيث توجد قصص فساد لا أول لها ولا آخر. ولا يجرؤ أحد منهم على نفى ما ينشر فى حقه. وكمثال واحد فى هذا المحور نشير إلى ما قاله المعارض السورى هيثم مناع من أن (مجلس استانبول) العمود الفقرى للمعارضة المرتبطة بالخارج، تحتضنه وتموله 4 شركات أمريكية - حسبما أوضح - و4 شركات أمريكية تعنى 4 شركات صهيو - أمريكية.
وعلى محور آخر نجد التدخل الغربى فى النشاط المسلح من خلال تسليح وتمويل وتدريب الجيش الحر، ومجموعات مسلحة أخرى. والمعروف أن حلف الناتو يستخدم قاعدته المعروفة فى تركيا (أندرليك) لتدريب قادة الكتائب المسلحة، مع الاستمرار فى قيادتهم عندما يعودوا إلى الداخل السورى، بأحدث وسائل ومعدات الاتصال، ومع الاستمرار بتوجيه العمليات العسكرية. هذا ما أكده تيرى ميسون وكثير من وسائل الإعلام الغربى. ولكننى تأكدت بنفسى من صحة هذه الحقيقة فى اتصالات مع مجاهدى الداخل السورى الذين لا يوافقون على ذلك. والذين يطالبون بضرورة إنضباط المتطوعين من خارج سوريا تحت إمرة القيادة السياسية السورية.
وهذه القيادة الغربية العلنية التى تتحرك وتجتمع علنا باسم مجموعة أصدقاء سوريا والتى ترأسها هيلارى كلينتون، تبحث فى مصير سوريا وتضع الخطط لقيادات المعارضة فى الخارج، وتعد دستورا لسوريا (كما فعلوا فى العراق). التحول للعمل العسكرى وما يستلزمه من أعباء وتكاليف كان عاملا مساعدا لسقوط التحرك الشعبى السورى فى شبكة عنكبوت غربية. وليس صحيحا أن قطر والسعودية لديهما جدول أعمال لإشاعة الديمقراطية فى المنطقة، ولا برنامج لنصرة الإسلام أو السنة. فهما دولتان خاضعتان للاحتلال الأمريكى بالمعنى الحرفى للكلمة، وليس لهما إرادة مستقلة، حتى نرهق أنفسنا فى تحليل سياساتهما. إن أمريكا تستخدم البلدين لتدمير سوريا التى يحكمها نظام علمانى يستند للطائفة العلوية كما استخدمتهما لتدمير العراق التى كان يحكمها نظام علمانى يستند للطائفة السنية. واستخدمت السعودية للتضييق على المقاومة السنية فى فلسطين، واتهمت حزب الله بالمسئولية عن عدوان 2006 على لبنان. أما قطر فهى تقوم بدور الصدر الحنون مع كل أشكال المقاومة والثورات لجذبها للقطب الأمريكى والصهيونى إن أمكن. وإلا لماذا لم تعلن قطر أو السعودية الحرب الإسلامية المقدسة للدفاع عن فلسطين أو لبنان أو العراق (بل استخدمت أراضيهما لتدمير العراق وسحل أهله: السنة قبل الشيعة) أو أفغانستان السنية المحتلة الآن من الأمريكان وحيث تعربد قوات الغرب فى قتل النساء والأطفال، أو باكستان السنية أو اليمن حيث تقتل الطائرات الأمريكية ما تشاء من أهل الإسلام. وتولى بندر سلطان موقع المخابرات السعودية كان نذير شؤم، فهو شخصيا بلا أى التباس عميل أمريكى من رأسه حتى أخمص قدميه، وقصته منشورة فى كتب أمريكية، وهى مسلية للغاية ولكنها تدمى القلوب. ويكفى أن نشير سريعا الآن لحقيقة أن بندر عندما كان سفيرا لبلاده فى أمريكا كان يزور البيت البيض فى أى وقت، وأنه عرف بموعد غزو العراق قبل باول وزير خارجية أمريكا!! فهو صديق حميم لعائلة بوش أشد عائلة أمريكية عداء للإسلام والمسلمين، والحقيقة أنه صديق حميم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
الأمريكان والصهاينة يستهدفون من قصة سوريا الدموية شيئا واحدا لا غيره: ضرب محور المقاومة والممانعة: إيران - سوريا - حزب الله والمقاومة اللبنانية - المقاومة الفلسطينية. والعراق مرشح للانضمام إلى هذا المحور إذا تخلص من بقايا غليظة للنفوذ الأمريكى وأيضا إذا تخلص من حالة الارتهان للبعد الطائفى الذى أرهق الجسد العراقى وأيضا إذا تخلص من حالة الفساد المروعة التى تأكل جسد الدولة. والمقاومة الأفغانية هى امتداد موضوعى لهذا المحور، حتى بدون تنسيق أو تحالف عضوى، وإن كانت هناك دلائل مؤكدة على وجود نوع من التواصل بين إيران والمقاومة الأفغانية وقد اشتكت القيادة العسكرية الأمريكية كثيرا من ذلك، وقدمت الدلائل. لا يقاوم الاجتياح الأمريكى الصهيونى إلا هذا المحور (مع مراعاة دور المقاومة العراقية السابق فى طرد الأمريكان) وقد حاولت أمريكا بعد هزيمتها فى العراق وأفغانستان، ضرب هذا المحور فى لبنان 2006 عبر عدوان إسرائيل الذى سمته كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا فى ذلك الوقت (مخاض شرق أوسط جديد)!! وفشلت. ثم تصوروا أن غزة هى أضعف نقطة فى قوس المقاومة ولكنهم فشلوا فى عدوان 2008. وأخيرا وجدوا فى الحراك الشعبى السورى ضالتهم المفقودة، خاصة وأن تأجيج الصراع الطائفى السنى الشيعى محور دائم فى مخططاتهم لتمزيق المنطقة، واستخدموه فى العراق بنجاح لا بأس فيه، واستخدموه بنجاح أقل أثناء الحرب العراقية الإيرانية. ويستخدموه فى لبنان بدون نجاح كبير حتى الآن. والآن يتم تصديره إلى بلاد لا توجد فيه أى نسبة تذكر للشيعة. والآن يتم توظيف الصراع فى سوريا ليصب فى معركة سنية شيعية (رغم أن العلوية ليست مذهبا معترفا به لدى الشيعة الاثنى عشرية) بتصوير أن إيران وحزب الله يؤيدون النظام السورى لأنه شيعى والواقع أنه نظام علمانى. هذا هو هدف أمريكا والصهيونية. وقد عبر دانى ميريدور نائب نتنياهو عن الموقف الإسرائيلى بمنتهى الدقة فى حديث للفيجارو الفرنسية:
(إن إسرائيل توجد فى موقف صعب للغاية. أى تغيير فى سوريا يحمل مخاطر. هناك خطر الجهاد. ولكن بالنسبة لنا، فإن الأولوية بشكل واضح تكمن فى كسر التحالف بين سوريا وإيران وحزب الله. وهذا الأمر يتجاوز المخاطر الكامنة فى تغيير النظام فى دمشق. نحن لا نعلم متى سيسقط نظام الأسد. ولكن عندما يتحقق ذلك فإنه سيضعف إيران وحزب الله وسيكون ضربة كبيرة ضد طهران) ورحب نائب نتنياهو بالتحالف الذى ينشأ بين الدول الغربية والدول العربية ضد إيران مع ضرورة توجيه ذلك التحالف ضد البرنامج النووى الإيرانى.
إذن هذا الحلف الصهيونى الأمريكى الغربى لا يهتم قيد أنملة بحقوق للإنسان السورى أو غير السورى، ولا يصلح لأن يكون حليفا مسيطرا فى أى عمل إصلاحى أو ثورى فى بلادنا العربية والإسلامية، بالعكس فلا إصلاح حقيقى ولا حرية ولا نهضة بدون طرد هذا النفوذ المعادى من أراضينا.
ولكن لابد من إلقاء الضوء بشكل خاص على موقف إيران وحزب الله فى سوريا وموقف روسيا والصين وما الذى يفعله تنظيم القاعدة؟. وهذا يحتاج لحلقة ثالثة إن شاء الله.
مبادرة شعبية تساند الدولية والرسمية لوقف إطلاق النار فى العيد
يشارك حزب العمل فى جهود شعبية عربية تستهدف إنجاح إقتراح وقف إطلاق النار فى سوريا خلال عيد الأضحى المبارك، على أن تكون فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار بعد العيد. فالشعب السورى فى أمس الاحتياج لالتقاط الأنفاس، وأيضا فى إطار فرصة لإيجاد حالة من التفاوض الحقيقى بين كافة الأطراف حول أسس المرحلة الانتقالية. وفى هذا الإطار أسافر ممثلا لحزب العمل فى اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية فى بيروت، ولقاء ممثلى المعارضة السورية بالداخل على هامش هذا اللقاء. وكانت الاتصالات الهاتفية المكثفة التى أجريناها مع هيئة التنسيق الوطنية فى الداخل السورى قد كشفت التوصل إلى تصور محدد لحل الأزمة فى مرحلتها الراهنة فى النقاط التالية:
وقف إطلاق النار بصورة متبادلة - إطلاق سراح المعتقلين - عودة المهجرين إلى ديارهم - البدء فى تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة خلال شهر - عودة الجيش إلى الثكنات - إعداد الدستور - انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.
وكانت هيئة التنسيق الوطنى هى التى عقدت مؤتمر إنقاذ سوريا فى فندق أمية بدمشق وحضره سفراء روسيا والصين وإيران.
وقد أكدنا فى اتصالاتنا أن وقف إطلاق النار لن يستقر بدون طاولة مفاوضات تستبعد التدخل الخارجى (إلا فى حدود إرسال قوات عربية أو إسلامية لتثبيت وقف إطلاق النار). وإن التوصل لخطة انتقالية وطنية للسلطة فى سوريا لن يتم بدون التفاوض مع النظام السورى. وإن الغرب وعملاءه كانوا يدفعون دائما ضد التفاوض، دون أن يقدموا أسباب النصر العسكرى للمحاربين (أسلحة مضادة للدروع والطائرات)، والهدف كما ذكرنا وكما بدأ الناس يدركون فى سوريا أن الغرب يريد استنزاف سوريا وتدميرها وإضعافها لا مناصرة الشعب السورى. إن المتاجرة بالدم السورى لابد أن تتوقف. وإن الإخوة الإسلاميين الذين يدعون للجهاد فى سوريا ويرسلون المتطوعين لابد أن يدرسوا الخريطة الاستراتيجية للصراع ولا يتصرفوا بعشوائية فى أمور مصيرية (يتحدث الشعب السورى الآن عن ظاهرة المقاتلين العشوائيين)، فالجهاد ليس لعبة ولا يمكن أن يكون بالتعاون مع الناتو أو تحت قيادته, كذلك فهناك قاعدة أن أهل البلد أدرى بشعابها.

Tuesday, October 30, 2012

Hajj in the Bible
10/30/2012 - Religious Interfaith - Article Ref: SW1210-5314
Number of comments: 1
By: Shibli Zaman
SuhaibWeb.com* -

ShareThis


When many Jews and Christians view Islam from the outside, they find parallels to their own faiths that usually inspire a great deal of curiosity. These parallels are often doctrinal, sometimes regarding the biographies of Prophets shared between the three Abrahamic faiths like Moses and Jesus (peace be upon them). Yet, sometimes striking parallels are found by the more discerning eye. Deep inquests often reveal textual and lexical similarities that are difficult-if not impossible-to explain by mere theories of one tradition borrowing from another.

As millions upon millions of Muslim devotees engage in the rites of the Hajj pilgrimage, one of the 5 pillars of Islam, we can peer into the terms used in this age-old practice that lead us to a time long before the Prophet Muhammad was even born. Let us look at the word al-Hajj itself:

الحجّ (al-Hajj)
Typically, the entire Arabic vocabulary, like its sisters in the Semitic linguistic group, consists of words structured from trilateral triconsonantal roots. In this case the root is Hajaj (حجج). According to the classical Arabic lexicon Lisān al-`Arab it is defined:
القصد. حج إلينا فلان أي قدم
"Purpose. As in, 'So-and-so did Hajj unto us,' which means he presented himself before us."1
So the general lexical meaning of the word is "intended purpose". In the context of the Hajj, the Ka`bah within the Meccan Sanctuary is the intended destination and purpose. To list usages of this word in an Islamic context would be, for most Muslims, an appeal to the very obvious as stories of its wonder and splendor that have been related to them since childhood. However, if we peer beyond the context of Islamic rites and deep into the past, do we find this word used in the previous traditions of the Old Testament?

The answer is in the affirmative. The book of Exodus contains the following verse in reference to a Hajj in the time of Moses:

והיה היום הזה לכם לזכרון וחגתם אתו חג ליהוה לדרתיכם חקת עולם תחגהו
wa-haya ha-yōm haza lakhem li-zikrōn wa-khagōtem otō khag li-Yehōwa li-dorotaychem khuqat `olam takhaguhū
"And this day shall be unto you for a memorial; and ye shall keep it a feast to the LORD throughout your generations; ye shall keep it a feast by an ordinance for ever." [Exodus 12:14]
In this verse the King James translators rendered the uninflected noun Khag (חג) as "feast". This word Khag is wholly cognate to the Arabic Hajj (حج). Elsewhere in the verse the word Khag is inflected as khagotem and takhaguhū. One must pay attention to the fact that the Hebrew phonetic "kh" (ח) is the pharyngeal fricative "h" (ح) in Arabic. Also, one must note that the phonetic "g" (ג) is cognate to the Arabic "j" (ج). So for analytical purposes in this context the verse would be rendered:
"And this day shall be unto you for a memorial; and ye shall keep it a Hajj to the LORD throughout your generations; ye shall keep it a Hajj by an ordinance forever."
Another verse using this root is the following:
ואחר באו משה ואהרן ויאמרו אל-פרעה כה-אמר יהוה אלהי ישראל שלח את-עמי ויחגו לי במדבר
wa-ākhar bā'u Mōshe wa-Aharōn wa-yomru el-Par`o koh-amar Yahweh Elohay Yishrael shalach et-`ami wa-yakhugū li ba-midbār
"And afterward Moses and Aaron went in, and told Pharaoh, Thus saith the LORD God of Israel, Let my people go , that they may hold a feast unto me in the wilderness." [Exodus 5:1]
The inflected word that the King James translators rendered "feast" is yakhuggū (יחגו) which is cognate to the Arabic "yuhajjū" (يُحَجّوا) so for analytical purposes the verse would be rendered in this context as:
"And afterward Moses and Aaron went in, and told Pharaoh, Thus saith the LORD God of Israel, Let my people go, that they may hold a Hajj unto me in the wilderness."
This is not to suggest that Moses and Aaron went to Mecca and performed Hajj as Muslims know it today. It is merely to exemplify that a consecrated journey and pilgrimage unto God at His Temple did, indeed, precede the rise of Islam in the 7th Century CE.

An additional and astonishing dimension to this that makes the concept of lexical borrowing between the Old Testament and the Qur'an improbable, if not outright impossible, is found in an alternate form of the root in Hebrew, Khug (חוג). Friedrich Wilhelm Gesenius (1846) defines this word:

"חוג To describe a circle, to draw a circle, as with compasses. Job 26:10...m. a circle, sphere, used of the arch or vault of the sky, Pro. 8:27; Job 22:14; of the world, Isa. 40:22."2
Let us look at the verses he has cited above:
"When he prepared the heavens, I was there: when he set a compass (חוג) upon the face of the depth." [Proverbs 8:27]
"Thick clouds are a covering to him, that he seeth not; and he walketh in the circuit of heaven (וחוג שמים)." [Job 22:14]
"It is he that sitteth upon the circle of the earth (חוג הארץ), and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in." [Isaiah 40:22]
Thus, this word not only means sacred pilgrimage and feast unto God in the Bible, it also means to encircle. To any Muslim this will be a striking discovery.

Semitic languages have been, since time immemorial, broad and deep systems of expression where one word's many variant, but supplementary, meanings all coalesce to a greater understanding of that lexeme. So in this case we have a root which has a form meaning a feast, also meaning a pilgrimage, and in one form meaning to encircle! The Hajj pilgrimage, which is at its core an encircling of the Ka`bah called Tawāf, is concluded with none other than the Feast of the Sacrifice, Eid al-Adha, to commemorate Abraham's willingness to sacrifice his son at God's command. Borrowing all these meanings buried in lexica that did not even exist until hundreds of years after the life of the Prophet Muhammad would require no short of a Semitic linguist and Biblical scholar. It should be noted that the Bible itself would not be available until 200-300 years after the passing of the Prophet Muhammad ((The International Standard Bible Encyclopedia, vol. 4, Geoffrey W. Bromiley, p. 982)) . Such lexical depth and lucidity is consistently found throughout the Qur'an as God has stated therein:

"This Qur'an could not have been authored by any other than God, as it rectifies what came before it and elucidates what was in the previous scriptures. Let there be no doubt that this is, indeed, from the Lord of all Worlds." (Qur'an, 10:37)
Source: SuhaibWebb - Shibli Zaman

  1. Lisan al-`Arab, Ibn al-Mandhur
  2. The Hebrew and Chaldee Lexicon, Friedrich Wilhelm Gesenius, p. 263

Al Barak be brave and stand to the tyrant of Kwuit tell him Al mahdi Al Muntazer me says Kos Omk Amir freedom is coming to your door. Tell him to say publicly I am not Al mahid al Muntazer if he is brave.

  • ناشطون: الطيران السوري يقصف معرة النعمان ومعر شمشة وجرجناز بإدلب
  • انهيار حاجز الأمواج بنيوجيرسي وإعلان حالة الكارثة الكبرى بنيويورك
  • 13 قتيلا على الأقل في عاصفة عنيقة تضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة
  • مراسل الجزيرة نت: النائب المعارض مسلم البراك يتسلم أمر ضبط وإحضار من وفد أمني قبل قليل، وقد غادر ديوانه مع ضباط أمن الدولة تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر بحقه

البراك: لن أتبرأ من تصريحاتي
البراك أكد أنه لن يتبرأ أو ينكر ما قاله في السابق عندما تستجوبه النيابة العامة (الفرنسية)
عبد الله كابد-الكويت
قبل ساعات من تسليمه نفسه لضباط أمن الدولة الذين حضروا لاعتقاله بتهمة المس بالذات الأميرية، أكد النائب السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة مسلم البراك للجزيرة نت أنه لن يتبرأ أو ينكر ما قاله في ساحة الإرادة عندما تستجوبه النيابة العامة، وأضاف أن "الشعب والدستور يستحقان من يدافع عنهما، وفي نهاية المطاف هذا قدرنا ودورنا الذي يجب أن نتحمله".
وتأتي مذكرة ضبط وإحضار المعارض الأبرز الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط الكويتيين، على خلفية اتهامه بالتطاول على ذات الأمير في ندوة جماهيرية وحاشدة أقيمت في ساحة الإرادة المقابلة لمبنى البرلمان، احتجاجا على التعديل الجزئي في النظام الانتخابي الذي أجراه أمير البلاد صباح الأحمد الصباح.
وبعد هذا التعديل بات يحق لكل ناخب كويتي الإدلاء بصوت واحد بدلا من أربعة أصوات كما كان في السابق.
ودعا البراك في مؤتمر صحفي المواطنين إلى المشاركة في المسيرة الكبرى التي قررت موعدها اللجنة المنظمة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، مطالبا بعدم الخوف من وسائل الحكومة القمعية للمسيرة، "فلن تمنعنا مطاعات ولا السجون عن النزول إلى الشارع"، وأضاف "إذا كنت موجودا سأكون معكم، وإذا كنت بالمعتقل فسأكون معكم بقلبي".
ووجه البراك رسالة واضحة ومباشرة لكل من يروج أقاويل عن نية المعارضة الانقلاب على الحكم، بالقول "لو أن هناك حاكما يعلم أنه توجد خصومة بينه وبين شعبه لما قضى إجازته خارج البلاد"، في إشارة إلى قضاء أمير الكويت إجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان.
مشهد مأزومويرى مراقبون أن اعتقال البراك سيزيد منسوب التوتر في المشهد السياسي الكويتي ويرفع حالة الاحتقان في الشارع بطريقة غير مسبوقة. ورغم الهدنة الإجبارية التي دخلت فيها البلاد خلال عيد الأضحى فإن الأزمة بين المعارضة والسلطة تلقي بظلالها على البلاد.
video
وسجل الأسبوع الماضي أحداثا ملتهبة حيث أقيمت مطلع الأسبوع مسيرات جماهيرية حاشدة احتجاجا على التعديل الجزئي في النظام الانتخابي، كما شهد منتصفه سجن ثلاثة من النواب السابقين في البرلمان من قوى المعارضة، بينما أقفل الأسبوع على إلقاء القبض على البراك.
وشهدت البلاد مصادمات عنيفة حدثت الأسبوع المنصرم بين محتجين على تعديل القانون الانتخابي وقوات الأمن، وذلك في مسيرة احتشد فيها عشرات آلاف المواطنين في الساحات الرئيسية بالعاصمة الكويتية، وأدت في النهاية إلى إصابة عدد من المشاركين بجرح واعتقال قرابة ستين متظاهرا أفرج عنهم بعد يوم من احتجازهم.
وتعتزم القوى السياسية والشبابية إقامة مسيرة ضخمة في الأسبوع المقبل بدأت تحشد لها وتدعو إليها، وذلك اعتراضا على ما وصفته بتفرد السلطة في القرار وتنديداً بالمرسوم الأميري القاضي بتعديل النظام الانتخابي.
ورأى محللون سياسيون أن تعديل النظام الانتخابي يمهد لأسوأ مرحلة في المواجهة بين السلطة والمعارضة، ويعد مسعى واضحاً من الحكومة لإسقاط نواب المعارضة، وذلك عبر تعزيز موقف مرشحي الحكومة.
في المقابل أيد آخرون إصدار مرسوم الضرورة بتعديل النظام الانتخابي، ورأوا أن العملية الانتخابية ستكون ناجحة، وأن نسبة الاقتراع لن تكون ضئيلة.
المصدر:الجزيرة

Saturday, October 27, 2012

Peace with Israel have a lot of benefits to Muslims though some in Israel stood with our tyrants many argued against that.

الجيش الإسرائيلي يهنيء المسلمين بالعيد

    الجيش الإسرائيلي يهنيء المسلمين بالعيد
    تقدم أفيخاي اذرعي،الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للعرب, بتهنئة خاصة لمواطني وسكان المنطقة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحي, وخص بالذكر مواطني اسرائيل من دروز ومسلمين.
    وأضاف، اليوم السبت، في تدونية له علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "كما يسرني أن أخص جنود جيش الدفاع المحتفلين بالأضحى المبارك بتهنئة خاصة، فيها أصدق مشاعر التقدير والإحترام".
    وشهدت الصفحة الخاصة بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عددا من الانتقادات اللاذعة علي هذه التهنئة حيث عبر بعض المصريين الموجودين علي الصفحة بتعليقات"مصر قادمة, رحوا اقدروا علي حماس الأول" .

    Emailطباعة المحتوى
    Email أرسل المحتوى الى صديق
    يمكنكم اضافة تعليقاتكم مباشرة عبر تعليقات بوابة الوفد

    تحميل...

    0 تعليق

    يمكنكم اضافة تعليقاتكم عبر حسابكم على الفيس بوك

    أسعار الذهب

    الاوقية10,437.22
    جنيه الذهب2,349.21
    جرام 24335.60
    جرام 22307.61


    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الجيش الإسرائيلي يهنيء المسلمين بالعيد

    Thursday, October 25, 2012

    نعوم تشومسكي: الولايات المتحدة تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي.. و تداعي القوة الأمريكية في العالم مستمر



    الأربعاء, 24 أكتوبر 2012 - 10:20 pm | عدد الزيارات: 377 طباعة


    المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي
    المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي
    رويترز


    قال المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي إن الولايات المتحدة تخشى قيام أي ديمقراطية حقيقية تعكس الرأي العام للشعوب في منطقة الربيع العربي خاصة مع تداعي قوى هيمنتها على العالم.
    وألقى تشومسكي الأستاذ الأمريكي الفخري في قسم اللغويات والفلسفة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمحلل السياسي الشهير محاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليل الثلاثاء بعنوان "النظام العالمي الناشئ والربيع العربي."
    واكتظت قاعة ايوارت في حرم الجامعة الأمريكية بميدان التحرير رمز الانتفاضة المصرية بالحضور الذي حرصوا على الاستماع إلى تحليل تشومسكي ووصل عددهم إلى أكثر من ألف. ونظمت المحاضرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع جريدة الشروق.
    وشهدت المحاضرة حضورا مكثفا من شبان مصريين وأجانب وشخصيات سياسية وفكرية شهيرة في المجتمع المصري مثل المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى والمفكر الكبير جلال أمين والكاتبة أهداف سويف والكاتب محمد سلماوي.
    كما حضر المحاضرة عدد من النشطاء الشبان الذين لعبوا دورا في الانتفاضة المصرية وما تلاها من أحداث مثل علاء عبد الفتاح ووائل خليل.
    ويعرف تشومسكي المفكر اليهودي المولود في عام 1928 بإنتاجه اللغوي والفلسفي والنقدي في مجال اللغة والأدب والسياسة والفلسفة والاجتماع ويشتهر بنشاطه الفكري ومعارضته للسياسة الخارجية الأمريكية فضلا عن انتقاده للاحتلال الإسرائيلي.
    وقال تشومسكي خلال المحاضرة إن الأمر الأخطر بالنسبة للولايات المتحدة سيكون هو التحركات تجاه استقلالية القرار في منطقة الشرق الاوسط. وأضاف أن مخططين أدركوا منذ الاربعينيات من القرن الماضي أن السيطرة على مناطق مخزونات الطاقة في الشرق الاوسط له علاقة كبيرة بالسيطرة على العالم أجمع.
    وأضاف أنه لا يعني بالضرورة هنا الاستحواذ على مصادر الطاقة في المنطقة وإنما السيطرة عليها فقط حتى ولو اعتمدت الولايات المتحدة كلية على الطاقة الشمسية أو على مخزوناتها النفطية.
    وذكر تشومسكي أن هناك خطرا آخر في منطقة الشرق الاوسط بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في احتمال أن تتحرك المنطقة صوب استقلالية لها معنى وقال إن هذا يمثل تهديدا خطيرا لها.
    وأشار إلى أن هناك دراسات كثيرة للرأي العام في العالم العربي أجرتها وكالات أمريكية لاستطلاع الرأي وتوصلت إلى نتائج مشابهة تفيد بأن الولايات المتحدة لا تريد حقا أن تعبر السياسات في الدول العربية كمصر وغيرها عن الرأي العام لشعوب المنطقة.
    وأضاف أنه إذا حدث هذا فقد يختلف موقف الحكومات من إسرائيل والولايات المتحدة ولن تعتبر إيران خطرا كبيرا بل أن غالبية الآراء قد ترى أن المنطقة ستصبح أكثر أمنا إذا امتلكت إيران أسلحة نووية لتوازن القوة الأمريكية وعندها سترى الولايات المتحدة أنه يجب وقف الديمقراطية لان الديمقراطية تعني ببساطة انعكاس الرأي العام على السياسات.
    وأردف تشومسكي قائلا إنه وبالنسبة للغرب فإن الدول الأهم هي الدول النفطية الدكتاتورية في منطقة الخليج لكن هذه الدول نجت من موجات الربيع العربي وقمعت الانتفاضات التي طالبت بالديمقراطية فيها بعنف وبدعم من الغرب.
    لكنه أضاف أنه وفي مناطق أخرى بالمنطقة بقيت الهياكل الرئيسية للدكتاتوريات القديمة -بما في ذلك مصر- كما هي على الرغم من تعرضها للتهديد من قوى شعبية تمثل مبعث قلق خطيرا للغرب.
    وقال إن الولايات المتحدة ظلت لهذا السبب تدعم الانظمة الدكتاتورية السابقة في عام 2011 وكذلك فعلت فرنسا مع تونس قبل الانتفاضة التونسية إلى أن أصبح من المستحيل الاستمرار في دعمها وأضاف أن هناك محاولات الان لاعادة بناء النظم القديمة في الدول التي شهدت تغيرات تتجه صوب الديمقراطية في المنطقة.
    وضرب تشومسكي مثلا لموقف الولايات المتحدة من تطبيق الديمقراطية في المنطقة وخوفها منها وقال إن هذا ظهر جليا في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 والتي وصفت من قبل العديد من المراقبين المستقلين بأنها أول انتخابات حرة ونزيهة في العالم العربي.
    وكانت هذه الانتخابات قد أسفرت عن فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تعترف بإسرائيل وترفض معاهدات السلام معها.
    وقال تشومسكي إن الولايات المتحدة واسرائيل حاولتا جاهدتين دفع نتيجة هذه الانتخابات باتجاه مرشحيهما المفضلين لكن النتيجة جاءت مخالفة لتوقعاتهما لذا وفي غضون أيام اتجهت الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الاوروبي إلى معاقبة الشعب الفلسطيني لانه "انتهك الديمقراطية" عن طريق التصويت وفقا لما يراه وليس ما تراه الولايات المتحدة وقال إن واشنطن لا تعتبر هذه ديمقراطية.
    وأضاف تشومسكي أن الولايات المتحدة اتجهت فورا إلى إجراء روتيني تتبعه للاطاحة بالحكومات الديمقراطية التي لا تاتي على هواها وبدات في الاعداد لانقلاب عسكري لكن الحكومة المنتخبة استبقت الانقلاب وكانت النتيجة هي تصعيد معاقبة الشعب الفلسطيني.
    وكان تشومسكي قد زار قطاع غزة يوم الخميس بعدما انتقل برا إليه من مصر عبر معبر رفح. ودعا من هناك إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة. والتقى تشومسكي أيضا برئيس وزراء حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية كما ألقى محاضرة في الجامعة الإسلامية بغزة حول الربيع العربي ومستقبل السياسة الخارجية في المنطقة.
    وذكر المفكر الأمريكي اليهودي الشهير أن تعامل واشنطن مع ما حدث في غزة يظهر بوضوح الطريقة التي يتعامل بها الغرب بشكل عام مع الديمقراطية حيث يكون "لا بأس بها طالما تأتي بالنتيجة التي نرغب (أي الغرب) بها."
    ورأى تشومسكي أن السيطرة الامريكية على الشرق الاوسط مازالت قائمة وأن تداعي القوة الامريكية في العالم مستمر.
    وردا على سؤال وجهه أحد الحضور لتشومسكي حول ما إذا كانت هناك مؤامرات تحاك ضد الانتفاضة المصرية قال تشومسكي إنه يفضل وصفها بالتخطيط العقلاني وليس المؤمرات. وأضاف أنه لا توجد تقارير أو وثائق محددة تشير إلى ذلك إلا أنه في ضوء التاريخ وما يراه فإن من الممكن توقع وجود تخطيط في الغرب ضد الربيع العربي.
    ووضع تشومسكي خوف الولايات المتحدة من أي ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط في سياق أشمل ورصد تداعي قوى الهيمنة الأمريكية في العالم والذي وصفه بأنه حقيقي لكنه ليس حديث العهد فهو مستمر منذ الحرب العالمية الثانية.
    وقال إنه عند نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت الولايات المتحدة إلى ذروة قوتها. وأضاف أن تصور تحول القوة إلى الهند والصين مع تراجع القوة الأمريكية مشكوك فيه لانهما دولتان فقيرتان وبهما مشاكل داخلية لكن العالم يصبح متنوعا بشكل متزايد. وذكر انه على الرغم من تراجع قوة الولايات المتحدة فلا يوجد في المستقبل القريب منافس ليكون القوة المهيمنة في العالم وأن الوضع سيبقى على هذا النحو لبعض الوقت.
    وسرد تشومسكي لقطات تداعي القوة الأمريكية في العالم مثل ما يعرف باسم "فقدان الصين" في عام 1949 عندما اصبحت الصين مستقلة وخرجت عن نطاق نفوذ الولايات المتحدة. وسخر تشومسكي من التسمية لأنه "لا يمكنك فقد الشيء إلا إذا كنت تمتلكه.
    وقال تشومسكي إنه بحلول عام 1970 أصبح العالم الصناعي يشتمل على ثلاثة أقطاب أحدها في أمريكا الشمالية ومقره الولايات المتحدة والآخر في أوروبا ومقره ألمانيا والثالث في آسيا ومقره اليابان.
    وقال إن حلف شمال الأطلسي أنشئ لحماية أوروبا الغربية من روسيا لكن عندما انهيار الاتحاد السوفيتي لم يتم حل الحلف ولم يقلل وجوده بل توسع ناحية الشرق واصبح قوة تدخل عالمية تحت قيادة أمريكية ومهمته الرسمية هي السيطرة على نظام الطاقة في العالم عبر الممرات البحرية وخطوط الأنابيب وتنفيذ ما تحدده قوى الهيمنة العالمية.
    واستطرد تشومسكي قائلا إن من مظاهر تداعي القوة الأمريكية في العالم أيضا ما يسمى بفقدان أمريكا الجنوبية ويقصد به النزعة الاستقلالية في بلدان القارة التي تحركت بشكل أكبر نحو التكامل وطرد القواعد العسكرية الأمريكية بعدما كانت تعتبر باحة أمان خلفية للولايات المتحدة.
    وبعدما رصد تشومسكي في المحاضرة التي استغرقت ساعة ونصف تقريبا تداعي القوة الأمريكية تحدث عما يرى أنه التغيير الحقيقي الذي طرأ على المجتمع العالمي في الوقت الحالي. وقال إن محللين في البنوك أشاروا إلى أن العالم منقسم إلى كتلتين إحداهما يمثلها الأثرياء جدا والثانية هي باقي الناس وهؤلاء يعيشون حياة غير مستقرة.
    وذكر تشومسكي أن هذا هو التطور الحقيقي الذي طرأ على النظام العالمي وليس صعود الصين والهند وقال إن كتلة الأثرياء جدا تتمركز في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غنية اخرى بل وفي مناطق اخرى حتى في افريقيا جنوب الصحراء.
    وأضاف أن التاثير العالمي للشركات المالية أصبح سلبيا والنجاحات التي تحققها لا تضيف شيئا إلى كفاءة الاقتصاد الحقيقي الا أن الكوارث والأزمات تنقل الثروة من دافعي الضرائب إلى الأثرياء. وقال إن الوضع سيستمر على هذا النحو طالما بقي من أسماهم بعبيد هذا النظام صامتين وطالما لم يتبعوا هذا النهج الذي تبلور في ميدان التحرير في مصر أيام الانتفاضة.
    وتحدث تشومسكي أيضا عن العالم الذي سيتركه هذا الجيل للأجيال القادمة وقال إن الصورة قاتمة ولا تدعو للفخر وإن هناك ظلالا داكنة تخيم على هذا الإرث وأهمها الحرب النووية والكوارث البيئية لانها تتعلق ببقاء النوع.
    وذكر أنه لا تبذل أي جهود جدية حيال هذين الأمرين بل تتخذ قرارات حاليا تزيد من هذين الخطرين. فعلى سبيل المثال قال إن دراسة علمية مرموقة أفادت منذ اسبوعين بأن مئة مليون شخص سيموتون في غضون عشرين عاما بسبب تغير المناخ وغالبيتهم في الدول الفقيرة.
    وأضاف تشومسكي أن نتائج هذه الدراسة لم تنشر في وسائل الاعلام الأمريكية بل على العكس جاءت النتائج عكسية وتمثلت في تسريع ذوبان جليد القطب ومحاولة استغلال الموارد الجديدة وزيادة استخدام الوقود الحفري للتعجيل بالكارثة.
    أما عن خطر الحرب النووية فقال تشومسكي إن وسائل الاعلام تخوض فيها يوميا ولكن بطريقة تبدو غريبة لعين المراقب المستقل للأحداث.
    وأضاف أن الخطر الأكبر من الناحية النووية في الوقت الحالي ينبع من الشرق الأوسط فالصورة العامة في الغرب تقول إنه من الخطير للغاية السماح لايران بامتلاك قدرة نووية على الرغم من امتلاك قوى عديدة للقدرة على انتاج اسلحة نووية.
    لكن تشومسكي أشار إلى أن السبب الحقيقي للقلق صاغه الجنرال لي باتلر القائد السابق للقيادة الاستراتيجية الأمريكية عندما قال إن تسلح دولة في منطقة الشرق الأوسط بالأسلحة النووية أمر خطير لأنه قد يدفع دول أخرى لفعل الشيء نفسه. وأضاف تشومسكي أن باتلر لم يكن يشير إلى إيران وإنما إلى إسرائيل وذكر أن مشاركين في استطلاعات للرأي بين الأوروبيين قالوا إنهم يرون أن إسرائيل هي أخطر دولة في العالم وأنها تأتي حتى قبل إيران في الترتيب.
    وقال إن استطلاعات رأي مماثلة جرت في العالم العربي واختار المشاركون فيها إسرائيل لتكون هي أخطر دولة في العالم تليها الولايات المتحدة.
    وذكر أن إيران لا تعتبر تهديدا كبيرا بين المواطنين العاديين وفقا لاستطلاعات الرأي في الغرب لكن وسائل الاعلام تلتزم بآراء الأنظمة الدكتاتورية لذا "نسمع دائما ان العرب يريدون تحركا حاسما تجاه إيران لكن الحقيقة هي أن الشعوب لا تريد هذا وإنما آراء الحكام المستبدين هي المهمة بالنسبة لافكار الغرب عن الديمقراطية."
    وقال إن هذا يعكس من بين أمثلة عديدة الخوف العميق في الغرب من الديمقراطية.
    وقال تشومسكي إن هناك دولتان "مارقتان" تنتهكان ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم استخدام القوة في النزاعات الدولية ألا وهما الولايات المتحدة وإسرائيل.
    واضاف ان التهديدات التي تتعرض لها إيران ليست شفوية فحسب فهناك حرب دائرة تشمل الاغتيالات وهناك حرب اقتصادية وحرب الكترونية ضد إيران.
    وقال تشومسكي إن هناك طريقة مباشرة لانهاء اي خطر نووي يمكن أن تمثله إيران وهو إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
    وأشار تشومسكي إلى مؤتمر دولي سيعقد في غضون شهور في فنلندا حول هذا المقترح الذي يلقى قبولا طاغيا في العالم وحتى بين إسرائيليين. وقال إن مصر تقدمت بهذا الاقتراح في عام 1995 لكن الولايات المتحدة تعيق تحقيقه منذ ذلك الحين لاشتراطها استثناء إسرائيل من المنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
    وأضاف أنه ما لم يكن هناك ضغط شعبي كبير في الولايات المتحدة فلن يحدث شيء لكن هذا الضغط الشعبي الكبير لن يحدث ببساطة لان وسائل الاعلام الأمريكية لا تتحدث عن الموضوع وقال إن هذا يشير إلى نوع آخر أكثر تعقيدا من القمع في المجتمعات التي تتمتع بالحرية مثل الولايات المتحدة.
    ويعتبر تشومسكي هو مؤسس علم اللغويات الحديث وله أكثر من مئة كتاب تتنوع موضوعاتها بين اللغويات والعلوم السياسية.
    ومن أشهر كتبه (الهيمنة أم البقاء) و(النظام العالمي الجديد والقديم) و(الدول المارقة) و(9 - 11 هل كان هناك بديل؟) و(احتلوا بروكلين الصادر في مايو أيار